ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الكويتيون الأكثر عرضة للحساسية التي تقي من السرطان لكنها تقلل القدرة الجنسية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 11 أكتوبر 2010

أفاد تقرير طبي نشرته صحيفة كويتية اليوم الإثنين إن الحساسية مرض ينتشر كثيراً في دول الخليج وخصوصاً في الكويت بسبب طبيعة الطقس مضيفاً أن الحساسية تقلل من القدرة الجنسية.

وأضاف التقرير الذي أعده الدكتور أحمد سامح قائلاً إن "الحساسية - التي تطول جميع أجهزة الجسم الأنف والعين والجلد والجهاز العصبي والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي - الاستنشاقية تهاجم أهل الكويت مرتين في العام الأولى في الربيع في شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) والأخرى مع نهاية الصيف في شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)".

وتابعت صحيفة "الراي" التي نشرت التقرير قولها "اليوم ننشر نتائج مفرحة ونتائج محبطة الأولى أن الحساسية تقي من السرطان والثانية إنها تقلل من القدرة الجنسية للرجال".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ارتفاع الصفراء الذي يصيب أكثر من 50 بالمائة من الأطفال حديثي الولادة ولا يحتاج إلى العلاج، وتسمى الصفراء الفسيولوجية في الصفراء الطبيعية لكن في حالة الارتفاع الشديد واستمرارها أكثر من أسبوعين قد يصيب الطفل بالتخلف العقلي.

وكشفت دراسات طبية أن منتجات البلاستيك تؤثر سلباً في خصوبة النساء والأطفال الذين يتعرضون لهذه المادة الكيميائية. كما كشفت دراسة سويدية حديثة وجود رابط بين تناول النساء حبوب منع الحمل والإصابة بالربو.

وقال باحثون أميركيون إن استخدام العقاقير الشائعة لعلاج حموضة المعدة ولو فترة قليلة قد يزيد من خطر الإصابة بكسور في عظمة الفخذ. وأخيراً نصائح طبية لتقوية مناعة الجسم الذي يتصـدى للأمراض المعدية ونشوء الأورام والسرطانات.

وذكر التقرير أن الحساسية مرض منتشر كثيراً في دول الخليج خصوصاً الكويت بسبب الأتربة الناعمة وحبوب اللقاح، والحساسية الاستنشاقية تهاجمنا مرتين كل عام في الربيع مرة والثانية في شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول.
أما الحساسية المستمرة طوال العام فسببها التعرض لتغير درجات الحرارة من الجو الحار والجو الدافئ إلى الجو البارد بفعل مكيفات الهواء الباردة سواء كان ذلك في مكان العمل أو المنزل.

وبالإضافة لأعراض الحساسية المزعجة وعلاجها غير الحاسم والذي يطول استخدامه تخرج علينا دراسات تزعج الأطباء قبل المرضى وأخرى تثلج صدور الأطباء كتلك الدراسة التي أعلنت نتائجها أخيراً وتقول:

الحساسية قد تقي من مرض السرطان

أثبتت باحثة كندية أن بعض أنواع الحساسية مثل الأكزيما والربو يمكن أن يساعدا في الوقاية من بعض أنواع السرطان وقالت الباحثة ماري كلود روسو من معهد أرمان فرايبيه إنه تبين أن الرجال الذين يشكون من الأكزيما يواجهون خطراً أقل للإصابة بسرطان الرئة وإن الذين لديهم تاريخ في مرض الربو معرضون لخطر اقل للإصابة بسرطان المعدة.

وقالت روسو في بيان لها إن الربو والأكزيما هما من أنواع الحساسية التي تنجم عن إفراط عمل نظام المناعة وهي حالة تؤدي إلى التخلص من الخلايا غير الطبيعية وبالتالي تقليص خطر الإصابة بالسرطان ويشار إلى أن روسو كانت واحدة من مجموعة أعدت دراسة ربطت بين اضطرابات الحساسية والإصابة بثمانية أنواع من السرطان ونشرت الدراسة في مجلة حوليات الحساسية والربو وعلم المناعة.

ودققت روسو وزملاؤها ببيانات جمعت في مونتريال بين أغسطس/آب 1996 ومارس/آذار 1986 وشملت 3300 رجل تتراوح أعمارهم بين 35 و70 سنة.

الحساسية تقلل القدرة الجنسية

نشرت دراسة أميركية في سبتمبر/أيلول 2009 تفيد نتائجها بأن العطس وصعوبة التنفس قد يكبحان الرغبة الجنسية.

