Tweet
مقتدى الصدر يعود إلى العراق بعد سنوات من الغياب
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 06 يناير 2011
قال مسؤولون من التيار الصدري إن رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر عاد إلى العراق اليوم الأربعاء بعد أن أمضى سنوات في منفاه الاختياري إيران وبعد أن أبرم فصيله اتفاقاً للانضمام إلى الحكومة.
ومن المتوقع أن تعزز عودة مقتدى الصدر رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يعمل على قيادة الحكومة لفترة ثانية.
وفي وقت من الأوقات اعتبرت القوات الأمريكية ميليشيا جيش المهدي التابعة للتيار الصدري أكبر تهديد للعراق.
وقال مازن الساعدي رجل الدين المنتمي للتيار الصدري في بغداد إن مقتدى الصدر جاء لزيارة مدينة النجف في جنوب العراق.
وأضاف الساعدي أن أول شيء فعله مقتدى هو زيارة ضريح الإمام علي وقبر والده ثم توجه إلى منزل أسرته.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية إن عودة الصدر تصب في صالح الاستقرار السياسي.
وأثار الصدر المشاعر المعادية للولايات المتحدة بعد الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، وقاد انتفاضتين ضد القوات الأمريكية عام 2004.
وقام المالكي بسحق جيش المهدي في العام 2008. وألقى عدد كبير من مقاتليه السلاح لكن مسؤولين عسكريين أمريكيين وكثيراً من العرب السنة تساورهم الشكوك حياله.
ومارس الصدر ضغوطاً من أجل التعجيل بخروج القوات الأمريكية من العراق قبل موعده المقرر بموجب اتفاق أمني ثنائي بحلول أواخر 2011.
وفر الصدر من العراق في وقت ما عام 2006 أو 2007 بعد إصدار أمر اعتقال بحقه. ومن المعتقد أنه قضى الأعوام القليلة الماضية في مدينة قم الإيرانية يدرس علوماً دينية.
وقال مسؤولون في التيار الصدري إن الحكومة ضمنت سلامته وتعهدت بعدم اعتقاله.
وقال المحلل السياسي العراقي إبراهيم الصميدعي إن مقتدى عاد بوصفه شريكاً مهما في البرلمان وفي العملية السياسية والسلطة التنفيذية.
وأضاف أن الأمريكيين لن يعارضوا عودته، فهي تعني خروجه من السيطرة الإيرانية وعمله وفقاً للأولويات العراقية.
وحصلت حركة الصدر السياسية على ثقل سياسي بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس/آذار الماضي، وأبرمت اتفاقاً على أن تكون جزءاً من الحكومة الجديدة بعد تأييدها لتولي المالكي فترة جديدة في منصب رئيس الوزراء.
وللتيار الصدري 39 مقعداً في البرلمان الجديد وسيتولى سبع وزارات.
ويعتقد المحلل السياسي العراقي حميد فاضل أن عودة الصدر ستمنح الحكومة دعماً جديداً، وقال إنها تؤكد أن الصدر يؤيد الحكومة بقوة.
وأضاف أن الصدر اختار هذا التوقيت لتأكيد دعمه للحكومة والمالكي وجدول أعمالها.
ومنذ انضمامه للحكومة حاول الصدر أن يبعد نفسه عن العلاقات مع المتشددين ونأى بنفسه عن جماعة عصائب الحق وهي فصيل من حركته من المعتقد أنه يقف وراء بعض العنف المستمر في العراق.
وقال أتباعه إنهم يتوقعون أن يقود جهوداً لتحسين الخدمات العامة والإفراج عن سجناء من أنصاره.
وقال الساعدي إنه رغم وجود مخاوف من أن الصدر ربما يكون مستهدفاً إلا أن علاقته مع الحكومة الجديدة توفر له بعض الأمن.
وأضاف أن الحكومة لن تجرؤ على المساس به لأنها تدرك أنه يتمتع بتأييد شعبي واسع ونظراً لدعمه وتوسيع مشاركته في العملية السياسية.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الخارجية - إيران
| 3 مقالات- السماح لزوجة معارض إيراني بالخروج للعلاج
الأحد, 24 أبريل 2011 | أخبار - الكويت تعدم 3 متورطين بينهم فتاة في شبكة تجسس إيرانية
الثلاثاء, 29 مارس 2011 | أخبار - ثري إيراني وليس عربي يشتري سيارة أحمدي نجاد بـ 2.5 مليون دولار
الأربعاء, 02 مارس 2011 | أخبار
وزارة الخارجية العراقية
| 3 مقالات- صحيفة عراقية تدعو لمقاطعة البضائع السعودية
الاثنين, 21 مارس 2011 | أخبار - عمرو موسى يدعو لفرض حظر جوي على ليبيا
السبت, 12 مارس 2011 | أخبار - العراق يمنح هيونداي صفقة كهرباء بقيمة 219 مليون دولار
الخميس, 27 يناير 2011 | أخبار