دبـي أول مدينة عربية تنضم لحملة "ساعة الأرض"

انضمت مدينة دبي إلى الحملة العالمية، "ساعة الأرض"، والتي تأتي في إطار التوجه العالمي للتصدي  للتغيرات المناخية، من خلال إطفاء آلاف الأضواء في مختلف أنحاء المدينة عند الساعة الثامنة من مساء يوم السبت الموافق 29 مارس الحالي، في أكبر حركة تطوعية للحد من استهلاك الطاقة في التاريخ، وتعد دبي أول مدينة عربية تعلن عن دعمها لهذه المبادرة الرائدة.

وتشارك دبي القابضة وهيئة كهرباء ومياه دبي في قيادة هذه الحملة، التي تحظى أيضاً بدعم بلدية دبي، ومركز دبي المالي العالمي، وهيئة الطرق والمواصلات، ومركز دبي التجاري العالمي، وشركة نخيل، وشركة إعمار، ووكالة ليو بورنيت للدعاية والإعلان.

ويقول فاضل العلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في دبي القابضة معلقاً على ذلك : "نحن ندعو كل من يعيش على أرض دبي، المعروفة حول العالم بمعالمها العمرانية وأبراجها الشاهقة، إلى إطفاء كافة الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة واحدة عند الساعة الثامنة من مساء يوم 29 مارس، لنؤكد بذلك للعالم أجمع بأن لدينا القوة والقدرة على اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة الاحتباس الحراري، وأننا بالعمل سويأً نستطيع بالفعل أحداث تغيير هائل". 

وأضاف العلي: "ستساهم حملة "ساعة الأرض" في إبراز الترابط بين طرق استخدام الطاقة والتغيرات المناخية، في إشارة واضحة على قدرة المجتمعات في مواجهة هذا التهديد الذي لم يسبق أن تعرض له كوكبنا من قبل".

 وقد أصبحت حملة "ساعة الأرض"، التي بدأت من مدينة سيدني الاسترالية عام 2007، حركة عالمية للحفاظ على البيئة ستشهد هذا العام مشاركة ملايين الناس من مختلف أنحاء العالم في إطفاء الأضواء غير الضرورية. وستغطي الحملة 14 منطقة زمنية حول العالم، تبدأ من نيوزلندا وتنتهي في منطقة المحيط الهادئ، لتجتاز بذلك أكثر من 25 مدينة عالمية.

وستتضمن حملة "ساعة الأرض"، بين الساعة الثامنة والتاسعة من مساء يوم السبت الموافق 29 مارس، مشاركة الأفراد والشركات في إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لساعة واحدة فقط، الأمر الذي من شأنه أن يبرز قوة وتأثير العمل الجماعي في أحداث التغيير المطلوب.

ويعد اتخاذ إجراءات عملية للتصدي للتغيرات المناخية مسألة بسيطة للغاية لا تختلف أبداً عن إغلاق الهاتف النقال إذا لم تكن هناك ضرورة له، أو إقفال التلفزيون والأجهزة الأخرى بدلاً من تركها على وضعية الاستعداد، وإطفاء الأضواء غير الضرورية، أو التأكد من إغلاق الحاسوب بشكل كامل.

من جانبه قال كمال دمشقي، من مكتب دبي لوكالة ليو بورنيت، الوكالة الرائدة التي كانت وراء إطلاق الحملة في سيدني: "تتمحور الحملة حول مشاركة الناس جميعاً في تقليص حجم انبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري، وكلنا ثقة أن إطفاء الأضواء لساعة واحدة سيفضي إلى   بصيرة أوضح و وقفة ثابتة نحو سبل عيش أفضل على كوكب الأرض".

لمزيد من المعلومات حول حملة "ساعة الأرض"، والمشاركة في دعم الحملة واكتشاف الطرق المناسبة لتنفيذها في البيت أو المدرسة أو المكتب، يرجى زيارة الموقع www.earthhour.org