الطب البديل يحصل على موافقة رسمية

في مشروع يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، أسست مدينة دبي للرعاية الصحية مجلس الطب البديل والطب التكميلي. وسيدير المجلس الذي أوجده مركز التخطيط والنوعية في مدينة دبي للرعاية الصحية أبرز الممارسين في مجال الطب البديل الذين سيتولون مسؤولية منح رخص العمل للمحترفين في مجال الطب البديل والطب التكميلي بموجب قواعد وقوانين معينة.

وقال أحمد شرف نائب الرئيس الأقدم في قسم الرعاية الصحية والطاقة في تطوير "ضمن مسعى مدينة دبي للرعاية الصحية لتقديم خدمات من الطراز الأول، فتحت أبوابها لعلاج الطب البديل الذي يحوز على قبول واسع في جميع أنحاء العالم. وهي بهذا تؤكد التزامها بتقديم مزيج متوازن من الطب الحديث والطب التقليدي لفئة أكبر من المجتمع".

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فان الاهتمام بالطب البديل والطب التكميلي قد شهد نمواً كبيراً في العديد من الدول المتقدمة خلال العقد الماضي. وقد دفع أثره العالمي الاستثنائي بعض من أهم الجامعات في العالم إلى إنشاء مراكز متخصصة بتعليم الطب البديل.

وقالت الدكتورة محدثة الهاشمي الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للرعاية الصحية "جاء تأسيس مجلس الطب البديل والطب التكميلي استجابةً منا للتوجهات في العالم التي تعكس الشعبية المتزايدة للطب البديل والعلاج التقليدي. ويظهر المجلس أيضاً جهود مدينة دبي للرعاية الصحية الرامية إلى العمل على المستوى العالمي بوصفها طرف قيادي وكفء في هذا المجال".

وذكرت الدكتورة عائشة عبد الله الرئيس التنفيذي لمركز النوعية والتخطيط للرعاية الصحية "يزداد استخدام هذه الطرق البديلة في العلاج يوماً بعد يوم. إذ ذكرت دراسة أجراها المركز الوطني للطب البديل والطب التكميلي التابع للمعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة أنه في عام 2002 استخدم أكثر من 36% من الأمريكيين إحدى طرق العلاج البديل خلال العام بينما استفاد حوالي 50% منهم من هذه الطرق العلاجية في فترة من الفترات من حياتهم".