ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

التونسيون يحتفلون بلحظة حرية نادرة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الجمعة, 14 يناير 2011

خرج التونسيون من بيوتهم إلى شوارع وطن بدا مختلفاً بعد أن شاهدوا رئيسهم على شاشات التلفزيون يوم أمس الخميس وهو يحدد موعداً لتنحيه عن الرئاسة.

فقد أعلن الرئيس زين العابدين بن علي الذي رأس تونس لأكثر من 23 عاماً تحت ضغط من أسابيع من الاضطرابات في خطاب تلفزيوني مشحون أنه لن يخوض انتخابات الرئاسة عام 2014 كما أمر الشرطة بالامتناع عن إطلاق النار على المحتجين، ووعد بتحرير وسائل الإعلام.

وأخذ التونسيون الذين كانوا يئنون تحت القيود التي فرضتها إدارته على الحريات المدنية يلوحون بالأعلام، ويرقصون ويطلقون أبواق السيارات، ويرددون النشيد الوطني.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وفي حي لافايات - منطقة التسوق الرئيسية بالعاصمة - حيث أطلقت الشرطة التونسية قبل ساعات النار على محتجين تجاهل مئات من الناس حظر التجول ونزلوا إلى الشوارع بعد انتهاء كلمة بن علي.

وقال محمد علي في منطقة لافايت "لم نتوقع هذا الخطاب. أهم شيء الحرية الحرية الحرية".

وقالت سونيا عياري، وكانت من المحتفلين في الشوارع "نحيي شجاعة بن علي حتى لو جاءت متأخرة".

وفي حي العمران على مشارف العاصمة التونسية تدفقت النساء على الشوارع في تجاهل لحظر التجول الذي فرض قبل يوم، وهن يهتفن "يعيش بن علي".

حتى في مدن وبلدات الأقاليم الفقيرة التي كانت بؤرة حركة الاحتجاج حيث أطلقت الشرطة النار على العشرات خلال اشتباكات مع المحتجين كان عدد كبير من الناس - وإن لم يكن كلهم - مبتهجين.

وقال إسماعيل صميدة، وهو نشط نقابي في بلدة تطاوين على بعد 500 كيلومتر من العاصمة تونس "بعد يوم من أعمال العنف كل شيء تبدل. لم يبق الآن سوى البهجة. خرج نحو 4000 شخص ليقولوا للرئيس شكراً".

ولكن ما زال هناك غضب من بن علي في بلدة قصرين مسرح بعض من اشد الاشتباكات الدموية مع الشرطة. وقال ساكن من أهالي البلدة يدعى محسن نصري بالهاتف "الناس هنا لا يمكنهم أن يفرحوا لان بلدتنا أصيبت إصابة بالغة".

وأضاف قوله "هناك أشياء طيبة في الكلمة (التي ألقاها الرئيس) لكن كنا نتوقع اعتذارا لبلدتنا".

وفي سيدي بوزيد البلدة التي بدأت فيها موجة الاضطرابات حين أشعل شاب النار في نفسه في ديسمبر كانون الأول احتجاجاً على البطالة قال نشطون نقابيون إن عدداً قليلاً من السكان عبر عن ابتهاجه بالرقص والغناء.

وحتى التلفزيون الرسمي الذي كان عادة يغطي شؤون الدولة، ويخلو من أي نقد للسلطات تغير فجأة. فقد ظهرت على شاشته مساء أمس الخميس شخصيات معارضة للرئيس مثل توفيق العياشي ورئيس نقابة الصحفيين المقال ناجي البغوري اللذين كانا ممنوعين من التحدث على الأثير بسبب وجهات نظرهما المعارضة للحكومة.

ولاحظ المشاهدون مناقشات حامية عن وسائل الإعلام التونسية كسر خلالها أحد الضيوف واحدة من المحرمات، وانتقد أحد أفراد أسرة الرئيس.

كما لوحظ التغيير أيضاً على الانترنت. وعادت مواقع على شبكة الاتصالات الدولية كانت قد حجبت منذ أسابيع ومنها موقع يوتيوب وديلي موشن عقب خطاب بن علي. كما أمكن الدخول إلى موقع الصحيفة الفرنسية لوموند لأول مرة منذ شهور.

وحاولت الحكومة التونسية منع المعارضة من استخدام الانترنت خاصة المواقع الاجتماعية لتنظيم تحركاتها، ونشر المعلومات مما قوبل بانتقاد هذا الشهر من وزارة الخارجية الأمريكية.

وقال شخص شارك في المناقشات على الانترنت باسم أيمن "نلنا حريتنا بعد 23 عاماً.. الحرية أخيراً".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية الفرنسية

  2. وزارة الصحة التونسية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى