Tweet
السعودية رفعت استثماراتها الرأسمالية إلى 45% خلال 10 أعوام
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 22 ديسمبر 2010
أكد تقرير بنكي سعودي أن مخصصات الاستثمار الرأسمالي الحكومي ما زالت تنمو بصورة بطيئة، حيث إنها على مدى 10 سنوات ارتفعت من 10 بالمائة من المداخيل الحكومية إلى نحو 45 بالمائة في الميزانية الجديدة، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
قال البنك السعودي الفرنسي: "إن الحكومة السعودية تجتهد في تكوين رافد رأسمالي واستثمار الوفرة المالية في مشاريع تحقق عوائد مثل التوسع في استثمارات الطاقة أو التعدين أو بناء المشاريع الكبيرة كمشاريع السكك الحديدية.. إلا أنه يُعتقد أن القيمة الحقيقية لهذه النسبة ظلت دون المستوى المستهدف خلال السنوات الأخيرة".
وأوضح أنه في السعودية في عام 2009، بلغت نسبة إنفاق رأس المال 30.2 بالمائة من الإنفاق الكلي، ومع أنها أعلى بكثير من الـ10 بالمائة التي سجلت عام 2000، إلا أنها لا تزال دون المستوى المطلوب.
وقال مدير عام وكبير الخبراء الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي "جون اسفيكياناكيس" معد التقرير: "إن الاعتمادات المخصصة لدعم المشاريع الاستثمارية تعكس حجم رأس المال والتمويل الموجهين نحو تكوين أصول قادرة على تحقيق منافع اقتصادية مضاعفة وبعيدة المدى".
وفي مقابل الإنفاق الرأسمالي، فإن حجم الإنفاق الجاري كاد يتضاعف منذ عام 2000، كما مثل الجزء الأكبر من إجمالي تجاوزات الاعتمادات المعلنة، حيث اعتبر "اسفيكياناكيس" أن تحقيق التوازن اللازم بين الإنفاق الجاري وإنفاق رأس المال يعتبر التحدي الرئيسي لصناع السياسة السعوديين في السنوات المقبلة.
ويرى كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي أن الميزانية الجديدة تبرهن على أن الحكومة السعودية مصممة على مواصلة برنامج تحفيز الاقتصاد الوطني في العام المقبل، وذلك بغرض تعزيز النمو الاقتصادي وتشجيع مستثمري القطاع الخاص على توسيع أنشطتهم الاستثمارية.
واعتبر أن خفض معدل نمو الميزانية يشير إلى أن الحكومة السعودية تهدف أيضاً إلى الحد من تجاوز الاعتمادات المعلنة، الذي وصل إلى 25.5 بالمائة من إجمالي الميزانية العامة في عام 2009 و16 بالمائة في عام 2010.
وفي حين يتوقع "اسفيكياناكيس" أن الحكومة السعودية ستواصل سد أي فجوة استثمارية تنجم عن تقصير مستثمري القطاع الخاص، إلا أنها في الوقت ذاته تريد أن يتحمل القطاع الخاص مزيداً من المسؤوليات.
وأضاف: "إذا رفض القطاع الخاص زيادة مسؤولياته الاقتصادية، فإنه سيواجه مشكلات هيكلية تقلص دوره الاقتصادي، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى تعزيز فرص تهميشه، حيث إن مخصصات قطاع التعليم ارتفعت 3 مرات من ناحية الحجم من عام 2000".
قال البنك السعودي الفرنسي: "إن الحكومة السعودية تجتهد في تكوين رافد رأسمالي واستثمار الوفرة المالية في مشاريع تحقق عوائد مثل التوسع في استثمارات الطاقة أو التعدين أو بناء المشاريع الكبيرة كمشاريع السكك الحديدية.. إلا أنه يُعتقد أن القيمة الحقيقية لهذه النسبة ظلت دون المستوى المستهدف خلال السنوات الأخيرة".
وأوضح أنه في السعودية في عام 2009، بلغت نسبة إنفاق رأس المال 30.2 بالمائة من الإنفاق الكلي، ومع أنها أعلى بكثير من الـ10 بالمائة التي سجلت عام 2000، إلا أنها لا تزال دون المستوى المطلوب.
وقال مدير عام وكبير الخبراء الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي "جون اسفيكياناكيس" معد التقرير: "إن الاعتمادات المخصصة لدعم المشاريع الاستثمارية تعكس حجم رأس المال والتمويل الموجهين نحو تكوين أصول قادرة على تحقيق منافع اقتصادية مضاعفة وبعيدة المدى".
وقد خصصت في الميزانية الجديدة اعتمادات مالية للمشاريع الاستثمارية قدرها 68.2 مليار دولار للمشاريع الاستثمارية الجديدة والساري مفعولها، وفي عام 2010 تضمنت الميزانية العامة للدولة مبلغ 69.3 مليار دولار، بينما كانت المخصصات في 2009 نحو 60 مليار دولار، وفي 2008 كانت المخصصات للمشاريع الاستثمارية حوالي 44 مليار دولار.
ويرى كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي أن الميزانية الجديدة تبرهن على أن الحكومة السعودية مصممة على مواصلة برنامج تحفيز الاقتصاد الوطني في العام المقبل، وذلك بغرض تعزيز النمو الاقتصادي وتشجيع مستثمري القطاع الخاص على توسيع أنشطتهم الاستثمارية.
واعتبر أن خفض معدل نمو الميزانية يشير إلى أن الحكومة السعودية تهدف أيضاً إلى الحد من تجاوز الاعتمادات المعلنة، الذي وصل إلى 25.5 بالمائة من إجمالي الميزانية العامة في عام 2009 و16 بالمائة في عام 2010.
وفي حين يتوقع "اسفيكياناكيس" أن الحكومة السعودية ستواصل سد أي فجوة استثمارية تنجم عن تقصير مستثمري القطاع الخاص، إلا أنها في الوقت ذاته تريد أن يتحمل القطاع الخاص مزيداً من المسؤوليات.
وأضاف: "إذا رفض القطاع الخاص زيادة مسؤولياته الاقتصادية، فإنه سيواجه مشكلات هيكلية تقلص دوره الاقتصادي، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى تعزيز فرص تهميشه، حيث إن مخصصات قطاع التعليم ارتفعت 3 مرات من ناحية الحجم من عام 2000".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
البنك السعودي الفرنسي
| 3 مقالات- إيداعات البنوك السعودية تتجاوز تريليون ريال للمرة الأولى
الثلاثاء, 10 مايو 2011 | أخبار - السعودية قد تقلص ودائعها الخارجية بمقدار 98 مليار ريال
الأحد, 06 مارس 2011 | أخبار - القطاع الخاص السعودي ضحى بالسعودة لمصلحة العمالة الرخيصة
الثلاثاء, 22 فبراير 2011 | أخبار