ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

عباس: لا لمحادثات السلام دون تجميد بناء المستوطنات بالقدس الشرقية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 22 نوفمبر 2010

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد إن السلطة الفلسطينية لن تعود إلى محادثات السلام مع إسرائيل إلا إذا كان هناك تجميد في البناء الاستيطاني يتضمن القدس الشرقية.

وأضاف أن الفلسطينيين وإسرائيل لم يتلقوا طلباً أمريكياً رسمياً بالعودة للمحادثات التي بدأت في سبتمبر/أيلول، وتوقفت بعد ذلك بثلاثة أسابيع بعد أن رفضت إسرائيل تمديد تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

وسئل إن كانت السلطة الفلسطينية ستوافق على استئناف المحادثات إذا لم يتضمن أي تمديد جديد للبناء الاستيطاني القدس الشرقية، فقال عباس "إننا نرفض ذلك مئة في المائة.. لا بد أن يشمل وقف الاستيطان مدينة القدس. وإذا لم يكن وقف الاستيطان في كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، فلن نقبله".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

كان عباس يتحدث للصحفيين بعد اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة حضره أيضاً وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات عمر سليمان.

وتصف إسرائيل القدس الشرقية بأنها جزء من عاصمتها، وهو وضع لم يلق اعترافاً دولياً بينما يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولة فلسطينية.

وأقرت حكومة نتنياهو مسودة خطة خمسية أمس الأحد لاستيعاب المزيد من زائري موقع يهودي مقدس في القدس هو الحائط الغربي. وهذا الموقع قريب من نقطة توتر ساخنة حيث أنه قريب من المسجد الأقصى.

واقترحت الولايات المتحدة تقديم مجموعة حوافز لإسرائيل بهدف استئناف عملية السلام. وقالت إسرائيل إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وعدت بمنحها عشرين طائرة مقاتلة إف-35 المعروفة بالشبح قيمتها ثلاثة مليارات دولار مجاناً.

وفي المقابل تريد واشنطن أن تجمد إسرائيل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية لمدة 90 يوماً.

وقال عباس إن من غير المقبول الربط بين المحادثات المتوقفة والعرض الأمريكي بمعونات عسكرية إضافية لحليفتها إسرائيل.

وأضاف عباس "الإصرار على وقف الاستيطان ليس من قبل الجانب الفلسطيني فقط بل أمريكا تطالب بذلك بالإضافة إلى العالم كله كما يطالب بذلك جزء كبير من الرأي العام الإسرائيلي.

وتابع قوله، إن "وقف الاستيطان مسألة عامة ودولية وإقليمية والكل يؤكد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف الاستيطان وبالتالي المعضلة ليست معنا بل المشكلة قائمة الآن بين أمريكا وإسرائيل بسبب الاستيطان".

ويريد عباس أيضاً من إسرائيل تصوراً واضحاً لحدود الدولة الفلسطينية في المستقبل. وقال نتنياهو لحلفائه في حزب ليكود اليميني أمس الأحد إنه لن يعطي الأولوية للمحادثات المتعلقة بالحدود.

وأضاف في بيان صادر عن مكتبه "لن تكون هناك أي محادثات منفصلة متعلقة بالحدود". وتابع البيان أن القضية ستناقش في إطار نقاش أوسع نطاقاً "لقضايا مهمة" بين الجانبين.

ويتهم المسؤولون الفلسطينيون نتنياهو بتدمير فرص السلام بالسماح بمواصلة البناء الاستيطاني على ارض يريد الفلسطينيون بناء دولتهم المستقبلية عليها.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي عوزي أراد للتلفزيون الإسرائيلي يوم السبت "منذ العام الماضي ونحن نشهد ظاهرة رفض أبو مازن (عباس) الالتزام بالمحادثات المباشرة، ونراه يسوق حججاً مختلفة كي لا (يلتزم بها)".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية المصرية»
  2. وزارة الخارجية الإسرائلية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية المصرية

  2. وزارة الخارجية الإسرائلية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى