"إتش بي" تعين مديرا عاما لأعمالها في المنطقة

عينت شركة "إتش بي" جون هنهاوت مديرا عاما لمكتبها في الشرق الأوسط ولمجموعة الحلول التقنية للشركة في المنطقة.

وقد سارع المدير الجديد إلى طمأنة معيدي البيع الذين ترقبوا انعكاس هذه التغيرات الإدارية على استراتيجية الشركة بأن شركاء "إتش بي" لا يزالون عنصرا هاما ومحوريا في هذه الاستراتيجية.

بيد أنه في الوقت ذاته أوضح أن الشركة لن تتردد في إنهاء علاقاتها مع الشركاء الذين لا يبدون استعدادا للاستثمار في تعزيز مكانة علامة "إتش بي" التجارية.

وفي حديث حصري إلى مجلة تشانل، أمد هنهاوت أن توليه "مقاليد" هذا المنصب لن تنعكس بتأثير أو تغير مباشر على استراتيجية "إتش بي" في التعامل مع الشركاء، مشددا على حرص الشركة مواصلة تطوير وإثراء هذه الشبكة من الشراكات.

وقال:" إننا بصدد تحقيق معادلة الفوز لكل من العملاء والشركاء وشركة "إتش بي". ومن الواضح أن جميع أعمال منتجاتنا تتم في المنطقة من خلال الشركاء، ولا تبدو هنالك أية نوايا لتغيير ذلك، مستقبلا. ولهذا فإن قائمة شركائنا تبقى من الأصول ذات القيمة الكبيرة لدينا وسنواصل بدورنا استثمارات تطويرها وتعزيزها".

ولم تخف "إتش بي" ومنذ إطلاقها برنامج الشريك المفضل قبل حوالي عامين من الآن حقيقة أن معيدي البيع الذين يثبتون التزامهم في الاستثمار بتطوير علاقتهم مع شركة التصنيع ويعملون على التركيز والتخصص في تقنياتها هم الأجدر بالفوز بتلك المكافآت التي يقمها المصنع مقارنة بأولئك الذين لا يبدون هذه الدرجة من التفاعل والالتزام.

وقد أكد هنهاوت بدوره على مواصلة العمل بهذه الاستراتيجية، محذرا معيدي البيع من أن "إتش بي" ستواصل التدقيق على أعمال شركائها.

وقال:" ما سنواصل العمل به هو التعاون مع أولئك الشركاء في قنوات التوزيع الذين يقدمون دليلا ملموسا على التزامهم بالعمل مع الشركة، والذين يحسنون إدارة سير أعمالهم بصورة صحيحة، والذين ينجحون في تطويرها، ونحن بدورنا سنواصل تركيز وبذل جهودنا لمساعدتهم.

أما أولئك الذين يتوزع ولاؤهم بين أكثر من جهة فلا نستبعد فتور العلاقة معهم بمرور الوقت. لا يمكننا بطبيعة الحال أن نتعامل مع جميع شركات الشركاء بذات المعاملة، وهي بالتالي تتركز حيث نلمس عائدات أكبر على الاستثمارات المتبادلة فيما بيننا وبين الشركاء".