إعمار السعودية تتوقع المزيد من الاستثمار في المدينة

قالت الشركة المسؤولة عن تطوير "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" هذا الأسبوع أن المدينة ستكون نموذجا عمرانيا في المملكة.

وتعاني السعودية من البطالة وسوء التخطيط العمراني ومشكلات في البنية التحتية على الرغم من ثروتها النفطية الكبيرة.

وذكر فهد الرشيد الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المدينة الاقتصادية" المسؤولة عن المشروع أن الاستثمار الحالي البالغ 34.7 مليار دولار سيزيد مستقبلا وخاصة عندما يرى المستثمرون والسعوديون أن المدينة ستتبلور في عام 2010 .

وقال الرشيد في مقابلة أن الاستثمارات "ستزيد قطعا. 35 مليار دولار كانت ثمرة بضعة شهور من العمل. وبالتأكيد نتوقع أكثر من هذا بكثير خلال ستة إلى 12 شهرا مقبلة."

وأضاف "نجري الآن محادثات مع عشرة أسماء عالمية على الأقل... مع تطوير المشروع يصبح الأمر أسهل لان الناس يرونه بأنفسهم وتتوفر الخدمات. والذين لم يكونوا متأكدين من الوقت الذي سيستغرقه الآمر سيتوافدون قريبا."

وتقضي خطط التطوير بالانتهاء من بناء ما يصل إلى عشرة آلاف وحدة سكنية منها نحو 500 وحدة ستصبح مأهولة بالسكان بحلول عام 2010 وتشييد عشرة بالمائة من المدينة.

ومدينة الملك عبدالله الصناعية مزيج من منطقة صناعية ومركز مالي وأحياء سكنية ومنتجع ساحلي.

وتأمل شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" المتداولة في بورصة الأسهم الصناعية بتحقيق أرباح خلال خمس سنوات. وقال الرشيد "نتوقع هذا خلال السنوات الخمس التالية وهذا ما تنص عليه خطة عملنا... مازلنا في مرحلة التطوير."

وعند اكتمال المشروع في عام 2020 سيصل عدد قاطني المدينة إلى مليوني نسمة وربما يطغى بريقها كمركز اقتصادي للمملكة على العاصمة الرياض وجدة ثاني أكبر مدينة في السعودية.