ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مصفاة المكثفات القطرية تمنحها ميزة على منافسيها في قطاع التكرير

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الجمعة, 11 يونيو 2010

خطط قطر لمضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصفاة راس لفان للمكثفات إلى المثلين لن تعزز فقط طاقتها من إنتاج وقود الديزل والمكثفات الوسيطة الأخرى وإنما ستعطيها أيضاً ميزة اقتصادية على المصافي الأخرى في المنطقة.

وتحويل المكثفات إلى وقود عالي القيمة مثل وقود الديزل ووقود الطائرات أرخص من معالجة كثير من خامات المنطقة التي تعالجها المصافي المنافسة.

وتسعى قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم إلى تعزيز إنتاجها من المكثفات ليبلغ 750 ألف برميل يومياً بحلول العام 2014 أي أكثر من مثلي الإنتاج الحالي البالغ حوالي 350 ألف برميل يومياً وما يعادل تقريباً إنتاجها من النفط الخام.

وزاد إنتاج هذا المكافىء النفطي الخفيف منخفض الكبريت سريعاً في قطر عضو منظمة أوبك في الوقت الذي تسعى فيه لزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى 77 مليون طن سنوياً هذا العام، وتحصل عليه المصفاة بتكلفة منخفضة كمنتج ثانوي لعملية إنتاج الغاز.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال "أل ترونر" رئيس "آسيا باسيفيك" لاستشارات الطاقة ومقرها هيوستون، "سيكون بوسع قطر أن تعرض سعراً أفضل على عملائها لأن هذا المكثف لا يكلفهم شيئاً تقريباً".

وسيمنح هذا مصفاة قطر ميزة على باقي المصافي التي يجري إنشاؤها أو التخطيط لإنشائها في المنطقة، والتي تعالج خامات ثقيلة.

وقال محلل لقطاع الطاقة مقيم في آسيا، "إنها لعبة أرقام في نهاية الأمر. إذا استطعت تكرير منتجات عالية الثمن بتكلفة منخفضة وبيعها بسعر مرتفع، فأنت الفائز.. وهذا هو الحال بالنسبة لقطر".

وتنمو سوق المنتجات النفطية بين دول الخليج بإيقاع سريع مع سرعة نمو الطلب في المنطقة. ومن المنتظر أن تتنافس أيضاً الدول الخليجية للتصدير إلى أوروبا وآسيا مع قيام تلك الدول بتعزز طاقتها التكريرية في إطار جهودها لتعزيز القطاع الصناعي وتحقيق مزيد من الأرباح من سلسلة إمداد النفط.

ولن تؤدي توسعة مصفاة راس لفان إلى زيادة إنتاج الوقود عالي الجودة فحسب لكن المكثفات ستمنح المصفاة مرونة أكبر من المصافي التي تعتمد على الخام للوفاء بأنماط الطلب المتغيرة من خلال تعديلات في طريقة عمل المصفاة.

وقال "ترونر"، "إذا تم التنسيق وجرى تطوير المزج بعض الشيء، فسيمنح ذلك قطر مرونة كبيرة في تسويق منتجات عالية الجودة وتغيير طريقة الاستفادة القصوى من أي منتج بعينه".

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصفاة راس لفان 146 ألف برميل يومياً من المكثفات وتنتج 24 ألف برميل يومياً من السولار و52 ألف برميل يومياً من الكيروسين ووقود الطائرات وثمانية آلاف برميل يومياً من غاز البترول المسال. ويوجه معظم هذا الوقود إلى أسواق في جنوب شرق آسيا وأوروبا. وتعتزم قطر مضاعفة طاقة المصفاة إلى المثلين وهو ما سيجعلها مصفاة متوسطة الحجم في المنطقة.

وقال "ترونر"، "سيشعلون المنافسة مع السعودية والكويت خاصة في صناعة نواتج التقطير الوسيطة.. ستصبح قطر مورداً من نوع جديد".

وأضاف "ترونر"، إن من المتوقع أن تضيف السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم نحو 800 ألف برميل يومياً إلى طاقتها التكريرية بحلول العام 2015 لكن استثماراتها الضخمة واعتمادها على تكرير الخام سيمنحان قطر ميزة مريحة.

ويرتفع إنتاج المكثفات سريعاً في المنطقة بينما يسعى المنتجون لتعزيز طاقة إنتاج الغاز الطبيعي للوفاء بالاحتياجات المتزايدة لمحطات الكهرباء.

وبحسب بيانات مؤسسة "فاكتس جلوبال إنرجي" من المتوقع أن ينمو إنتاج المكثفات في الشرق الأوسط بما يتراوح بين ثلاثة ملايين و3.5 مليون برميل يومياً بحلول العام 2020 من نحو 1.5-2 مليون برميل يومياً حالياً.

وتسهم قطر بنحو 27 بالمائة من الإنتاج الإجمالي من المكثفات في المنطقة بينما تبلغ حصة السعودية 19 في المائة. ولا تضع منظمة أوبك أي قيود على إنتاج هذا الصنف من النفط الخفيف.

وتعتزم قطر أيضا تعزيز إمدادات نواتج التقطير الوسيطة من خلال مشروعها المشترك مع "رويال داتش شل" لتحويل الغاز الطبيعي إلى سائل، وهو محطة بتكلفة 19 مليار دولار تصفها شل بأنها أضخم مشروع للطاقة في العالم.

وستنتج هذه المحطة وقوداً على درجة عالية من النقاء يمكن مزجه بأنواع أخرى من الوقود لتحسين جودته.

وتتطلع قطر مستقبلاً للوصول إلى أسواق تصدير للمكثفات التي لا يمكنها تكريرها.

واشترت قطر للبترول حصة في مشروعات مشتركة لشركة "رويال داتش شل" في قطاع البتروكيماويات في سنغافورة. وستمد قطر بموجب الصفقة المحطات بالمكثفات وغاز البترول المسال بأسعار رخيصة. ويرتفع إنتاج قطر من غاز البترول المسال بسرعة كبيرة أيضاً في الوقت الذي تعزز فيه طاقة إنتاج الغاز الطبيعي ومن المنتظر أن يبلغ 13 مليون طن سنوياً في العام 2014.

وقال "ترونر"، "سيبيعون بأقل من أسعار السوق.. فقط للحفاظ على أحجام مبيعاتهم".

وتدرس قطر و"شل" و"بتروتشاينا" أيضاً بناء مجمع للتكرير والبتروكيماويات في الصين.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لطاقة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. شركة قطر للغاز»
  2. شركة رويال داتش شل الهولندية»

 بريد الأخبار

  1. بتروتشاينا

  2. شركة قطر للغاز

  3. شركة رويال داتش شل الهولندية

  4. طاقة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في طاقة

    لا يوجد محتوى