ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

سوء معاملة خادمات المنازل الأجنبيات في لبنان تعود للظهور

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 12 أغسطس 2010

برزت مجدداً قضية المعاملة التي تتعرض لها العاملات الأجنبيات في المنازل في لبنان من زاوية عدم السماح لكثيرات منهن باستخدام أحواض السباحة.

إلا أن وزارة السياحة اللبنانية لا ترى أن هناك استهدافاً متعمداً لهن إذا ما التزمن بالمعايير الصحية. وذلك وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي).

وتظهر مشاهد مصورة وزعتها حركة مناهضة العنصرية أن بعض المنتجعات السياحية في لبنان تمنع دخول عاملات المنازل الأجنبيات من ذوات البشرة الداكنة إلى أحواض السباحة أو أنها تسمح لهن بالدخول لكن دون السماح لهن بنزول الأحواض للسباحة.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وتقول أوساط الحركة "أن هذه المسالة تتكرر كل صيف بذرائع مختلفة".

وينفي بعض أصحاب تلك المنتجعات المعنية هذه التهمة، حيث قال أحدهم "إن المنع ليس بسبب لون البشرة إنما يتعلق بمنع اصطحاب المرافقين أو المساعدين، وضرورة اهتمام عاملات المنازل بأطفال مخدوميهم".

وبحسب بي.بي.سي، فإن هذه الحوادث هي محل متابعة ورصد من نشطاء ينتمون إلى جمعيات من المجتمع المدني وبينها حركة مناهضة العنصرية.

وترى إيمى من مدغشقر هي واحدة من الناشطات في حملة مناهضة العنصرية، وتعيش في لبنان منذ اثني عشر عاماً، أن البعض ينظر إلى عاملات المنازل نظرة دونية.

وتقول إيمي، "إن العاملات الأجنبيات يأتين إلى هنا إلى بلد مختلف، وثقافة جديدة ومختلفة، ولا تتم معاملة كثيرات منهن بطريقة لطيفة، ولذا يشعرن بالوحدة وأحياناً بالعبودية".

وتؤكد منسقة حركة مناهضة العنصرية فرح سيلكا "أن أعداداً كبيرة من المسابح تمنع العاملات من السباحة وذلك وفقاً لاستبيان وتحقيق أجرته الجمعية بهذا الشأن".

وذكرت بي.بي.سي، أنه بالمقابل، فإن وزارة السياحة اللبنانية تنفي وجود ظاهرة منع العاملات الأجنبيات من السباحة بسبب بشرتهن الداكنة، فالمهم عندها هو مراعاة معايير النظافة.

ويوضح وزير السياحة اللبنانية فادي عبود قائلاً "ليس هناك منع بل لا بد لمن يدخل حوض السباحة أن يرتدي الملابس الخاصة بالسباحة، وأن يحترم قوانين المسابح المتعلقة بالنظافة".

ويرى البعض هذه القضية هي واحدة من القضايا التي يدور حولها الجدل في لبنان بشأن احترام حقوق عاملات المنازل الأجنبيات، وكيفية إتباع أسلوب يؤمن لهن عيشاً كريماً في إطار احترام حقوق الإنسان.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. موقع بي بي سي العربية»
  2. وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية»

 بريد الأخبار

  1. موقع بي بي سي العربية

  2. وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى