ارتفاع أرباح "بيت التمويل الكويتي" 35% العام الجاري

ارتفع صافي ربح "بيت التمويل الكويتي" بنسبة 35% للنصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الجاري، وبلغت حصة المساهمين منه 6.116 مليون دينار كويتي (نحو 2.435 مليون دولار).

وأرجع تقرير تقييمي أصدره بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" ومقره الكويت، عوامل زيادة الربح إلى صافي الدخل من العمولة والدخل من غير العمولة، حيث ارتفعت مساهمة هذين البندين من 35% في النصف الأول من العام الماضي إلى 37% في النصف الأول من العام الجاري، وفق ما جاء في صحيفة "الوقت" البحرينية.

أما الارتفاع الكبير في إجمالي الدخل البالغ 37% مقارنة بالعام الجاري، فقد نتج عن ارتفاع أصول التمويل بنسبة 22% منذ بداية العام.

إضافة إلى ذلك، انخفضت نسبة تكلفة الفائدة إلى الدخل من 61% في النصف الأول من العام الماضي إلى 59% في الفترة ذاتها من العام الجاري.

ووفقاً للتقرير، أصبح "بيت التمويل الكويتي" أكبر بنك من حيث حجم الودائع في الفترة موضوع المراجعة، حيث تجاوز مجموع ودائعه 3.6 مليار دينار، متجاوزاً بنك الكويت الوطني بنحو 1 مليار دينار.

وتوقع تقرير "جلوبل"، أن يرتفع دخل "بيت التمويل الكويتي" من العمولة بنسبة 23% في العام الجاري ليحافظ بذلك على معدل نمو سنوي مركب يبلغ 22% على مدى أربع أعوام.

ومن المتوقع أن ينمو صافي الدخل من العمولة بنسبة أقل تبلغ 14% في العام الجاري، كما توقع أن ترتفع هذه النسبة في الأعوام المقبلة بحيث يبلغ معدل النمو السنوي المركب 19% في الفترة 2007-2011.

ويقول التقرير، إن الودائع والذمم المدينة، التي استفادت من أوضاع اقتصادية مواتية وارتفاع الأجور والأموال المتوفرة للتصرف وخطط مشاريع البنية التحتية الضخمة التي تنوي الحكومة تنفيذها بقيمة تصل إلى 250 مليار دولار، من المتوقع أن ترتفع في الفترة الحالية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 25%.

ويضيف، سوف تعطي استثمارات "بيت التمويل الكويتي" في العقار وفي الشركات الزميلة والتابعة، زيادة كبيرة في الدخل من الاستثمار، والذي من المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 15%.

ومن المتوقع أيضاً زيادة الإيرادات من عمليات التوسع الجغرافي التي قام بها البنك ولا يزال في منطقتي الشرق الأوسط والشرق الأقصى، لهذه الأسباب، من المتوقع أن يرتفع صافي ربح "بيت التمويل الكويتي" بنسبة 35% في العام الجاري وأن يبلغ معدل النمو السنوي التراكمي لهذا الربح 25%.

لكن "جلوبل" لم تستبعد أن تنشأ مخاطر نمو نتيجة لزيادة واشتداد المنافسة في سوق التمويل الإسلامي محلياً مع ظهور لاعبين جدد مثل بنك بوبيان.

بالإضافة إلى ذلك، سوف يكون بنك الكويت والشرق الأوسط، الذي قرر التحول إلى بنك يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، منافساً يسعى لزيادة حصته في السوق، إلى جانب بنك الكويت الدولي.

وقالت "جلوبل": باستخدام كل من طريقة خصم التدفقات النقدية (80%) ونموذج غوردون للنمو بنسبة 20%، وبحسب تقييمنا للقيمة العادلة للسهم، تفوق هذه القيمة سعر الإقفال البالغ 76,2 دك بنحو 71,1%، ولذلك فإننا نبقي على توصيتنا السابقة بالاحتفاظ بالسهم.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.