ساهر: الوقوف على خطوط المشاة عند الإشارات المرورية والالتفاف إلى اليمين دون توقف مخالفة

قالت صحيفة "الرياض" اليوم الأربعاء إنه بعد أن تم تطبيق نظام ساهر المروري في بعض المدن السعودية فإن الوقوف على خطوط المشاة عند الإشارات المرورية والالتفاف إلى اليمين دون توقف يعد مخالفة.

و"ساهر" نظام سعودي لضبط وإدارة حركة المرور آلياً باستخدام نظم إلكترونية تقنية عن طريق شبكة من الكاميرات الرقمية المتصلة بمركز المعلومات الوطني التابع لوزارة الداخلية، وكانت العاصمة الرياض شهدت يوم 19 أبريل/نيسان الماضي تشغيل المرحلة الأولى من النظام.

وذكرت صحيفة "الرياض" اليومية، أنه وفقاً للمادة 50/1/50 من نظام المرور فإنه:

يمكن الالتفاف إلى اليمين في التقاطعات أثناء الإشارة الحمراء بعد التوقف التام والتأكد من سلامة الإجراء ما لم يكن هناك إشارة تمنع ذلك.

وشهدت الرياض تكثيف اللوحات الإرشادية لقائدي السيارات على شوارع العاصمة، وإعادة تأهيل عدد من التقاطعات، ودراسة عدد آخر في مدينة الرياض.

كما تم تركيب عدد من اللوحات المحددة للسرعة في شوارع الرياض الرئيسية والفرعية والطرق الدائرية والداخلية للمدينة والتي تحدد لقائدي السيارات مقدار السرعة النظامية على كل طريق وأن تجاوزها يعني ارتكاب مخالفة يخالف عليها النظام ويجعلها تحت عدسات كاميرات الضبط الآلي لنظام "ساهر" المنتشرة في شوارع الرياض.

وذكر عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير مشروع "ساهر" ومدير مرور منطقة الرياض، أن اللوحات الإرشادية تم تركيبها في أماكن تمت دراستها بالتنسيق بين أمانة منطقة الرياض ووزارة النقل والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ممثلة في اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض، وذلك لدراسة ومراجعة تلك الإشارات بما يتلاءم مع خطط وبرامج الأنظمة في إطار إستراتيجية السلامة المرورية.

وأضاف "المقبل" أن إعادة تأهيل التقاطعات تم بناءً على ما يتوافق مع متطلبات تطبيق التقنية الحديثة لتتلاءم كذلك مع نظام المرور.

ووفقاً للصحيفة، أشاد "المقبل" بالتعاون الكبير والجهود التي بذلتها تلك الجهات لدراسة المواقع، وإعادة تأهيلها وتهيئة خطوط المشاة عند الإشارات المرورية بما يضمن التزام قائدي السيارات بالوقوف المثالي عند الإشارة، وإعطاء المشاة حق العبور على الخطوط المخصصة لهم.

وقال "المقبل" إنه روعي عند تنفيذ أعمال خطوط المشاة أن تكون ذات مواصفات تتلاءم مع طبيعة الطريق والدورة الزمنية للإشارة الضوئية وتقنية رصد متجاوزي الأنظمة، مشيراً في الوقت نفسه إلى هناك علامات تحذيرية بدأ مرور الرياض في نشرها عند خطوط المشاة.

وذكر "المقبل" أن تحديد السرعات تم بناء على دراسات استقصائية للأماكن الخطرة وكذلك الأماكن التي تشهد حركة تجارية نشطة والأماكن الحضرية المأهولة بالسكان والتي تستوجب تحديد سرعات تتناسب مع طبيعتها وظروفها الإنشائية.

وتسجل السعودية أعلى نسبة وفيات في حوادث الطرق على المستويين العربي والعالمي، حيث وصل عدد الوفيات إلى 49 وفاة لكل 100 ألف من السكان العام الماضي.