تعتيم إعلامي والأمن المصري يرتكب "مجزرة" في السويس

أشارت أنباء صحفية إلى وقوع "مجزرة" في السويس ضد المتظاهرين والمدنيين فيما تشير الأرقام الرسمية إلى سقوط ستة قتلى خلال أول يومين من الاحتجاجات لكن مواقع الشبكات الاجتماعية تزعم قيام الشرطة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين في مدينة السويس عقب إشعال أحد المحتجين النار بمبنى حكومي أمس. 

وتشير صفحة جمعية للمغتربين المصريين في أمريكا، وهي مصر للتغيير، على موقع فيسبوك إلى أن الحكومة تعمل على "إخفاء ما حدث في مدينة السويس مع منع دخول الصحافة إليها، حيث منع دخول صحفيين من قناة دريم والجزيرة والمحور لتطبيق حصار إعلامي حول الموضوع".

ويشير آخرون في الصفحة ذاتها إلى فرض حظر تجول في السويس مع استخدام الشرطة للذخيرة الحية ضد المدنيين مع قيام السلطات بقطع الاتصالات والكهرباء، وهو الأمر الذي أكدته مجموعة الاحتجاج التي اسمها كلنا خالد سعيد، والتي لم تذكر وقوع مذبحة لكنها ذكرت تخوفها من وقوع مذابح.

وأشارت تقارير إلى سقوط قرابة 300 جريح في مدينة السويس خلال صدامات وقعت بين الشرطة التي استخدمت قوة مفرطة في تفريق المحتجين، فضلا عن اعتقالها لقرابة ألف شخص في مختلف المدن المصرية.

وأعلنت جمعية كلنا خالد سعيد أن رغبة المصريين بالحرية وصلت " إلى نقطة اللاعودة ويقول المصريون كلمتهم وهم يريدون التغيير والعدالة ولا تراجع عنها". وحجبت السلطات المصرية موقعين هما الدستور والبديل وفقا للجنة الدفاع عن الصحفيين CPJ.   
   
وتعرض عشرات الصحفيين لضرب في ا,ل يومين من الاحتجاجات بما فيهم صحفيون غربيون أحدهم من الغارديان البريطانية وكذلك حال مصورين من وكالة أسوشيتد برس AP الأمريكية. 

وأشار بي جي كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنه أثار موضوع المصورين مع السلطات المصرية طالبا الإفراج عنهما.

مصدر الخبر
:
http://www.rawstory.com/rs/2011/01/reports-massacre-suez-protests-egypt/
وروابط فيسبوك
 www.facebook.com/eacusa