Tweet
راعي كنيسة أمريكية: لن نحرق مصاحف في ذكرى هجمات سبتمبر
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الجمعة, 10 سبتمبر 2010
قال راعي كنيسة أمريكية اليوم الجمعة إنه لن يحرق مصاحف غداً السبت في ذكرى هجمات سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة وإنه يأمل أن يعقد الإمام محمد المصري رئيس الجمعية الإسلامية لوسط فلوريدا اجتماعاً مع من يعتزمون إقامة مركز إسلامي ومسجد بالقرب من موقع الهجمات في مدينة نيويورك.
وقال القس تيري جونز راعي كنيسة مغمورة في جينسفيل بولاية فلوريدا لبرنامج (صباح الخير يا أمريكا) في قناة (أيه.بي سي) التلفزيونية "خططنا الآن هي ألا نفعل ذلك".
وأضاف جونز، الذي يرعى كنيسة مغمورة يتبعها نحو 30 عضواً فقط، قائلاً "نعتقد أن الإمام سيلتزم بما قاله وما وعدنا به أمس.. نعتقد أننا - كما قال ووعد - سنقابل الإمام في نيويورك غداً".
وكان آلاف المسلمين الغاضبين قد خرجوا إلى الشوارع في أفغانستان اليوم الجمعة بعد صلاة الجمعة، وهدد بعضهم بمهاجمة قواعد أمريكية بسبب خطة راعي الكنيسة الأمريكية لحرق مصاحف.
وألغى جونز خطط حرق المصاحف بعد إدانات دولية، وتحذير من الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن الأمر قد يؤدي إلى شن تنظيم القاعدة تفجيرات انتحارية، ووقوع أعمال عنف من إسلاميين في شتى أنحاء العالم.
ولكن جونز رئيس مركز حمائم التواصل العالمي اتهم إماماً في وقت لاحق بالكذب بشأن نقل موقع المشروع المقترح لبناء مركز إسلامي ومسجد في نيويورك بعيداً عن موقع هجمات سبتمبر التي نفذها إسلاميون متشددون.
وقال جونز لقناة (سي.إن.إن) "بعد ما سمعناه الآن فإننا مضطرون لإعادة النظر في قرارنا.. لذا اعتباراً من الآن نحن لم نلغ الحدث (حرق المصاحف) ولكننا نعلقه".
وصرح مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس اتصل بجونز مباشرة لحثه على التراجع عن الفكرة.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون جيف موريل إن جيتس عبر عن "قلقه العميق" في اتصال هاتفي قصير مع جونز قال له فيه إن حرق المصاحف "سيضع حياة قواتنا في خطر خاصة في العراق وأفغانستان".
وخرج حشد قدر بنحو عشرة آلاف شخص من المساجد إلى شوارع مدينة فيض أباد عاصمة إقليم بدخشان الواقع في شمال شرق أفغانستان بعد صلاة العيد.
وقال متحدث باسم حكومة الإقليم إن محتجاً قتل بالرصاص عندما هاجمت مجموعة أصغر قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي تديرها قوات ألمانية في فيض أباد، وألقوا الحجارة عليها.
وأضاف أن قوات الأمن الأفغانية هرعت إلى المكان لإعادة النظام، وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة بسبب الحجارة.
وصرح متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية التابعة للحلف في كابول بأن القوة على دراية بالاحتجاجات في فيض أباد عاصمة إقليم بدخشان وإنها تحقق في الأمر.
وكان مسلحون مجهولين قد قتلوا ثمانية مسيحيين من العاملين في مجال الإغاثة في إقليم بدخشان النائي والوعر الشهر الماضي.
وقال مسؤولون وشهود إن عدة مئات من الأشخاص احتشدوا في حي بشمال كابول بينما توجه نحو ألفين آخرين إلى مبنى حكومي في إقليم فراه بغرب أفغانستان. وخرجت احتجاجات أخرى في إقليم بادغيس المجاور في الشمال الغربي وإقليمي غور وهرات في الغرب.
وكانت احتجاجات مماثلة بسبب تدنيس رموز إسلامية قد أدت إلى مقتل العشرات في أفغانستان في السنوات القليلة الماضية ومن بينها مظاهرات نظمت بعدما نشرت صحيفة دنمركية رسوماً كاريكاتيرية تصور النبي محمد العام 2005.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي