Tweet
وقع التوت
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 21 مايو 2008
نادراً ما يطابق الاسم المسمى.. أن يشابه الشيء اسمه أي أن يشاركه الخواص وأن يعرَّف به ويُعرف منه. فهل كانت شركة ريسيرتش إن موشن تعي حين أطلقت اسم بلاك بيري على منتجها الأكثر شهرة أنه سيحمل إلى عالم الأعمال والخبراء نكهة حياتية أخرى؟ وأنه كما تتلاحم معاً حبيبات التوتة السوداء، ستتجمع خيارات وحلول بلاك بيري على اختلافها لتقدم تواصلاً ووصولاً لكل الأشياء من أي مكان؟!
بدأت شركة ريسيرتش إن موشن الكندية الأصل رحلتها في مجال تصميم وتصنيع وتسويق الحلول اللاسلكية في وقت ما من عام 1984، كان مجيئها في وقت حاسم تتطور فيه وتثور بروتوكولات الإنترنت والشبكات اللاسلكية، لتساهم بدورها في تطوير الأجهزة والبرامج والخدمات التي تدعم هذه الشبكات.
في عام 1997خرجت الشركة من الخصوصية لتصبح شركة مساهمة عامة، بحيث تتداول أسهمها في كل من بورصتي تورنتو والنازداك. وبخبرتها المتزايدة في صناعة الإنترنت ورؤيتها البعيدة لما هي مقبلة عليه، وجدت ريسيرتش إن موشن الوقت قد حان لتقديم تقنية تطبيقية قوية للسوق، بحيث تكون امتداداً لشبكة الإنترنت على الشبكات اللاسلكية، وتحولت هذه الفكرة إلى مشروع ناجح عام 1999 بإطلاق الشركة حلول بلاك بيري المسماة باسم التوت الأسود، إحدى أشهر فواكه كندا وأكثرها تشابهاً مع طبيعة الطرح الجديد.
منذ البداية
خلال تلك الفترة كان العمل مركزاً حول تقديم حلول بلاك بيري وهواتف بلاك بيري الذكية للسوق بالتعاون مع شركات الاتصالات الخلوية مثل إيه تي & تي، وتي موبايل، وروجرز تيليكوم.
بعد تمكن الشركة من الوصول لأسواق أمريكا الشمالية وكندا، انتقل كيفل عام 2004 إلى ألمانيا لتقديم بلاك بيري بشكل أوسع بالشراكة مع تي موبايل إنترناشونال التي كانت قد طرحت المنتج لأول مرة في ألمانيا عام 2001.
كان ذهاب ريسيرتش إن موشن بنفسها إلى ألمانيا ضرورياً في ظل الأهمية المتنامية لحلول بلاك بيري مع تطور شبكات الاتصال وشبكة الإنترنت. وبانتقال كيفل مع الشركة كانت المهمة الأساسية هي توسيع مكتبها ودعم أساساته بتوظيف الكوادر المناسبة وتدريبهم سعياً لتطوير السمعة التجارية والمبيعات للمنتج.
في عام 2006 جاءت الخطوة التالية، التوجه لمنطقة تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا التي تشهد طفرة كبيرة في جميع قطاعات الأعمال، وقاد هذه الخطوة خالد كيفل بمنصبه الحالي كمدير المبيعات في منطقة الشرق الأوسط، ليساهم مع طاقمه في الترويج والتعريف بحلول بلاك بيري، وتطوير نشاطات لدعم مبيعات هاتف بلاك بيري الذكي عبر شركات الاتصالات الخلوية في المنطقة.
قبل عمله مع ريسيرتش إن موشن، شغل كيفل الذي تخرج من الولايات المتحدة بشهادة هندسية في الكمبيوتر والكهرباء عدة مناصب في قطاع تقنية المعلومات في كندا والولايات المتحدة.
عمل لفترة في إدارة مشاريع تقنية المعلومات ولفترات أخرى بصفة استشارية في شركات كبرى مثل كابجيميناي وإيرنست آند يونغ، كما عمل قبل ذلك في مشاريع تأسيس البنية التحتية لتقنية الرسائل القصيرة وأنظمة إدارة عمليات الجرد والتخزين.
أما دخوله ريسيرتش إن موشن فكان انطلاقة أخرى، يخبرنا: «لطالما كان المستقبل بنظري يعتمد على الخدمات اللاسلكية والمتحركة، ففي السابق كان على الشخص أن يمضي ساعات النهار في المكتب ليتمكن من إتمام أعماله، ولكن ما يحدث اليوم في الولايات المتحدة وأوروبا ومستقبلاً في منطقة الشرق الأوسط، أن بعض الأشخاص وخاصة أفراد الإدارة العليا يقومون بإتمام الأعمال أثناء تحركهم وتنقلاتهم سواء بسبب السفر أو الاجتماعات وغيرها.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لتقنية
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في تقنية
مقالات مرتبطة بالموضوع
Research In Motion
| 3 مقالات- الإمارات: إكسيوم توقع اتفاق توريد مع الشركة المصنعة لبلاكبيري
الأربعاء, 24 نوفمبر 2010 | أخبار - بعد حل أزمتها مع الإمارات..الشركة المصنعة لبلاكبيري تطلق خدمة جديدة
الاثنين, 18 أكتوبر 2010 | أخبار - الإمارات: الدخول إلى بيانات بلاك بيري يحتاج إلى أمر قضائي
الأربعاء, 13 أكتوبر 2010 | أخبار