رسوم خروج جديدة للمغادرين من سورية

بدأ من اليوم تطبيق رسوم الخروج الجديدة للمغادرين من سورية للمواطنين والأجانب تنفيذا للمرسوم التشريعي رقم 31 الذي أعدته وزارتا المالية والنقل.

ويدفع السوريون المغادرون إلى الدول العربية برا وبحرا بموجب رسم الخروج الجديد خمسمائة ليرة سورية بينما كانت في السابق ثمانمائة ليرة والى الدول الأجنبية جوا 1500 ليرة بعد أن كانت مع رسم المطار 1700 ليرة. ‏

ويذكر أن الدولار يساوي حالياً حولي 46 ليرة سورية حسب نشرة المصرف المركزي السوري.

ويدفع غير السوريين برا وبحرا خمسمائة ليرة بينما لم يكن يترتب عليهم في السابق دفع أي مبلغ وجوا 1500 ليرة بعد أن كانوا يسددون 200 ليرة رسم مطار. ‏

وأشار وزير المالية السوري محمد الحسين في تصريح لوكالة الأنباء السورية إلى أن ما استجد على القانون يأتي في مصلحة المغادرين السوريين مبينا أن الجديد في القرار هو أن رسم الخروج أصبح يشمل المغادرين من غير السوريين برسم الخروج ومقداره خمسمائة ليرة عند الخروج من المنافذ البرية والبحرية و1500 عند الخروج من المطارات السورية. ‏

وقال الدكتور الحسين: أن النص التشريعي ترك لمجلس الوزراء تعديل هذه الرسوم والفئات المعفاة منها مثل: الدبلوماسيين والأطفال دون العاشرة وسائقي السيارات العمومية ومساعديهم وسائقي القطارات وأفراد الركب الطائر والركب المبحر وغيرهم في ضوء مبدأ المعاملة بالمثل مشيرا إلى أن النص التشريعي يهدف أيضًا إلى استبدال صيغة بطاقة رسم الخروج بصيغ أفضل. ‏

وكشف وزير المالية أن العمل يجري حاليا مع وزارة النقل على استيفاء رسم الخروج عبر المطارات بإضافته إلى تذاكر الطيران وإراحة المغادرين من دفعه خلال سفرهم في المطار قائلا: أن إحلال صيغة أفضل لرسم الخروج برا وبحرا واستيفاءه عبر المطارات مع قيمة التذكرة عملية تحتاج إلى نحو ثلاثة اشهر حتى تكون نافذة ولذلك سيستمر العمل بصيغة بطاقة رسم الخروج المعروفة بعد أن تمت طباعة بطاقات وفق الرسوم الجديدة ووزعت على جميع المنافذ الحدودية والمطارات والمرافئ. ‏

ولفت الوزير الحسين إلى أن المسافرين عبر مطارات العالم يدفعون ضرائب ورسوما تؤخذ مضافة إلى قيمة التذكرة من مكاتب السياحة والحجز التي تقوم بتحويلها إلى الخزينة وهو ما تعمل عليه حاليا وزارة النقل بالتنسيق مع وزارة المالية.