ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

المحافظون يحافظون على هيمنتهم على البرلمان الإيراني

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 16 مارس 2008

  أظهرت نتائج الانتخابات الإيرانية أمس السبت أن المحافظين في طريقهم للاحتفاظ بهيمنتهم على البرلمان لكن من المتوقع أن ينضم بعضهم إلى الإصلاحيين في توجيه انتقادات لأسلوب الرئيس محمود أحمدي نجاد في معالجة الاقتصاد.

وذكرت قناة (برس.تي.في) التلفزيونية الإيرانية أمس السبت نقلا عن وزارة الداخلية أن المحافظين حصلوا على 120 مقعدا مقابل 46 للإصلاحيين حتى الآن في البرلمان الذي يضم 290 مقعدا. وفاز مرشحون مستقلون بأربعة مقاعد فيما ستجرى جولة إعادة على 30 مقعدا آخر. وفي وقت سابق قالت وزارة الداخلية التي أشرفت على انتخابات يوم أمس الجمعة أن الفرز النهائي الإجمالي ربما يستغرق يوما أو يومين.

ومنع الكثير من الإصلاحيين الذين يحاولون الاستفادة من حالة الاستياء العام من التضخم من ترشيح أنفسهم في الانتخابات لكنهم يتوقعون أن يواجه أحمدي نجاد تدقيقا أشد حتى في برلمان يهيمن عليه خصومهم المحافظون.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال محمد علي ابطحي وهو حليف مقرب من الرئيس السابق الإصلاحي محمد خاتمي "سيواجه الرئيس تحديات في البرلمان التالي أكثر من التي واجهها مع البرلمان الحالي." وإذا تأكد ما نقلته قناة (برس.تي.في) بشأن حصول الإصلاحيين على 46 مقعدا فان ذلك يزيد عن المقاعد التي شغلوها في البرلمان المنتهية ولايته وهي 40.

لكن وكالة فارس للأنباء أوردت نتائج مختلفة بعض الشيء بالنسبة للمقاعد التي حسمت حتى الآن وعددها 170 قائلة أن المحافظين حصلوا على 125 مقعدا مقابل 35 للإصلاحيين وعشرة للمستقلين.

وأوجد تغير الولاءات الفصائيلية ووجود جماعة كبيرة من المستقلين صعوبة في أجراء مقارنة مباشرة بين البرلمان الجديد والسابق عليه. وعبر الاصطلاحيون عن تفاؤلهم. وقال عبدالله ناصري المتحدث باسم التحالف الإصلاحي "نعلن بفخر أننا حققنا الفوز في انتخابات غير متكافئة". مضيفا أن 70 في المائة من المقاعد كانت "محددة سلفا" للمحافظين.

وقال وزير الداخلية مصطفى بور محمدي للتلفزيون الحكومي أن نحو 70 في المائة من المقاعد ذهبت حتى الآن إلى "المبدئيين" وهو تعبير يستخدمه المحافظون في وصف أنفسهم لولائهم لأهداف الثورة الإسلامية. وقال أن النتيجة في 178 مقعدا حسمت دون أن يذكر تفاصيل مضيفا أنه ستجري الإعادة لتحديد الفائز في 56 مقعدا.

وقال الوزير أن النتائج النهائية بالنسبة لثلاثين مقعدا في طهران قد لا تعلن لمدة يوم أو يومين. وقال التلفزيون الحكومي أن المحافظين يتقدمون وفازوا بأكثر من 20 مقعدا بعد فرز نحو ثلث الأصوات من بين مليونين أدلوا بأصواتهم.

وقال علي لاريجاني كبير المفاوضين السابقين في الملف النووي الإيراني الذي فاز بمقعد في مدينة قم الواقعة إلى الجنوب من طهران أن"المبدئيين سجلوا انتصارات مهمة للغاية في جميع المدن الإيرانية الكبيرة".

والجبهة المتحدة وهي أكبر وأكثر جماعة محافظة موالية للحكومة في القائمتين الرئيستين للمرشحين المحافظين تضم مؤيدين ومعارضين لأحمدي نجاد.

وتنبأ محلل سياسي إيراني رفض ذكر اسمه بأن يلقى احمدي نجاد معاملة قاسية من البرلمان المقبل.

وقال أن الانقسامات أصبحت بادية للعيان بين المحافظين المتنافسين على المناصب قبيل سباق الرئاسة في 2009.

وحمل الاصطلاحيون وبعض المحافظين احمدي نجاد المسؤولية عن زيادة التضخم الذي يبلغ حاليا 19 في المائة عبر الإسراف في الإنفاق من عوائد إيران النفطية على الدعم والقروض والعطايا. كما انتقد سياسيون مؤيدون للإصلاح احمدي نجاد لخطاباته اللاذعة التي أبقت إيران في مواجهة مع الأمم المتحدة بشأن خطط طهران النووية. وشكك لاريجاني أيضاً في النهج الذي يتبعه الرئيس.

غير أن احمدي نجاد فاز بدعم علني من أعلى سلطة في إيران وهو الزعيم الأعلى اية الله علي خامنئي خاصة في أسلوب تعامله مع الأزمة النووية. وقالت وزارة الداخلية أن 60 في المائة تقريبا من عدد الناخبين المسجلين وعددهم 44 مليون أدلوا بأصواتهم.

وكانت الحكومة دعت إلى اقبال كبير على التصويت في تعبير على التحدي لأعداء إيران في الغرب. كما حث الاصطلاحيون مؤيديهم على التصويت لمنع المحافظين من الحصول على سيادة مطلقة في البرلمان المقبل.

وقالت الولايات المتحدة وهي اشد منتقدي إيران في الغرب أن عملية التدقيق التي تعرض لها المرشحون تعني أن نتيجة التصويت في رابع أكبر منتج للنفط في العالم "خضعت لتلاعب".

ومنع مجلس صيانة الدستور وهو هيئة من رجال الدين والقضاء العديد من الإصلاحيين من الترشح عندما دقق في المرشحين المحتملين وفق معايير مثل الالتزام بالإسلام والنظام الديني.

وقادت واشنطن جهودا دولية لفرض عقوبات على إيران لتقاعسها عن تهدئة الشكوك بشأن سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وتقول طهران أن برنامجها النووي سلمي محض.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. الحكومة الإيرانية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى