ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مدونة الرئيس الإيراني تولد ردود فعل متباينة بين الزوار الأمريكيين

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 24 ديسمبر 2007

تثير المدونة الشخصية للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، والمعروف باستنكاره لسياسات واشنطن، ردود فعل مختلفة بين الزوار الأمريكيين الذين أتيحت لهم الآن فرصة أفضل لفهم هذه الشخصية السياسية المثيرة للجدل.

وعلى الرغم من كون المدونة تظهر تعاطف الكثير من الأمريكيين وغير الأمريكيين مع أحمدي نجاد، إلا أنها تجذب العديد من الأمريكيين الغاضبين الذين ينتقدون الرئيس بأسلوب قاسٍ. ومن المفاجئ أن تعليقات القراء التي تنشر إلى جانب تعليقاته تبدو أقل خضوعاً للمراقبة وأكثر قسوة مما توقعه الكثير من الناس.

وقال زائر أمريكي غاضب : "أنت زنجي"، وقال تعليق آخر نشره قارئ أمريكي : "أظن أنك قائد شرير". وكان أحد القراء أشد قسوة في تعليقه حينما قال : "اسكت من فضلك، هل يمكنك ذلك؟ لقد أصبت بالصداع من قراءة مواضيعك التافهة".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ولكن لم تكن كل التعليقات التي أرسلها الأمريكيون سلبية، فهناك الكثير من التعليقات الإيجابية والأكثر موضوعية حقاً، حيث كتب شخص كندي : "أعرف أنك كنت تقول الحقيقة".

واعتذر أحد الزوار الأمريكيين عن المعاملة السيئة التي تلقاها الرئيس الإيراني عندما زار جامعة كولومبيا في نيويورك. وقال هذا الزائر المعتذر : "بارك الله في إيران، فبوش وإسرائيل غير منصفين بحقها. وأنا أعتذر عن الطريقة التي تمت معاملتك بها في جامعتنا. والأمريكان ليسوا كلهم مثل بوش. وليبارك رب السلام إيران وبقية العالم !".

وبغض النظر عن مشاعره تجاه أحمدي نجاد، أثنى مواطن أمريكي على الرئيس الإيراني على الأقل بسبب شجاعته في مشاركة آرائه الشخصية علناً مع بقية العالم.

وقال ذلك الشخص : "أحبوه أو اكرهوه، فهذا الرئيس الإيراني يتحلى بالكثير من الشجاعة- الشجاعة لكي يصل إلى العالم ويبدأ الحوار".

ويظهر أحمدي نجاد من خلال كتابته أنه شخص أكثر عاطفية وتواضع. فقد كتب عن طفولته في قرية صغيرة وفقر عائلته وسياسات الحكومة السابقة التي وضعت المزيد من الضغوطات على الفقراء. وتشارك مع جميع القراء تجربته كمراهق توجب عليه العمل بسبب فقر عائلته.

وأوضح أحمدي نجاد أن الغرض من وراء تلك المدونة هو التواصل مع قرائه حيث كتب : "أن الهدف من هذه المدونة هو الاتصال والتواصل المباشر والمتبادل مع القراء. وعلى الرغم من أني تلقيت الكثير من الرسائل من القراء لتحديث المدونة وكتابة ملاحظات جديدة، إلا أنني قررت أن أكتب أقل وأن أقضي المزيد من الوقت في قراءة رسائل القراء، وألا أجعل أداة التواصل هذه وسيلة باتجاه واحد فقط".

واعتذر الرئيس الإيراني حتى من أم أمريكية تم قتل ابنها في العراق كانت قد أرسلت إليه سؤالاً وكتب: "أعتذر عن التأخير في الإجابة على سؤالك فهذا بسبب جدول أعمالي المليء. وتلقيت حتى الآن الكثير من الرسائل التي تشبه نوعية رسالتك". 

ويبدو أن أحمدي نجاد متعلق بمدونته حيث تشارك مع قراءه عدم قدرته على الإيفاء بوعده بالكتابة بشكل مستمر في مدونته التي لم تشهد مساهمات كثيرة منه خلال عام 2007.

وشرح الرئيس في إحدى منشوراته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن تغيبه عن الكتابة في المدونة لا يعني أنه لا يفي بوعده بقضاء ربع ساعة أسبوعياً عليها.

وقال أحمدي نجاد في المنشورة ذاتها : "في الحقيقة، لقد قضيت أكثر من الوقت المخصص في المدونة، فضخامة الاستقبال والتهليل من الزوار تجاوزت التوقعات".

وتتوفر المنشورات حالياً بالفارسية والعربية والإنجليزية والفرنسية. 

وأخبر العالم السياسي والصحفي في طهران كريم أرغانديبور صحيفة "نيويورك تايمز" أن مدونة أحمدي نجاد الإلكترونية تظهر كيفية إيمان الرئيس الإيراني بأدوات الإعلان الحديثة ورغبته باستخدامها.

ولكن الصحيفة نسبت سخرية سياسية لمدونة  أحمدي نجاد بسبب تعرض أصحاب المدونات الإيرانيين الآخرين، بما فيهم مراسلين يعملون في مواقع إلكترونية إخبارية، للمزيد من الضغوط بعد انتخابه.

ونقلت الصحيفة أنه تم حجب المئات من المواقع والمدونات التي تنتقد الحكومة. وكانت المراقبة على نطاق واسع جداً لدرجة أنه تم حجب مدونة الرئيس عن طريق الخطأ مع "جوجل" ليوم واحد في إحدى المرات.

وأخبر المسؤول الإيراني الأول الذي أصبح من أصحاب المدونات محمد علي أبطاحي، والذي كان نائب الرئيس السابق محمد خاتمي، نيويورك تايمز قائلاً : "ظننت أن الأمر مثير عندما أطلق الرئيس مدونته للمرة الأولى. ولكن يبدو أنها إحدى الشكليات، فالحاسوب هو واحد من الأشياء الكثيرة على مكتبه وهو لا يستخدمه كثيراً".

ومدونة الرئيس الإيراني ليست حصينة ضد محاولات الاختراق، فقد تم اختراقها مرات عديدة، وكانت آخر محاولة في أغسطس/آب الماضي من قبل مجموعة اسمها "ياهو أندرجراوند". واخترقت تلك المجموعة موقعه وكتبت رسالة سخرية تقول: "نشكرك نيابةً عن كل المخترقين الإيرانيين لدفاعك عن حقوق الشعب الإيراني ضد جميع دول العالم".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. الحكومة الإيرانية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى