أطباء الأسنان يحتجون: خطة دبي للتأمين الصحي 'لا تناسبنا‘

سجل أطباء الأسنان في دبي اعتراضهم على تضمين العناية السنية في خطة التأمين الجديدة التي تشمل الإمارة بأكملها، والتي تهدف لتأمين العناية الصحية الأساسية لجميع المقيمين.

وتطالب خطة التأمين، التي تم الكشف عنها من قبل هيئة الصحة في دبي الشهر الماضي، أرباب العمل بدفع رسوم ثابتة للحكومة لتغطية نفقات العناية الصحية للمقيمين المغتربين والأشخاص الذين يعيلونهم.

ويسعى أطباء الأسنان لإيقاف تضمين العلاج السني في الخطة، والتي ستشهد تقاضي أهم أطباء العناية الصحية أجراً موحداً لكل مريض يعالجونه. وفي استطلاع للرأي أجرته مجلة "ميد"، زعم أطباء الأسنان أن أي خطوة من شأنها تضمين العيادات السنية الخاصة في خطط عناية صحية جاهزة مشابهة ستكون مدمرة لتلك المهنة.

وقالت الدكتورة إريكا إدواردز مديرة العيادة في عيادة الدكتورة هبة شتا السنية: "لم تضمّن هيئة الصحة بدبي العناية السنية بعد، ولكن إذا قامت بذلك فإن مهنتنا ستضيع، فمثلاً، إذا أعطونا مبلغ 544 دولار لكل مريض للعام بأكمله، وإذا كان المريض بحاجة لمعالجة عصبين، فكل واحد منهما يكلف ذلك المبلغ".

وأضافت أن تقديم طب الأسنان 'الروتيني‘ سيسيء إلى العناية بالمرضى، وقالت : "لن يقدم أطباء الأسنان للمرضى مواد أو خدمات جيدة لأنهم يخسرون النقود... لذلك سيخفضون الحصص".

وعلق الدكتور أحمد عامر صاحب المنتجع السني أو "ذا دينتال سبا" قائلاً : "عليكم فقط إلقاء نظرة على خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا لتروا كيف تعمل الخطط الإلزامية المدعومة حكومياً".

وزعمت الدكتورة إدواردز أن الكثير من محترفي طب الأسنان يرون الخطة كضريبة إضافية على الأطباء الخاصين، وقالت : "إنه احتكار من قبل الحكومة. إنهم يريدون أن تصبح العيادات الخاصة جزءاً من شبكة هيئة الصحة في دبي".

وكانت الدكتورة دينا دبايبو مديرة معهد جامعة بوسطن للأبحاث والتعليم السني الصوت الوحيد المؤيد لدمج العلاج السني تحت عنوان خطة التأمين الإلزامي.

وقالت: "إذا كانت حاجة سنية أساسية فيجب تغطيتها، وبخاصة لدى الأطفال الصغار. فالعناية الصحية السنية باهظة التكاليف وأقساط التأمين مرتفعة.... ولابد من تغطية طب الأسنان الأساسي".