ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (4 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

رجال الأعمال السعوديون مصّرون على إقناع اليابانيين بفتح مصانع للسيارات بالمملكة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 19 مايو 2008

على الرغم من رفض رجال الأعمال اليابانيين لفكرة إنشاء مصانع للسيارات في السعودية، إلا أن رجال الأعمال السعوديين لازالو مستمسكين بكل خيوط الأمل من أجل الدخول إلى عالم تصنيع السيارات.

وجددت مجموعة من رجال الأعمال السعوديين مفاوضاتها مع الجانب الياباني مستغلين فرصة زيارة أوكيدا هيروشي المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الياباني وكبير المستشارين في شركة تويوتا للسيارات، للسعودية مؤخراً.

وحاولت هذه المجموعة التي تضم العديد من رجال الأعمال السعوديين أمثال محمد عبداللطيف جميل وكيل شركة "تويوتا" اليابانية في المملكة وسعد المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالرياض، إقناع اليابانيين بإنشاء مصنع لتجميع قطع غيار السيارات في المملكة كمرحلة أولى قد يتوسع مستقبلاً لتصنيع سيارات النقل الخفيف.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ولكن هيروشي لم يعلن رسمياً حتى الآن ما إذا كان الجانب الياباني مستعد لدخول في مثل هذا النوع من الإستثمار مع الجانب السعودي أم لا.

وكانت الحكومة السعودية قد أرسلت وفداً تجارياً إلى اليابان في ديسمبر من العام الماضي 2007 مكون من خبراء ومسئولين في وزارة التجارة والصناعة والجهات ذات العلاقة، وقد قابل هذا الوفد مسئولين في شركات نيسان وميتسوبيشي وتويوتا، وغيرها من الشركات اليابانية بغرض جذبها لإقامة مصانع لها في السعودية.

وقدم الوفد السعودي العديد من التسهيلات والمغريات لليابانيين لكن اليابانيين أبدوا عدم رغبتهم في إنشاء مصانع لهم في السعودية لأسباب من أهمها هو ملوحة المياه في السعودية، وصغر حجم سوقها مقارنة بالدول النامية الأخرى، وقلة العمالة الوطنية المؤهلة والمدربة لتشغيل مثل هذه الصناعات.

وأكد سعد المعجل في تصريحات لصحيفة "الإقتصادية" السعودية الصادرة يوم أمس الأول السبت، أنه تم طرح فكرة إنشاء مصنع لتصنيع وتجميع قطع غيار السيارات في المملكة على اليابانيين، بالإضافة إلى إمكانية توسع المصنع مستقبلاً ليكون مقراً لإنتاج سيارات النقل الخفيف في المملكة ويمكن الإستفادة منه لتوزيع إنتاجه في المنطقة العربية.

وأضاف المعجل إن السوق السعودية جاهزة تماما لتكون أحد المراكز المصنعة لإنتاج السيارات أو قطع الغيار، حيث إن هذا متفق عليه من قبل غالبية المصنعين في المملكة.

وأشار المعجل إلى أن هذا هو الوقت المناسب لبدء مشروع إنتاج قطع غيار السيارات لفترة زمنية ثم التوسع لإطلاقه كمصنع للمركبات.

ولم يجد المعجل أي مبرر للنفور الياباني من هذه الفكرة إذ ذكر المعجل بأن اليابان تعتمد على دول أخرى في صناعة بعض السيارات خارج بلدها الأصلي، ولهذا يمكن تطبيق هذه الفكرة في المملكة وذلك بحكم ثقل المملكة الاقتصادي وموقعها الذي يربط قارة إفريقيا بآسيا وبالمناطق العربية.

وعلى الرغم من الفارق الكبير في التشبيه إلا أن المعجل ضرب مثلاً بأستراليا، التي يتم فيها تصنيع بعض من سيارات "تويوتا"، قائلاً أن المملكة بإمكانها أن تحتضن هذه النوع من الصناعات مثل ما تحتضنه إستراليا.

واليابانيون يعلمون علم اليقين أن السعودية مهما روجت لنفسها فهي ليست أستراليا. وكان اليابانيون قد أبرزوا للوفد السعودي الذي زارهم في ديسمبر الماضي العديد من الأسباب التي لا تشجعهم على دخول السوق السعودي على الرغم من كل التسهيلات التي ستقدم لهم.

وأول هذه الأسباب هو ملوحة المياه في المملكة والتي ستضطرهم إلى ضخ المزيد من الإستثمارات لتحويلها إلى مياه عذبة يمكن إستخدامها في الأغراض الصناعية المتقدمة حيث أن ملوحة المياه تؤثر بشكل كبير على المعادن وتسبب لها الصدأ.

ولعل من أبرز الأسباب هو صغر حجم السوق السعودي إذ ترى الشركات اليابانية السوق السعودية سوقاً صغيرة لا تشكل عامل جذب بالنسبة لهم مقارنة بالأسواق الآسيوية الأخرى والأسواق الناشئة كالصين والهند وروسيا وبقية الدول ذات التعداد السكاني الكبير.

كما انتقدت الشركات اليابانية قلة الأيدي العاملة الماهرة السعودية والاعتماد على العمالة الآسيوية التي تعد عمالة غير دائمة ومستقرة في البلاد.

وجاء الرفض الياباني حينها بمثابة الصدمة للوفد السعودي الذي أختار اليابان كأول وجهة خارجية لتسويق مشروع الإستراتيجية الوطنية كون اليابان من أكثر دول العالم انتشاراً وتصديراً للتقنية.

وكان الوفد السعودي قد قدّم مغريات للشركات اليابانية منها تسهيلات العمالة وتحمل نصف مرتب الموظفين السعوديين بالإضافة إلى تقديم الأراضي وغيرها من احتياجات المصانع في عمليات التأسيس والبناء.

وفي ردة فعل سعودية قال عضو مجلس الشورى السعودي عبد الله دحلان حينها أن اليابانيين يرفضون تصدير التقنية للسعودية ولهذا يختلقون العوائق والعراقيل، مشيراً إلى أن الصينيين سبقوهم في الاستثمار في السعودية عن طريق مصهر الألمونيوم الذي يبنونه في مدينة جازان الاقتصادية جنوب المملكة وهو ما يزالون يبحثون عن مزيد من الفرص من أجل الاستثمار في المملكة.

وأكد دحلان أن كثيراً من الدول المتقدمة مازالت تستثمر في المملكة في شتى المجالات وخصوصاً في مجال البتروكيماويات، الذي يشهد وجوداً يابانياً يتمثل في بناء مجمع بترو رابغ الذي يعد أكبر مجمع بتروكيماويات في العالم في مدينة رابغ بالشراكة بين سوميتومو كيميكالز وشركة أرامكو السعودية.

وقد بين دحلان أنه يتفق مع اليابانيين من ناحية عدم وجود عمالة وطنية مستقرة، مؤكداً أن المصانع والشركات العالمية تحرص على عامل الاستقرار بالنسبة للعمالة، ولكن الشركات العاملة في العديد من المجالات لم تواجه أي عقبات.

ويبدو أن كل المقارنات السعودية التي قدمها المعجل ودحلان هي مقارنات غير واضحة إذ أن صناعة السيارات صناعة مختلفة كلياً عن صناعة الألمونيوم التي تتوفر المواد الخام لها في السعودية والتي تتطلب كمية كبيرة من الطاقة تتوفر في المملكة بسعر زهيد، كما أن المملكة ليست قاعدة للتصنيع مثل إستراليا ولا تتوفر فيها العمالة الوطنية المستقرة المدربة.

وعلى الرغم من كل ما يقال حول هذا الموضوع إلا أن الكلمة الأخيرة لا تزال لليابانيين مهما روج السعوديون لفكرة إنشاء مصانع لديهم.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (4 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (4 تعليقات)

التقنية تبتدع لا تشترى
المرسل akram في 26 مايو 2008 - 15:44 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


