الإمارات تدرس تقنية لاستصلاح مياه المجارير

يقال أن الإمارات العربية المتحدة تدرس عن كثب التقنية المثيرة للجدل لاستصلاح المياه المستخدمة في سنغافورة بغية الوصول إلى إكتفاء مائي ذاتي.

قال "راشد أحمد بن فهد" وزير البيئة والمياه لصحيفة "جلف نيوز" أن بإمكان الإمارات أن تتعلم من تجربة سنغافورة وتعزز مالديها من تطبيقات راهنة  لضمان إمدادات مياه كافية.

قالت الصحيفة أن الوزير فهد الذي يحضر "أسبوع المياه الدولي في سنغافورة" لم يؤكد أن كانت الإمارات تدرس نفس التقنية التي تطبقها سنغافورة.

وقال أن الإمارات ستظل تعتمد وبشكل كبير على تقنية التحلية التي تنتج أغلبية المياه في البلاد.

وقال للصحيفة " سنغافورة حقاً ًفي المقدمة في الكثير من المجالات حين الحديث عن المواضيع البيئية. تشكل معاييرها الخاصة بالحفاظ على المياه وتقنية (إعادة استخدام المياه) أمورا ً نود  دراستها عن كثب.

تستعمل "سنغافورة" مياها ً  معاد استخدمها ذات مواصفات عالية تسمى "ني ووتر" والتي تنتج عن معالجة مياه الصرف الصحي المصفاة باستخدام تقنيات متقدمة.

يقال أن  "ني ووتر" مياهاً ً شديدة النظافة بل وآمنة للشرب ، وقد مرت بأكثر من 30.000 اختبار علمي وفاقت متطلبات "منظمة الصحة العالمية".

حسب مايقوله "ياب كينغ غوان" مدير قسم "ثري بي نتورك" في إدارة المرافق العامة أنه مع كونها صالحة للشرب ، يتم استخدام الكم الأعظم من المياه "المستصلحة" في الأغراض التجارية وفي المؤسسات الصناعية ، ويتم خلط مانسبته 2% فقط بمياه خزان المدينة الأصلية ليستخدم بطريقة "غير مباشرة" للأعمال المنزلية.

لدى سنغافورة ثلاثة مصانع "ني ووتر" وهناك مصنع رابع يتم بناؤه حاليا ً بموجب اتفاقية مشتركة بين القطاعين العام والخاص.

في الوقت الراهن ، تقوم إدارة المرافق العامة بخلط ما مقداره 23.000 متر مكعب من "ني ووتر" مع مياه الخزانات حيث يتم بعد ذلك معالجتها وتوزيعها كمياه شرب.

تخطط سنغافورة لزيادة الكمية إلى 46.000 متر مكعب بحلول عام 2011.