ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

"الراشد" ينظر في استقالته ويؤكد استمراره في إدارة العربية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 16 سبتمبر 2010

أكد عبد الرحمن الراشد أنه أرجأ استقالته من إدارة العربية وسيواصل العمل في المجموعة بأي صيغة وبأن استقالته رفضت من قبل وليد الإبراهيم رئيس مجموعة mbc الذي أبلغه هاتفياً بذلك.

وذكرت تقارير أمس الأربعاء أن الاستقالة جاءت بعد أن بثت القناة بداية سبتمبر/أيلول الجاري برنامجاً ناقش التحالف التاريخي بين مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد عبد الوهاب، مؤسس ما يسمى بالدعوة الوهابية.

وقد أكد الراشد الثلاثاء تقديم استقالته إلى وليد الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة للقناة.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وووفقاً للتقرير الذي نشره موقع صحيفة "الاقتصادية" السعودية، قال الراشد في بيانه "أؤكد على استمراري في العمل مع المجموعة بأي صيغة ترتضيها، وبناء عليه سأرجئ قراري فيما يخص استقالتي من إدارة (العربية) إلى حين، للتفكير والعمل لما بعد ذلك".

وعلق الراشد بقوله "من المؤسف أن هناك من حاول استغلال الخطأ الذي وقع للإساءة إلى المحطة، وشن هجوماً ضدها لأن (العربية) كقناة صارت منارة إعلامية كبيرة وهو أمر لا يريدونه".

وقال الراشد "إن طبيعة عملنا على مدار الساعة، الحي منها والمسجل، تخالطه أخطاء، وفوجئت أن هناك من أراد تحويل إشكال تحريري إلى مسألة سياسية تحت مسميات مختلفة، وتحميل الزملاء سواء في (العربية) أو حتى في صحيفة الشرق الأوسط ما هو غير صحيح بل وملفق".

وأضاف الراشد "إن طبيعة عملي تقتضي مني تحمل مسؤولية ما يبث، وهذه أصول الوظيفة وواجباتها التي لم أضف عليها جديداً، وأنا واثق من ذلك لأن (العربية) هي في الواقع أكبر من مجرد محطة تلفزيون كونها تمثل في المجتمع العربي العقلانية والاعتدال والموضوعية، وهو أمر نادر في أيامنا هذه، لتصبح، بطبيعة الحال، هدفاً للذين يختلفون معها".

وحول استقالة بعض الزملاء في "العربية"، أكد الراشد ما قاله رئيس مجلس الإدارة، وقال: "إنها قصص لا أساس لها من الصحة، ولا علاقة لأحد باستقالتي لأنها مسألة إدارية، وأضاف أن هناك من أراد تحويلها إلى قضية، في حين أن هذه المؤسسة الكبيرة يعمل فيها أكثر من ألف وخمسمائة شخص يملكون المهارات والتجربة والحب الحقيقي لمهنتهم".

وفي وقت سابق أكد وليد آل إبراهيم ، رئيس مجلس إدارة مجموعة "إم بي سي" ، الأنباء التي ترددت أمس الأربعاء حول استقالة الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد من رئاسة قناة "العربية" الإخبارية.

وقال آل ابراهيم في بيان صحفي إن "الراشد اختار فعلاً الاستقالة رغبة منه في تحمل مسئولية بعض الأخطاء التي ظهرت على الشاشة خلال الفترة الأخيرة" ، مشدداً على أنه لم يقبل استقالة الراشد.

وأوضح آل إبراهيم أنه سينهي الموضوع فور عودته من الخارج ، مضيفا :"إننا نتحمل معاً مسؤولية كل ما ورد ويرد من أخطاء بما فيها تلك التي ظهرت على الشاشة والتي لم تكن مقصودة على الإطلاق ونحن في كل الأحوال لا نقبل بها وأكدت للراشد أنها مسؤولية مشتركة وبأنني أقدر موقفه بعدم محاسبة أي من العاملين وتحمله المسؤولية شخصياً".

وأشار إلى أنه "سواء استقال عبد الرحمن الراشد في نهاية المطاف من منصبه في العربية أم استمر في مكانه الحالي فإنني أؤكد أن الراشد باق في مجموعة إم بي سي حاضراً ومستقبلاً كأحد أبرز الفاعلين فيها".

وكانت جهات إعلامية أوردت أن الراشد سيتراجع عن استقالته ليبقى في موقعه، ويضع بذلك حداً للتكهنات والشائعات التي واكبت تسرب أنباء استقالته.

في المقابل نوه عدد من الإعلاميين المعروفين في القناة إلى إمكانية تقديمهم استقالات جماعية في حال قبول استقالة الراشد ، وبينهم الإعلاميان السعوديان تركي الدخيل مقدم برنامج "إضاءات" وبتال القواس مقدم برنامج "في المرمى".

وكتب الدخيل على صفحته في موقع "تويتر" قائلاً "كنت أتحدث مع بتال القوس على الهاتف وسط أجواء استقالات جماعية للسعوديين إن قبلت استقالة الراشد بداية من بتال القواس وتركي الدخيل.. نحن سنترك إن ترك".

وفي رد حاسم أكد وليد آل إبراهيم أنه "لم تكن هناك أي استقالات على الإطلاق بل الخبر برمته مختلق وعار عن الصحة جملة وتفصيلا لأننا عائلة واحدة في كل الأزمنة والأوقات وثقتي بكل فرد من المدراء والمنسوبين مطلقة وراسخة".

وانطلق بث قناة العربية في مارس/آذار 2003 عن مجموعة "إم بي سي" السعودية كمنافس قوي لهيمنة قناة "الجزيرة" القطرية على رأس قائمة القنوات الإخبارية العربية ولهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) فيما بعد.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لإعلام

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. MBC - Middle East Broadcasting Corporation»

 بريد الأخبار

  1. MBC - Middle East Broadcasting Corporation

  2. إعلام


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في إعلام

    لا يوجد محتوى