مع إستحساني لفكرة نقل التقنية و لكن لابد أن يفهم ان التقنية تبتدع و تخترع و لا تشترى و عليه فعلى رجال الأعمال السعوديين الذين يريدون تخطي عقبة كونهم مستهلكين فقط للتقنية الى كونهم شبه منتجيين أن يبحثوا عن أساليب متنوعة بإرادة و عزيمة لا تعرف الفشل أو قبول الرفض بداية من تنشيط الكفاءات المحلية إلى تنويع جذب الشركات أو الافراد الإستشاريين في هذا المجال أو الضغوط الإقتصادية كوقف أو تقليل استيراد السيارات اليابانية ، بزيادة الضريبة عليها أو ميادلة مشاريع نقل التقنية بعقود تصدير الطاقة و لن تعدم المملكة و رجالها حيلة في هذا الأمر أو في التقنيات الأهم كالطاقة النووية و تصنيع الأسلحة التي تحميها و تحمي خيرها من اعتداء الطامعيين في خيراتها و مواردها المتنامية من أعداء الداخل الحاقدين على مملكة الإسلام أو الإقليميين أو الدوليين
لا داعي للإفتعال
المرسل محمد البهنسي, دبي, الإمارات في 20 مايو 2008 - 23:05 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


طالما أنهم لم يوافقوا لا داعي لإفتعال الأزمات و دخول نظرية المؤامرة و لا داعي لردة الفعل الغير مدروسه وغير حكيمه. هناك عيب كبير جدا قاله اليابانيون و هو العماله الغير مستقره و التي تنفر المصنعين الكبار أمثال تيوتا فهل هذا يتفق مع سياسة دول الخليج في تقنين فترات إستقرار العماله الغير خليجية في كل دوله؟ يعني يكفي تناقض سياسة و قوانين العمل بالخليج تحتاج لقرون من التطوير لكي تسمح برياح التنمية الحقيقية و التقدم الحقيقي أن تهب على أرض الخليج فيما عدا ذلك فهو ناتج عن إستنزاف موارد البترول في مظاهر الترف فقط لا غير أما التنمية فهي شيئ أخر , ياريت وزراء العمل الخليجيين يفهموا هذا الكلام و يستوعبوا أهمية الإستقرار و يتخلوا عن النزعة القبليه قليلا فمثلا أمريكا التي هي قبلة معظم العرب تقوم بعمل برنامج سنوي للتهجير إلى أراضيها لإستقطاب الكفاءات و العقول و تجنسهم بسرعه متى ما أحست أنهم مفيدين أما قبائل الخليج تسن التشريعات الغريبه و الغير منطقيه في سوق العمل لتمنع تجنيس غير الخليجيين بأحد الجنسيات الخليجيه فهل هذا يتفق مع أبسط قواعد المنطق؟ الجواب عند الأمريكان و اليابانيين و شكرا
لهم الحق
المرسل لؤي خرمي, جده, السعوديه في 20 مايو 2008 - 15:52 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


اليابانيين في النهايه لهم الحق في القبول او الرفظ لكن من الجانب السعودي يتوجب على السعوديه الاجتهاد ومحاولة تصنيع سيارات سعوديه حتى لو كانت اقل كفاءه بدراسة السيارات الموجوده بها فنحن كسعوديين بشر مثلهم ولسنا اقل عقولا منهم .....
لن ينقلو التقنية الينا لذا علينا انتاجها بانفسنا
المرسل ابوعبد العزيز, الرياض, السعودية في 20 مايو 2008 - 09:00 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


هناك اتفاق دولي سري بين الدول الصناعية على عدم نقل التقنية الى الدول المصدرة للطاقة وذلك لأن الدول المنتجة للتقنية ترغب بان تظل هذه الدول مصدرة للنفط فقط ولأنه اذا تم نقل التقنية الى الدول المنتجة للطاقة فسوف يزيد استهلاك تلك الدول من النفط وبالتالي سوف تبقي انتاجها النفطي لنفسها مما يحرم الدول الصناعية من مصادر الطاقة النفطية التي عاجلا او آجلاسوف تنضب ومن هنا يتضح عدم حرص اليابانيين على الأستفادة من التسهيلات السعودية لنقل التقنية مثلها مثل الكثير من الدول التي استفادة من تقنيات التصنيع اليابانية مثل استراليا او ماليزيا او الصين

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لمقاولات وصناعات

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. ALJ (Abdul Latif Jameel Company Ltd)»
  2. الهيئة العامة للاستثمار»
  3. تويوتا»

 بريد الأخبار

  1. ALJ (Abdul Latif Jameel Company Ltd)

  2. الهيئة العامة للاستثمار

  3. تويوتا

  4. مقاولات وصناعات


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في مقاولات وصناعات

    لا يوجد محتوى