Tweet
صراع في الانتاج وعين على المشاهدين
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 10 سبتمبر 2008
حتى قبل أيام قليلة فقط، كانت المسلسلات التركية تستحوذ على نسبة كبيرة من المشاهدين العرب في منطقة جغرافية واسعة تمتد من شمال أفريقيا إلى آسيا وإلى دول الخليج ، وهو ما أحدث بعض الخوف بين منتجي المسلسلات التلفزيونية العربية، خاصة أعمدة الدراما المصرية والسورية والخليجية. لكن ما أن ظهر هلال شهر رمضان المبارك، حتى رجع الإنتاج التلفزيوني العربي بقوة إلى الساحة، معيدا المنافسة إلى ساحتها الرئيسيسة أي بين القنوات التلفزيونية العربية ذاتها، حيث سعى بعضها إلى احتكار أعمال تلفزيونية دون أخرى رغم ارتفاع كلفتها الإنتاجية مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما رفع بدوره من أجور الممثلين الذين يطلون هذه الأيام على المشاهد العربي.
انطلقت الدراما الرمضانية هذا العام فاتحة الباب على مصراعيه أمام المنافسة الشرسة التي يحركها حجم الإعلان ويرتبط نجاحها بحجم المشاهدين المتتبعين لهذا العمل التلفزيوني الرمضاني أو ذاك. ودخلت مجموعة MBC مضمار المنافسة بشبكة برامج ومسلسلات متكاملة كمّاً ونوعاً وأداءً تتلاءم وعادات الشهر الفضيل الذي يجتمع فيه أفراد العائلة العربية حول الشاشة فترات زمنية طويلة يومياً، لمتابعة أفضل الإنتاجات التلفزيونية وأضخمها. ولعل مسلسل «باب الحارة» في جزء هالثالث كان الشعلة التي أضاءت الدراما العربية المشوقة على قناة MBC1مستقطبة معها الملايين من مشاهدي هذا النوع من الإنتاج التلفزيوني.
ويرى مراقبون لسوق الصناعة التلفزيونية العربية أن الميزانية التي خصصت لمسلسل باب الحارة في جزءه الثالث هي أكبر بكثير من الميزانية التي خصصت له في جزئيه الأول والثاني، رغم تكتم الجهات المنتجة لهذا العمل الدرامي السوري حول كلفة إنتاجه الحقيقية والتي تثير نوعا من الجدل، خاصة وأن هذه الصناعة أصبحت سوقاً مفتوحة، وأكثر جرأة، سواء بالنسبة للقضايا التي تتناولها أو الطريقة التي تعرض بها هذه القضايا على المشاهد، بل وأيضا الجرأة في الإعلان عن الميزانية الإنتاجية للعمل وكلفته النهائية.
يقول بديع فتوح مدير البرامج والإنتاج الدرامي في قناة MBC1 :" لا مجال للمقارنة بين الدراما العربية والدراما العالمية. وفي نظري، فان المقارنة في حد ذاتها ليست منصفة بحق الدراما العربية. طبعا الدراما العربية تمر بمراحل تطور وإن كانت مختلفة في ما بينها. فالدراما المصرية على سبيل المثال، قادرة على البحث عن أشكال وتعابير مختلفة وليست محصورة بدائرة قضايا معينة، في حين أن الدراما الخليجية تتطرق إلى مشاكل وقضايا اجتماعية ادية وحياتية تلامس إلى حد قريب الواقع الخليجي والحياة اليومية الخليجية، وهو ما يتطلع له الجمهور الخليجي، وما يرشحها لتحظى بنسبة مشاهدة عالية في دول الخليج العربي. أما الدرما السورية فتحتل مكانة متقدمة في صناعة الفنتازيا، ومعالجة القضايا الاجتماعية، واستعراض القصص التاريخية".
وفي ما أصبح يُعدّ تقليداً سنوياً منتظراً، تتألّق شاشة mbc1 هذا الموسم بأضواء الدراما العربية والمسلسلات التاريخية، وتستحوذ على نصيب كبير من الضحكات النابعة من قلب مشاهدي المسلسلات والبرامج الكوميدية.
الدراما البدوية
اعتاد مشاهدو mbc1 على مدى السنوات الماضية أن يحظَوا خلال شهر رمضان بالحصة الأوفر من الدراما التلفزيونية العربية المتميّزة، والمشوقة، وتستقطب المحطواة الملايين من مشاهدي هذا النوع من الإنتاج التلفزيوني نظراً لما تضعه بين أيدي العائلة العربية وأفرادها من أعمال راقية تم اختيارها بعناية، مع الحفاظ على منظومة واحدة من القيَم والمعايير الفنية والأخلاقية الراقية التي تشكّل مظلةً تنضوي تحتها المسلسلات الدرامية، لتكون بذلك على قدر تطلّعات المشاهد العربي وتلبي مختلف أذواقه.
تعليقات القراء (3 تعليقات)
المرسل روز, لبنان, بيروت في 17 شباط 2009 - 19:05 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
ان المسلسلات التركية جميلة
المرسل وثر بن قادم.. في 13 أيلول 2008 - 01:32 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
انا لدى رغبة فى التمثيل وامتهان الفن....وطبعا لا اتخيل نفسى العب ادوارا مهمة كأن اكون بطلا او عاشقا او شيخ قبيلة فى مسلسل بدوى ....كلا فانا تناسبنى ادوار اخرى كأن اكون شاعر ربابة او سائس خيل او صانع قهوة او راعى غنم....
والحقيقة ان هذه الفكرة تراودنى منذ زمن بعيد...ومنذ ايام المراهقة..
فاذا كان السيد بديع فتوح بحاجة الى فالسمع والطاعة....ولكن بشرط ان تقاسمنى البطولة الفنانة سلاف الفواخرجى اوسلاف عبد المهدى
المرسل وثر بن قادم.. في 13 أيلول 2008 - 01:30 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
انا لدى رغبة فى التمثيل وامتهان الفن....وطبعا لا اتخيل نفسى العب ادوارا مهمة كأن اكون بطلا او عاشقا او شيخ قبيلة فى مسلسل بدوى ....كلا فانا تناسبنى ادوار اخرى كأن اكون شاعر ربابة او سائس خيل او صانع قهوة او راعى غنم....
والحقيقة ان هذه الفكرة تراودنى منذ زمن بعيد...ومنذ ايام المراهقة..
فاذا كان السيد بديع فتوح بحاجة الى فالسمع والطاعة....ولكن بشرط ان تقاسمنى البطولة الفنانة سلاف الفواخرجى او اى فنانة بيضاء وشكرا
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لإعلام
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في إعلام
مقالات مرتبطة بالموضوع
MBC - Middle East Broadcasting Corporation
| 3 مقالات- اكتمال لجنة التحكيم في "Arab Idol" بانضمام حسن الشافعي إلى كل من راغب علامة وأحلام
الخميس, 08 سبتمبر 2011 | أخبار - مشاهدي "إم.بي.سي" يتابعون برامجها بنظام التلفزيون عالي الجودة
الأربعاء, 01 يونيو 2011 | أخبار - أبناء القذافي "سعوا" لاستصدار فتاوى تأييد من علماء دين سعوديين
الأربعاء, 02 مارس 2011 | أخبار