ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

إلقاء قنبلة على محتجين يمنيين

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الجمعة, 18 فبراير 2011

قالت مصادر معارضة وشهود إن ثمانية من المحتجين المناهضين للحكومة اليمنية في مدينة تعز أصيبوا اليوم الجمعة لدى إلقاء مهاجم قنبلة يدوية عليهم.

وسارعت عدة عربات إسعاف بالتوجه إلى ميدان الحرية حيث يعتصم المحتجون منذ أيام.

وتجمع الاف المتظاهرين المعارضين والمؤيدين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح في مدينة تعز اليوم الجمعة في مواجهة بين أنصاره ومن يطالبون بإنهاء حكمه الممتد منذ 32 عاماً.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال شهود إن عشرة آلاف على الأقل من الموالين لصالح خرجوا إلى شوارع تعز على بعد 200 كيلومتر جنوبي العاصمة صنعاء.

وتجمع الآلاف من معارضي صالح في ميدان الحرية بالمدينة الذي اعتصموا به لأيام في محاكاة للاحتجاجات المصرية بميدان التحرير بوسط القاهرة.

ويسعى صالح جاهداً لإخماد احتجاجات مستمرة منذ شهر، وتتفجر الآن يومياً في أنحاء البلاد.

وقال التلفزيون الحكومي الذي بث المظاهرات المؤيدة لصالح إن مليون شخص تجمعوا في مدينة تعز البالغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة للتعبير عن تأييدهم للرئيس البالغ من العمر 68 عاماً.

وهتف الموالون نعم للوحدة والاستقرار لا للفوضى والتخريب مكررين ما جاء في تصريحات أدلى بها صالح قبل ذلك ببضعة أيام حذر فيها من وجود من ينفذون أجندة خارجية تحرك الاحتجاجات لنشر الفوضى في العالم العربي.

وفي ميدان الحرية استعد المحتجون لأداء صلاة الجمعة ومعهم إسعافات أولية وأغذية وخيام ونظموا مجموعات لمحاولة منع أنصار صالح من دخول الميدان.

ويرى بعض المحللين أن تعز مقياس لمستقبل الحركة الاحتجاجية في اليمن التي اكتسبت قوة منذ أطاح كل من المصريين والتونسيين برئيسهم هذا العام.

وقال جريجوري جونسن الباحث بجامعة برينستون في مدونته إن "صنعاء مهمة لكن إذا مضت تعز قدماً فقد يتطور الأمر".

ويسعى صالح الذي تعاني بلاده من الفقر إلى سحق متشددي القاعدة، وإنهاء تمرد انفصالي في الجنوب، والحفاظ على هدنة هشة مع المتمردين الحوثيين في الشمال.

وفي محاولة لاسترضاء المحتجين، وعد صالح بألا يرشح نفسه لولاية جديدة حين تنتهي ولايته الرئاسية عام 2013 كما وعد بألا يورث الحكم لابنه.

ووافق ائتلاف للأحزاب المعارضة كان قد نظم احتجاجات حاشدة استقطبت الآلاف على الحوار معه لكن احتجاجات اصغر وأكثر تلقائية استمرت ونظمها طلاب وغيرهم باستخدام الرسائل النصية وموقع فيسبوك.

وساد الهدوء يوم الجمعة شوارع صنعاء ومدينة عدن بالجنوب وهي نقطة ساخنة أخرى للاحتجاجات.

وقال مصور لرويترز إن العشرات من أنصار صالح تجمعوا قرب جامعة صنعاء ليمنعوا معارضيه من الدخول فيما يبدو إلى واحدة من مناطق تجمعهم المفضلة.

وقتل أربعة أشخاص في عدن بما وصفها مسؤولون محليون بنيران عشوائية حين حاولت الشرطة تفريق الحشود.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية اليمنية

  2. وزارة الصحة اليمنية

  3. وزارة الداخلية اليمنية

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى