ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

قطع إرسال محطة تلفزيونية يزيد المخاوف حول حرية الصحافة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 06 أبريل 2008

قطع مشغّل القمر الصناعي المصري الخاضع لسيطرة الدولة "نايل سات" بقطع إرسال محطة تلفزيونية مقرها في لندن قامت بانتقاد سياسات الحكومة.

وذكرت محطة "الحوار" يوم الخميس أنه تم قطع إرسالها في 1 أبريل/نيسان الجاري بدون تقديم أي تفسير.

وتحدث رئيس تحرير المحطة عزام التميمي مع وكالة رويترز للأنباء قائلاً : "اكتشفنا فجأة أنهم أوقفوا إرسالنا ليلة 1 أبريل/نيسان، ولم يرغب نايل سات بتقديم أية إيضاحات".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من شهرين من إصدار الحكومات العربية ميثاق إذاعي مثير للجدل يهدف لتضييق الخناق على التعبير عن الآراء السياسية والدينية على المحطات الفضائية.

ويمنع الميثاق إذاعة المواد التي يعتبرها مضعفة "للسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والنظام العام والآداب العامة" - وهي اتهامات غالباً ما توجهها الحكومات إلى المعارضين السياسيين.

وتذيع الحوار برنامجاً أسبوعياً عن مصر تقوم فيه بانتقاد طريقة تعامل الحكومة المصرية مع الحصار الإسرائيلي لغزة ومعاملتها للمحتجزين.

وأضاف التميمي لرويترز : "إننا ننتقد مصر والحكومات العربية الأخرى بشكل مستمر بسبب فشل سياساتهم. فمصر لديها مشكلات كثيرة جداً، ولا يمكنك التحدث عنها بدون انتقاد الحكومة".

وذكر التميمي أنه يعتقد أنه تم اتخاذ القرار "على أعلى المستويات" في مصر.

هذا وانتقدت جماعات حقوق الإنسان تصرفات نايل سات بشدة وحذرت من موجة من المراقبة لكل المحطات التلفزيونية النقدية.

وقالت جماعة مراسلين بلا حدود المدافعة عن حرية الصحافة ما يلي : "يؤكد قرار نايل سات المخاوف التي عبرنا عنها عندما قامت الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية بتوقيع ميثاق إعلامي".

وأضافت : "تم تنفيذ التهديد ونحن نخشى حالياً من موجة من إجراءات المراقبة للمحطات الفضائية التي تنتقد الحكومات العربية. فقد كان ذلك القرار تعسفياً، ولم تتمكن الحوار من الدفاع عن نفسها أو تقديم استئناف".

وتأتي هذه المراقبة عقب الانتقاد القاسي الذي وجهه جمال نجل الرئيس حسني مبارك للمحطات الفضائية التي وصفها بأنها "محطات متحيزة تحاول إيذاء مصر".

وتم وضع مصر في المرتبة 146 من أصل 169 دولة على مؤشر مراسلين بلا حدود الأخير لحرية الصحافة في العالم.

وحسب التميمي، بدأت الحوار البث على قمر صناعي آخر يغطي حوالي 70% من المناطق التي يغطيها نايل سات.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

الافتراضى؟!
المرسل حسن ابو على, القاهره, مصر في 06 مايو 2008 - 17:57 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لكل شئ عمر افتراضى حتى الاقمار الصناعيه (الحكوميه) بتاعه الوثيقه اياها ولما توقف هذا وتلغى ذاك وتضلم شاشه الحوار ووتنور شاشات الموالسه والتطبيل عديمه الفائده ستظل معظم قنوات تلك الاقمار خاوبه على عروشها الى ان بنتهى عمر القمرالافنراضى وتبل الحكومات اقمارها وتشرب ماء نقيعها تعويضا عما صرف على تلك الاقمار من اموال الشعوب فداءا لسياسات الحكومات فى تكمبم الافواه الاقصائى وزمان كان بكى ان احد الممالبك جار زمنه عليهوبقى له من حطام الدنيا مجموعه من ( القلل) فكان بملأهم ماءا ويجلس امامهم فى الطريق وعندما ياتى احدهم ليشرب بامره بكل صلف وغرور بان يترك تلك القله ويشرب من الاخرى وذلك ارضاءا لنقائصه الى ان اتى حمارا هائجا وحطم القلل وبذلك انتهى عمرها الافتراضى!!!!!!!!

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لإعلام

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في إعلام

    لا يوجد محتوى