بنك الدوحة يتوقع أرباحاً جيدة برغم الأزمة المالية العالمية

قال المدير التنفيذي لبنك "الدوحة": إن أرباح البنك في الفصل الثالث ستكون "متسقة" مع الفصول الحديثة، حين حقق خامس أكبر البنوك القطرية من حيث القيمة السوقية أرباحاً قياسية مدعوماً بارتفاع دخل الفوائد.

وقال "راجافان سيتهارامان": إنه لا يتوقع أي أثر على بنك الدوحة من الأزمة المالية العالمية التي تعاني منها البنوك في أنحاء العالم.

والعمليات الأساسية لبنك الدوحة موجودة في قطر وهي دولة ثرية منتجة للنفط وصاحبة اقتصاد قوي.

وقال "سيتهارامان" في إشارة لنتائج البنك في الربع الثالث: نتائجنا متسقة، وأداؤنا جيد، وأضاف: إن البنك ليست لديه أي أصول معدومة ليشطبها، ومن المقرر أن يعلن البنك نتائجه يوم 21 أكتوبر الجاري.

وأسس بنك الدوحة عام 1979 وتصل قيمة أصوله إلى عشرة مليارات دولار ويصل عدد العاملين به إلى حوالي ألف موظف.

وفي الشهور الستة الأولى من عام 2008 ارتفعت أرباح البنك بنسبة 20 في المائة إلى 159.2 مليون دولار مدعومة بارتفاع الدخل الصافي من الفوائد.

وأعلن البنك عن خطط لفتح مكاتب تمثيلية في المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية هذا العام، ويريد دخول أمريكا اللاتينية في 2009 بفتح مكتب في البرازيل أكبر اقتصاد في المنطقة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.