Tweet
أول شركة طيران سورية خاصة تواجه منافسة محتدمة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 19 فبراير 2008
تستعد أول شركة طيران سورية خاصة للتوسع بتسيير رحلات إلى مصر غير أنها تواجه بالفعل منافسة محتدمة بعد عقود من احتكار الحكومة للنقل الجوي.
وقال سليم سودة نائب رئيس شركة "أجنحة الشام" في مقابلة مع رويترز "نحن الآن في مرحلة اختبار للسوق التي فتحت أمام القطاع الخاص من مدة قصيرة. نهدف إلى التوسع وننظر إلى سوق السياحة والمغتربين السوريين."
واتخذت الحكومة السورية خطوات محدودة لتحرير الاقتصاد في السنوات الأخيرة بعد عقود من التأميم في ظل هيمنة حزب البعث الحاكم وفي العام الماضي سمحت قواعد جديدة لشركات الخطوط الجوية الخاصة باستخدام خطوط لا تعمل عليها الخطوط الجوية السورية الحكومية.
واستأجرت شركة "أجنحة الشام" التي يرأسها رجل الأعمال السوري الشاب عصام شموط طائرتين متوسطتي الحجم من النوع مكدونيل دوجلاس وبدأت تسيير ثلاث رحلات أسبوعية بين دمشق وبغداد في نهاية العام الماضي.
وصرح سودة بأن شركته ستبدأ الشهر الحالي تسيير رحلات إلى منتجع شرم الشيخ المصري وهو مقصد يقبل عليها السياح السوريون. وأضاف "وتوجد أيضاً سوق محتملة في المجموعات السياحية الأوروبية والتي بدأت بزيارة سورية بشكل أكبر. من خططنا شراء طائرة أخرى."
وقال سودة وهو مسؤول جوي سوري سابق أن من بين الخيارات أيضاً تسيير رحلات عارضة (تشارتر) إلى فرنسا واسبانيا وكذلك إلى دول اسكندنافية حيث توجد جالية سورية كبيرة وإلى روسيا حيث يوجد عدد كبير من الطلاب السوريين.
غير أن أجنحة الشام يمكن أن تواجه قريبا منافسا أكبر يملك من الموارد ما يتيح له الهيمنة على سوق النقل الجوي في البلاد. فقد منحت الحكومة هذا العام ترخيصا لشركة لؤلؤة سورية وهي شركة للخطوط الجوية يملك فيها رامي مخلوف أقوى رجال الأعمال السوريين نفوذا حصة رئيسة عبر شركة تسمى شام القابضة.
ومخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد. ويساهم في شركة الخطوط الجوية التي يهيمن عليها مخلوف مستثمرون كويتيون كما حصلت الخطوط الجوية السورية على حصة 25 في المائة منها. ويتوقع بعض رجال الأعمال أن تسير لؤلؤة سورية رحلات على خطوط تعمل عليها الناقلة الوطنية أيضاً. وتملك الخطوط الجوية السورية خمس طائرات ويعمل بها خمسة آلاف موظف.
وبحسب بيانات حكومية استقبلت سورية العام الماضي 237 ألف سائح مقارنة مع 220 ألفا في 2006 رغم أن الولايات المتحدة شددت العقوبات على الحكومة.
وزادت حركة الركاب في مطار دمشق بنسبة 15 في المائة عام 2006 لتصل إلى ثلاثة ملايين مسافر. ومنحت الحكومة السورية شركة محبة الهندسية الماليزية عقدا قيمته 59 مليون دولار لتحديث جزء رئيس من المطار المتقادم.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لمواصلات
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في مواصلات
مقالات مرتبطة بالموضوع
مؤسسة الطيران العربية السورية
| 3 مقالات- السورية للطيران تحاول شراء طائرات جديدة واللؤلؤة تفكر باستئجار طائرتين متوقفة منها
الاثنين, 31 أغسطس 2009 | أخبار - 49 رحلة طيران جديدة أسبوعيا بين الإمارات وسورية
الخميس, 05 مارس 2009 | أخبار - سورية تلجأ إلى استئجار الطائرات لمواجهة حظر أمريكي مفروض
الاثنين, 02 مارس 2009 | أخبار