Tweet
حملة "بلدي" تدعو السعوديات لإنشاء مجالس بلدية على الإنترنت
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 06 أبريل 2011
ذكر تقرير اليوم الأربعاء أن ناشطات سعوديات أنشأن مجالس بلدية مستقلة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، رداً على قرار الهيئة العليا للانتخابات باستبعادهن من الانتخابات البلدية المقبلة.
ووفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، قررت مجموعة "حملة بلدي" التي تضم سيدات من مختلف مناطق السعودية، اللجوء إلى "العالم الافتراضي" للمشاركة في صوغ السياسات المحلية، ونشر ثقافة الانتخاب والترشح، بعد أن حرمن هذا الخيار، على أرض الواقع.
وقالت الناشطة وأستاذة تاريخ المرأة في جامعة الملك سعود في الرياض الدكتورة هتون الفاسي إن المجموعة تعكف حالياً على معرفة عدد الراغبات في الترشح عبر إعلان على موقع الحملة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرةً إلى أن الترشيح والانتخابات سيكونان في الأوساط النسائية، كما سيتم الإعلان عن الآلية بالتفصيل لدى اكتمالها.
ولفتت الفاسي إلى أن عدد المجالس التي ستُكون والمناطق التي ستنشأ فيها يعتمد على عدد النساء الراغبات في المشاركة، واعدة بأن يكون هناك "جهاز مساند للبلديات" مهمته توفير المعلومات اللازمة للسيدات في المجالس لكل منطقة للعمل على مراقبة عمل "الوزارات الخدمية".
وأوضحت أن الجهاز سيضم باحثات يعملن على متابعة المشاريع وردود الوزارات المختلفة، وإعلاناتها، مفيدة أن الموقع استقطب قوائم طويلة من النساء اللائي يردن المشاركة وفي أدوار مختلفة.
وأوضحت الفاسي أنه إذا واجهت الأعضاء أي صعوبة في هذا الجانب، فسيعلنّ عنها في الصحافة، معتبرة "نشر قصور جهة معينة في الإعلان عن تقاريرها، ومعرفة مدى شفافية وصدقية المعلومات التي تنشرها عن أعمالها مهمة من مهمات العمل الرقابي".
وتوعدت الفاسي بتنفيذ أعمال ميدانية لمراقبة تنفيذ بعض المشاريع التي تعتبر نموذجاً لمعرفة طريقة وقدرة أداء الجهة، ومن ثم الإعلان عنها من خلال عرض تقارير على صفحة الحملة، وفي "الصحافة الإلكترونية والمطبوعة إذا أرادت"، منوهةً بأن طبيعة عملهن ستكون مطابقة لعمل المجالس البلدية الرجالية.
وأكدت أن الخطوة تأتي لإثبات حقهن في المشاركة، وتابعت "لا نقبل القرار الذي أصدرته الهيئة العليا للانتخابات ولن نستسلم له"، متسائلة في الوقت ذاته "كيف لم تستطع الوزارة في أعوام سبعة مضت عمل التجهيزات اللازمة لمشاركة المرأة؟".
واسترسلت الناشطة الفاسي قائلة "إن قرار المنع يعني عجزاً في استيعاب المرأة السعودية واستيعاب الظرف الزمني والسياسي الذي تعيشه البلاد"، مشيرةً إلى أن قدرات المرأة المواطنة أصبحت معروفة ومقدرة دولياً "بيد أن الوزارة لم تدركها بعد".
وختمت مردفة "هناك مجتمعات إسلامية وغير إسلامية تشارك فيها المرأة في الانتخابات"، مستندة إلى "تجربة النساء في غالبية المجتمعات"، وداعية أصحاب القرار إلى "اختيار النموذج الذي يريدونه لتطبيقه في السعودية".
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لثقافة ومجتمع
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في ثقافة ومجتمع
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي