ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

المدينة المنورة تسجل 60 درجة تحت الشمس وجدة تكسر 52 في الظل

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 24 يونيو 2010

أكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية تسجيلها أعلى درجة حرارة في المملكة منذ نشأة الرصد الجوي إذ بلغت 52 درجة مئوية تحت الظل في محافظة جدة يوم الثلاثاء الماضي وسجلت المدينة المنورة 60 درجة مئوية.

ووفقاً لصحيفة "عكاظ"، قالت الرئاسة إن "هذه النسبة كسرت حاجز الرقم القياسي الذي سجل في الأحساء قبل 3 أيام عندما بلغت 51 درجة مئوية، كما سجلت أجهزة الرصد لأول مرة بلوغ درجة الحرارة في مكة المكرمة أول أمس 50 درجة مئوية تحت الظل، فيما سجلت المدينة أمس 60 درجة مئوية تحت الشمس".

وأشارت رئاسة الأرصاد إلى خطورة ارتفاع درجات الحرارة وتسببها بكوارث بشرية، مستدلة بما وقع في أوروبا من موجة حر في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب العام 2003، تسببت في وفاة 11 ألف شخص في فرنسا وحدها، وفي الولايات الأمريكية توفي أكثر من 1250 شخصاً في العام 1980.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ووفقاً للصحيفة السعودية اليومية، لفتت رئاسة الأرصاد في تقريرها عن أسباب الوفاة في الحرارة، بكشفه عن طريق استخدام مؤشر مدى برودة الجسم وتحمله للحرارة الزائدة، وهو قياس درجة الحرارة الرطبة، ويعد أخفض حرارة يمكن أن تحصل عليها نتيجة تبخر الماء إلى الهواء المحيط.

وفسرت رئاسة الأرصاد تقريرها بالقول "عندما تكون درجة الحرارة الرطبة منخفضة يحدث تبخر سريع يرافقه تبريد على سطح الجلد، إلا أن هذا التبخر يتباطأ تدريجيا مع ارتفاع درجة الحرارة الرطبة، وعندما تتجاوز درجة الحرارة الجلد فإنه لا يحصل أي تبخر، ويمكن بالتالي أن ترتفع درجة حرارة الجلد بسرعة كبيرة وخطيرة، وذلك لا يحصل إلا نادراً".

ووفقاً لصحيفة "عكاظ"، أوضح وكيل الرئاسة سعد المحلفي أن الأرصاد تعتمد في قياس الحرارة على تعليمات منظمة الأرصاد العالمية، التي تشترط لقياس الحرارة أن يكون قياساً لحرارة الهواء، بعيدا عن المؤثرات الخارجية كالأجسام والأشجار على الأقل 10 أمتار، وأن يكون المقياس في صندوق يرتفع عن سطح الأرض مسافة لا تقل عن المتر الواحد، يسمح بدخول الهواء وخروجه في الظل.

وقال المحلفي "لا بد من التفريق بين درجة الحرارة المسجلة والمحسوسة، فعندما تكون درجة الحرارة المسجلة في جدة مثلا 38 مئوية مع ارتفاع نسبة الرطوبة إلى 60 في المائة، فإن درجة الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان قد تصل إلى 55 درجة مئوية".

ووفقاً لصحيفة "عكاظ"، أكد رئيس المتنبهين الجويين بالإنابة اختصاصي الأرصاد الجوية محمد عبد القادر، بأن الموجات الحارة المتوقعة، قادمة من منخفض الهند الموسمي، وهو الذي شكل كتلة هوائية حارة الأسبوع الحالي.

وذكر عبد القادر، إن الكتلة الهوائية الحارة تمركزت في المنطقة الشرقية، وتسببت في ارتفاع درجات الحرارة لحدود 51 درجة مئوية كما حدث في الأحساء، ثم انتقلت برياح شمالية شرقية إلى منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ونتج عنها ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة في جدة بلغ 52 درجة مئوية.

ونبه اختصاصي الأرصاد الجوية محمد نور على عدم الاعتبار بالمقاييس الموجودة في السيارات، كونها مصنوعة من الحديد، وتقيس الحرارة في أوضاع مكشوفة.

وقال نور، إن محافظة جدة سجلت الرقم القياسي في درجة الحرارة مقارنة بمدن المملكة، ببلوغها يوم الثاثاء الماضي 52 درجة مئوية، في حين سجلت القريات أدنى درجة حرارة بـ11 تحت الصفر في شتاء 2007.

ووفقاً لصحيفة "عكاظ"، أوضح مدير مرور المدينة المنورة سراج كمال بأن رجال المرور يؤدون مهمات عملهم فترة الظهيرة، رغم وصول درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية.

وقال كمال "لا يمكن التوقف عن العمل في جميع الحالات، خصوصاً أن هناك فترات يتطلب تواجد رجال المرور بكثافة لدى انقطاع الكهرباء عن الإشارات المرورية وعند وقوع الحوادث التي ترتفع معدلاتها خلال الصيف".

وأكد "كمال" أن قائدي الدراجات المرورية يؤدون مهمات عملهم في المنطقة المركزية بشكل مستمر لتسيير الحركة المرورية، وتقديم أفضل الخدمات للزائرين، نافيا تسجيل حالات إغماء بين رجال المرور مع موجة ارتفاع درجات الحرارة الحالية.

ومن جهة أخرى، تسبب ارتفاع درجات الحرارة في منطقة المدنية المنورة أخيراً إلى إرباك المراجعين من المواطنين والمقيمين لإدارة جوازات المنطقة، مطالبين بتوسعة الصالات وتزويدها بأجهزة التكييف لمجابهة ضغط المعاملات وإنهاء الإجراءات.

وذكر مدير جوازات المنطقة بالنيابة العميد أحمد القحطاني، أن أقسام وصالات الجوازات مجهزة بطرق منظمة، لمساعدة المراجعين في إنهاء إجراءاتهم في أوقات قياسية.

وأكد القحطاني أن موسم الصيف يشهد زحاماً مكثفاً على أقسام الجوازات، ما دعا إلى دعم هذه الأقسام بكوادر إضافية على مدار الساعة الخدمة المراجعين، لافتاً إلى إنجاز نحو 1500 إقامة في اليوم الواحد، وتجديد أكثر من 300 جواز سفر سعودي.

وأشار القحطاني إلى أن هناك صالة للإجراءات السريعة، لدعم الصالات الأخرى، إذ تم تجهيزها لاستيعاب عشرات المراجعين في وقت واحد.

وعلى عكس ذلك أوضح لصحيفة "عكاظ" كل من أحمد المحمدي، نايف العمري، محمد الرحمة، ومنصور أمين معاناتهم بشأن نقص الكوادر وضعف أجهزة التكييف، وقلة أماكن الانتظار في صالات الجوازات.

وقالوا إن "المراجعة في ظل ارتفاع درجات الحرارة مرهقة جداً، ومن المفترض من الجوازات أن تستعد بتهيئة استقبال المراجعين والمواطنين بطرق أكثر تنظيماً، لضمان إنهاء المعاملات بالسرعة المطلوبة".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لصحة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية السعودية

  2. صحة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في صحة

    لا يوجد محتوى