Tweet
نستهدف كسر حاجز الـ 10 مليون راكب قريبا
بقلم عصام علي في يوم الاثنين, 24 مارس 2008
قلة الكوادر
ونوه عقيل إلى أن طيران ناس سيطرح للاكتتاب العام حيث تجري حاليا الإجراءات اللازمة لذلك ومن المتوقع أن يتم طرح 30 % من أسهم الشركة بنهاية هذا العام حيث يرجع للشركاء تحديد النسبة النهائية.
وأوضح أن قطاع الطيران السعودي يعاني من قلة الكوادر المتخصصة في الطيران والسفر إجمالاً «ولذلك أخذ طيران ناس على عاتقه مسئولية تأهيل كوادر سعودية، وفتح مجال التوظيف لهم، ومازلنا ندعو الشباب السعودي الطموح وذي الخبرة للالتحاق بنا حيث نقيم الدورات التدريبية قبل إلحاقهم بمواقع العمل المختلفة».
وأشار عقيل إلى أن «ناس» تلقت عروضا لتمويل صفقات الطائرات من البنوك والمؤسسات المالية المحلية والإقليمية والدولية، وهذا يعكس ثقة أكبر من جانب المؤسسات المالية في وضع الشركة إداريا وماليا. حيث سيتم بحث جميع العروض إن اقتضت الحاجة و في الوقت المناسب.
وبسؤال عقيل عن طيران الخيالة قال :«الخيالة» منطق مميز لنخبة مميزة من المجتمع، مرت بمراحل منذ أن نشأت وهي تقدم فكرا عصريا في خدمات الطيران. وتجربة السفر عبر «الخيالة» تمر بمرحلة الخدمة ابتداء من الطيران الخاص ودرجة واحدة مميزة وانتهاء بصالة الطيران الخاص. التجربة مثيرة ومقبولة من الفئة المستفيدة من هذه الخدمة وتعتبر ناجحة. وسيتم هذا العام فتح وجهات جديدة أوربية وعربية».
بلغت نسبة اختراق الطيران المنخفض التكلفة في سوق السفر في منطقة الشرق الأوسط سبعة في المائة فقط من حجم السوق الحالي نظراً لنشأته الحديثة وفقاً لتقرير صادر عن شركة طيران «الجزيرة» حول «شركات الطيران المنخفض التكلفة».
وأشار التقرير إلى أن نسبة اختراق شركات الطيران المنخفضة التكلفة في كل من شمال أميركا وأوروبا بلغت 30 في المائة، متوقعا إمكان نمو هذه الشركات في المستقبل. وأوضح أن النمو في الطلب على السفر جوا أدى الى ظهور وتأسيس شركات طيران جديدة تعتمد على تقديم تذاكر سفر منخفضة السعر، وذلك بالاستغناء عن الخدمات الإضافية والكماليات التي تقدمها شركات الطيران التقليدية.
وتوقع التقرير أن يصل متوسط معدل تمويل هذه الطائرات المنخفضة التكلفة عالميا إلى 100 مليون دولار، أما في الشرق الأوسط، فانه سيفوق المتوسط العالمي بـ 60 في المائة ليصل إلى 160 مليون دولار.
ونظرا لنجاح شركات الطيران المنخفض التكلفة في الولايات المتحدة واوروبا مثل «ساوث ويست» و«ايزي جت» ظهر هذا النموذج من الشركات خلال السنوات الأخيرة في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، موضحا أن أبرزها في آسيا هي شركة اير آسيا، التي بدأت أعمالها عام 2001.
وأشار إلى أن الشركات التي تعمل بسياسة أسعار التذاكر المنخفضة في الشرق الأوسط هي شركة طيران الجزيرة في الكويت ودبي وشركة طيران سما في الدمام والشركة العربية للطيران في الشارقة وشركة طيران ناس في الرياض.
وذكر التقرير انه على الرغم من أن قطاع الطيران في الشرق الأوسط يعمل في بيئة بيروقراطية، فإن الحكومات الإقليمية بدأت في تبني سياسات مرنة تجاه هذه الشركات وفتح أجوائها لتنمو وتزيد من المنافسة وعدد المسافرين بين هذه الأقطار.
وأضاف أن معظم الدول العربية قامت بالتوقيع على معاهدة الأجواء المفتوحة في 16 مايو 2006، والتي أشرفت عليها الهيئة العربية للطيران المدني ومن بين هذه الدول البحرين والأردن ولبنان والمغرب وعُمان وقطر وسورية والإمارات.
وقال التقرير أن الاقتصاد العالمي في الفترة الماضية نما بمعدل متوسط يساوي خمسة في المائة، وان ازدياد حجم البيئة التنافسية لصناعة الطيران، لا سيما دخول شركات الطيران المنخفضة التكلفة، أدى إلى نمو عدد المسافرين بما يفوق النمو في السعات المقعدية لشركات الطيران.
وأوضح انه استدراكا لهذا الوضع، فقد قامت شركات الطيران العالمية بتنمية عدد أساطيلها بمعدل 7.16 في المائة للسنين العشر القادمة، مبينا أن أهم ما يميز هذا النمو هو زيادة حجم السوق الرأسمالي والابتكار في طرق تمويل شراء الطائرات لتخفيض العبء المالي لهذه الشركات.
وأضاف انه بهذا النموذج تكون شركات الطيران المنخفض التكلفة بديلا للقطارات والباصات كوسيلة للنقل وبأسعار مقاربة لها، والنتيجة هي ظهور منافسين أقوياء في قطاع الطيران المنخفض التكلفة اجتاحوا شركات الطيران التقليدية في السوق بسبب عدم قدرتهم علي التنافس من واقع تكاليفهم المرتفعة وطبيعة تركيبتهم المعقدة.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لمواصلات
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في مواصلات
مقالات مرتبطة بالموضوع
طيران ناس
| 3 مقالات- طيران "ناس" يسير رحلاته إلى لاهور ويضيف 7 رحلات أسبوعية لباكستان
الاثنين, 20 يونيو 2011 | أخبار - طيران ناس ترفع الضريبة على الرحلات الداخلية 25%
السبت, 26 مارس 2011 | أخبار - طيران ناس يدشن خطاً جوياً بين الرياض ودلهي
السبت, 22 يناير 2011 | أخبار