القبض على أستاذة جامعية بشهادة مزورة وهي تحاول الهرب من السعودية

لم تجد أستاذة جامعية تحمل شهادة مزورة طريقة لحفظ ماء وجهها والنجاة بفعلتها غير أن تدعي أنها لا تحمل إقامة نظامية وتتجه إلى إدارة الترحيل لكي يتم ترحيلها إلى بلدها بصورة مهينة مع أولئك المخالفين لأنظمة العمل.

وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية الصادرة اليوم الأحد أن شرطة جدة ألقت القبض على أستاذة جامعية من جنسية عربية (لم تذكر الصحيفة إسمها) يرافقها طفل في الرابعة من عمره وهي تحاول الهرب عن طريق ترحيلها بصورة نظامية مع مخالفي أنظمة العمل والإقامة في السعودية.

ولم تشأ العدالة السماوية أن تهرب الأستاذة الجامعية التي احترفت التزوير والكذب وتغادر المملكة عن طريق الكذب والتدليس كما جاءت إليها بطريق الكذب والتدليس.

وقالت الصحيفة إن الأستاذة كانت قد توجهت إلى إدارة ترحيل الوافدين مدعية أنها لا تحمل إقامة نظامية وبعد تحويلها الى إدارة متابعة الوافدين للتحقيق معها تمكن ضابط العمليات النقيب خالد الجمعة من حل لغزها بعد اشتباهه في أمرها.

وأظهرت التحقيقات أنها متزوجة وأنها تحمل إقامة نظامية وأنها أستاذة جامعية وتم إلقاء القبض على زوجها والذي سلم نفسه لإدارة الجوازات أيضاً بعد افتضاح أمر زوجته.

واعترفت الأستاذة في التحقيقات بأنها تعمل عضو هيئة تدريس بإحدى الجامعات وتم اكتشاف تزوير في شهادتها وبعد تحقيق كامل معها تمت ادانتها بتهمة التزوير وصدر بحقها حكم بسجنها لمدة سنة وتغريمها عشرة آلاف ريال.

وتقدمت الأستاذة بطلب لإستئناف الحكم لتستفيد منه في الهروب برفقة زوجها وطفلها.

ولم يوضح مدير إدارة متابعة الوافدين بجدة العقيد حسين الحارثي في تصريحاته لصحيفة "عكاظ" ما إذا كان سيتم إرجاع المرأة لقضاء مدة عقوبتها التي فرت منها أو ما إذا كانت ستواجه تهماً جديدة ويتم محاكمتها مرة أخرى.

واكتفى الحارثي بالقول أن التحقيقات مازالت جارية وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعد انتهائها.

وتمثل هذه الخطوة تحسناً في أداء إدارة متابعة الوافدين حيث فشلت الإدارة قبل أسابيع في إكتشاف حادثة تهريب طفلة سعودية إلى إندونيسيا بمرافقة إمرأة إندونيسية أدعت أنها أمها. وكانت أم الطفلة وهي إمرأة إندونيسية استأجرت امرأة لتهرب طفلتها إلى إندونيسيا مع هذه الأم المزيفة لأبعادها عن زوجها السعودي.