Tweet
جسر المحبة بـ 2.8مليار دولار
بقلم محرر من آرابيان بيزنس في يوم الأحد, 21 أكتوبر 2007
تنافس شريف
وأضاف الكواري "الجسر سيخلق تنافساً شريفا فالمنطقة واحدة والتعريفة الجمركية واحدة، وهو سينهي عمليات الاحتكار، وسيساعد على جلب العمالة البحرينية إلى قطر".
وعن المردود الاقتصادي، كشف الكواري أنه سيكون هناك مردود اقتصادي عال للجانبين سواء للقطريين أو للبحرينيين. فالمواطن البحريني سيكون بإمكانه الشراء في قطر، وهو ما ينعش الاقتصاد في الدولة، كما أن المواطن القطري يستطيع أن يشيد مشاريع استثمارية في البحرين.
وبنظر الخبراء فان مشروع الجسر سيمثل عمقا استراتيجيا للعمل الاقتصادي المشترك ليس بين البلدين فحسب، بل لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيكون محفزا لمزيد من التقارب والتعاون ويسرع خطوات التكامل والاتحاد الاقتصادي.
يقول محمد كاظم الأنصاري (رجل أعمال) :أن الفائدة من وراء المشروع ستكون عامة على الشعبين وبخاصة على رجال الأعمال. حيث سيكون هناك تبادل تجاري خاصة من ناحية وجود موانئ في البلدين وسهولة انتقال لأفراد الشعب ورجال الأعمال.
وأوضح الأنصاري أن الجسر مشروع عملاق يسهل عملية الانتقال بين دول الخليج ويجعل الدولتين بمثابة دولة واحدة متجاورة اقتصاديا ومتداخلة اجتماعيا. كما يمثل الجسر همزة الوصل بين المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية وقطر، عبر مملكة البحرين، ما يسهل تنقل السكان والبضائع ويعزز حركة السياحة بين المناطق الثلاثه. وسيسهم الجسر في خفض تكاليف الشحن والنقل وسيؤمن خطوط مواصلات آمنة ومنخفضة التكاليف ليس إلى البحرين فحسب بل إلى الإمارات وعمان والسعودية. كما أن وجود الجسر سينشط المناطق التي سيمر من خلالها وسيعمل على تسهيل انتقال الأيدي العاملة بين البلدين.
وعن خوف البعض من ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات أوضح الأنصاري انه لا أساس لهذا الخوف لأن السوق محكوم بعمليه العرض والطلب. ويشار إلى أن الرحلة من مدينة مدينة الدمام في شرق المملكة إلى الدوحة تستغرق في الوقت الراهن 4 ساعات تقريبا. ولكن بعد تشييد جسر المحبة سوف تستغرق الرحلة من الدمام عبر البحرين إلى قلب الدوحة مدة لا تتعدى الساعتين.
ويؤكد رجل الأعمال محمد راشد سريع الكعبي أن للجسر فوائد كبيرة، فهو يربط دولة بدولة وشعباً بشعب، وهذا يدعم أواصر التراث بين الدولتين ويعتبر همزة اتصال بين الدول العربية. وأضاف أن المطاعم والاستراحات التي ستتواجد على المنطقة الحدودية ستساعد على تنشيط الحركة التجارية وخلق فرص عمل واستثمارات جديدة لكلا البلدين.
وحول ظاهرة ارتفاع أسعار الأراضي نتيجة الإقبال الكبير من قبل البحرينيين أكد الكعبي أنه "لن يكون هناك ارتفاع في أسعار الأراضي، لان هناك قوانين للتملك تتيح للخليجي تملك 3 آلاف متر فقط على أن يساهم في شركات مساهمة بالإضافة إلى أن هناك شركات مساهمة للآسيوي يدخل فيها فالدولة تستطيع التحكم في هذا الأمر".
وأوضح أن الجسر سيشجع البنوك الأجنبية العاملة في قطر، والتي تتخذ من البحرين مركزا إقليميا لها على تمويل الاستشارات والمشروعات والاستثمارات المشتركة والتحالفات والشراكات التي سيتم تأسيسها والتي سيكون حجمها بالمليارات.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لمواصلات
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في مواصلات
مقالات مرتبطة بالموضوع
ديار العقارية
| 3 مقالات- الديار الإماراتية تسلم 5 مشاريع بـ1.2 مليار درهم في 2011
الاثنين, 27 ديسمبر 2010 | أخبار - تفاعل أزمة فلامنغو كريك بين ديار وسما دبي والعملاء
الأحد, 22 أغسطس 2010 | أخبار - ديار الإماراتية تعلن خفض 20 % من الوظائف
الاثنين, 26 أكتوبر 2009 | أخبار