فحسب الدراسة المتخصصة في الحساسية والتي قادها الدكتور مايكل بيتغير رئيس معهد الرأس والرقبة في مستشفى كليفلاند الطبي بولاية أوهايو "إذا لم يكن بإمكانك التنفس بصورة طبيعية وإذا كنت تعاني من العطس وتشعر بالوهن والإرهاق، فإن حالتك الجنسية لن تكون على ما يرام".

وأشارت الدراسة التي نشرت في دورية "الحساسية والأزمة" إلى أن ما نسبته 83 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من شكل من أشكال الحساسية المتعلقة بالتهاب الأنف أفادوا بأن حالتهم الصحية أثرت على نشاطهم الجنسي والحميمي.

وقال بيتنغر إن الصورة العامة عمن يعانون من بعض أنواع الحساسية تقتصر على النظر لديهم باعتبار أنهم لا يرغبون في الخروج في نزهة أو مشاركة أبنائهم ببعض أنشطتهم، ولكن ما لا يعرفه البعض هو أن هذه الحساسية تؤثر على حياتهم ونشاطهم الجنسي أيضاً.

ويأمل بيتنغر في أن تحفز هذه الدراسة الناس على النظر إلى ما وراء الأعراض التقليدية لأمراض الحساسية ومتابعة تأثيرها على حياة الناس. مشيراً إلى أن المسألة لا تتعلق بحالة الأنف وانسداده فقط بل في كيفية تأثيرها على أداء المرء.

وفي الدراسة أجرى بيتنغر وشريكه مقارنة بين إجابات وردود أكثر من 700 شخص يعانون من الحساسية وأعراض مشابهة لها دون أن يكونوا مرضى بها وآخرون مشاركون في مجموعة علاجية للتحكم بالحساسية.

وأعرب مرضى الحساسية عن عدم شعورهم بالراحة حيال النوم والإرهاق والنشاط الجنسي في حين أن 3 في المائة فقط منهم قالوا إن الحساسية لا تؤثر في نومهم.

وقال بيتنغر مفسراً إن من لا يمكنه التنفس بصورة طبيعية لا يمكنه النوم بشكل مريح.

وذكر سبعة وعشرون في المائة من أفراد العينة إن الحساسية لم تؤثر على نشاطهم الجنسي في حين أن 38.8 في المائة قالوا إنها تؤثر في نشاطهم الجنسي أحياناً بينما قال 17 في المائة إنها تؤثر بشكل دائم.

ولم تتطرق الدراسة إلى أسباب تأثير الحساسية على نشاطهم الجنسي غير أن الدكتور بيتنغر قال إن المرء يمكنه توقع أن الحالة المزمنة للمرض وسيلان الأنف والعطس وصعوبة التنفس قد تؤثر جميعها في الوصول إلى حالة من الرضا خلال النشاط الجنسي.

فكثير من الناس لا يشعرون بأن لديهم الرغبة الجنسية في ظل وجود مثل هذه الأعراض ولذلك، فإنهم يتجنبون أي شكل من أشكال الاحتكاك بالطرف الآخر.

وفي محاولة لتبرير عدم تأثر البعض جنسياً بسبب الحساسية قال الدكتور كليفورد بلسيه رئيس قسم الحساسية في مركز طب الحساسية والأزمة في نيويورك إن النسبة بسيطة وهذا لا يمنع من أن التأثير موجود والبعض يعاني من أثرها على أدائه.

وأوضح "بلسيه" أن الناس وتحديداً المصابين بالحساسية لا يتطرقون إلى نشاطهم الجنسي ولا يتحدثون عنه مع أطبائهم وبالتأكيد، فإن الأطباء لا يسألونهم عن هذا الأمر، مشيراً إلى أن الأطباء لم يتطرقوا إلى هذا التأثير من قبل.

وتابع موضحاً لقد سمعت بعض المرضى يتطرقون إلى هذا الأمر في بعض الأحيان وبعضهم يقول "لا يشعر بشكل طبيعي ولا نستطيع أن نمارس أي من ذلك النشاط الجنسي".

النتيجة النهائية للدراسة هي أنها تكشف عن وجود مشكلة لا يمكن تجاهلها وهي بحاجة إلى مزيد من الدراسة والمناقشة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لصحة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الصحة الكويتية»
  2. وزارة الصحة الأمريكية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الصحة الكويتية

  2. وزارة النفط - الكويت

  3. وزارة الصحة الأمريكية

  4. صحة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في صحة

    لا يوجد محتوى