ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية: 194 مليار دولار تحويلات الوافدين خلال 10 سنوات

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 04 أكتوبر 2011

كشف تقرير حديث لصندوق النقد الدولي حجم تحويلات العاملين في السعودية إلى الخارج والتي سجلت 194 مليار دولار خلال الفترة من 2000 إلى 2010، إضافة إلى توقعات بتجاوز حوالات العمالة الوافدة خلال العام الجاري إلى 26.67 مليار دولار، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية" السعودية.

وسجلت حوالات العمالة الوافدة إلى الخارج خلال الفترة ذاتها زيادة نسبتها 182 بالمائة، فيما بلغت نسبة تحويلات العاملين التراكمية الخارجة من السعودية خلال الفترة من 2000 إلى 2010، مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي 45.9 بالمائة.

وحلت الإمارات في المرتبة الثانية بـ17.6 في المائة بتحويلها 74 مليار دولار، والكويت في المرتبة الثالثة بنسبة 14.7 بالمائة، وقطر وعمان وأخيراً البحرين بنسبة 3.4 بالمائة، بـ14.4 مليار دولار.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأكد الدكتور "سعيد الشيخ" عضو مجلس الشورى وكبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري، أن مساهمة العمالة الوافدة في القطاع الخاص تصل إلى 87 بالمائة، بينما حصة السعوديين في المشاركة في القطاع الخاص من إجمالي العاملين في القطاع 13 بالمائة فقط، وهي نسبة متدنية جداً مقارنة بحجم العمالة الوافدة في هذا القطاع.

وأوضح أن الأجانب في المملكة حسب الإحصائيات 8.6 مليون أجنبي، بينما في سوق العمل نحو خمسة ملايين عامل، وبين أن النمو الاقتصادي الذي حدث في الفترة الماضية بين 2003 و2010 اجتذب عمالة كبيرة نتيجة هذا النمو المرتبط بنشاط في جميع القطاعات، خاصة في قطاع الإنشاء الذي يعتمد بشكل كبير على العمالة الوافدة، ويصل حجم العمالة في هذا القطاع إلى 2.6 مليون عامل، ونسبة السعوديين في هذا القطاع أقل من سبعة بالمائة.

وأضاف "الشيخ" "هناك تحديات كبيرة تواجه البلاد نحو التوجه بسعودة الوظائف وإن حدث بشكل تدريجي ولكن الحاجة ملحة للعمل على زيادة نسبة السعودة في كل القطاعات للتقليل من حجم تحويلات العمالة الوافدة إلى الخارج بما يحفظ بقاء الموارد في الداخل والاستفادة منها في النشاط الاقتصادي الداخلي وتوظيف أبناء الوطن، حيث إن نسبة البطالة تتجاوز 10 بالمائة بالنسبة للسعوديين.

من جهته، أكد الدكتور "محمود سامي"، مستشار مالي واقتصادي مصرفي، أن السعودية في عام 2000 كانت في المرتبة 16 عالمياً تقريباً، بالنسبة لتحويلات العمالة الوافدة، بينما وصلت في الفترة الماضية إلى المرتبة الثالثة والثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة.

وبيّن ضرورة إحلال السعوديين محل العمالة الوافدة، حيث إن تحويلات العمالة الوافدة كبيرة جداً وذات انعكاسات وآثار اقتصادية سلبية على الاقتصاد الوطني تتفاقم أمام الجميع في السنوات الماضية.

وحذر "سامي" من تفاقم قضية التحويلات المالية إلى الخارج وتدهور الوضع النقدي في حال انخفاض أسعار النفط، وبالتالي انخفاض العوائد، ما يؤدي إلى عجز مفزع يؤرق الاقتصاد والاقتصاديين.

وأكد ضرورة الابتعاد عن مناطق الخطر واستغلال تلك المبالغ في الداخل وعدم استنزافها إلى الخارج، بتشجيع العمالة الوافدة على الاستثمار والمشاركة في التملك لتنمية الرغبة في استثمار الأموال داخل الاقتصاد الوطني.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (2 تعليقات)

اين المسؤولين
المرسل ابو محمد, الرياض, المملكة العربية السعودية في 05 تشرين الأول 2011 - 09:27 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


اغلب هذه الحوالات توجه لتعليم ابنائهم خارج المملكة .. لماذا لا تفكرون ..لو انكم قررتم انشاء جامعة مثلا برؤوس مال هؤلاء لتعليم ابنائهم فيها كشركة مساهمة لما وجدتم اموالكم تصرف في دول مجاورة .. لو انكم فتحتم باب الاستثمار والمشاريع الصغيرة لما اضطر من يسمى (الاجنبي)" مع تحفظي على التسمية " لمزاحمتكم في وظائفكم .. خفضوا رسوم الجامعات الخاصة المنشأة اصلا لاصحاب الحسابات المليونية بدلا من جعلها خاوية على عروشها وكل دفعة بها من 5-10 طلاب .. تحياتي للعقلاء
واين الأستثمارات في الدول الغربية
المرسل محمد احمد عمر, Riyadh, Saudi Arabia في 04 تشرين الأول 2011 - 19:12 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لماذا لانسمع عن اي احصائيات لأستثمارات السعودين في القطاعات المختلفة بالدول الغربية وخصوصا في أمريكا والتى تهرب برأس المال للخارج.
ونسمع فقط عن احصائيات التحويلات للعمالة...على الأقل العمالة تعمل وتنتج اي تساهم في الناتج المحلي عكس المستثمرين الذين يستثمرون بالخارج ويساهمون في نمو الأقتصاد الغربي ولا يساهمون في نمو اقتصاد بلادهم فاذا كانت السعودية اكبر مصدر للنفط فهي ايضا اكبر مستورد للجميع السلع الأستهلكية وجميع عناصر الأنتاج من مواد وخلافه.

عليكم بالأنتاج وزيادة نمو الانتاج المحلي القائم على الأنتاج وليس على النفط وليس بالسعودة وتهديد العمالة المنتجة التى تساند فى نمو الأقتصاد.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى