رفع خطة حوافز المعلمين في المنطقة إلى اجتماع رفيع المستوى

جرت مناقشة خطة تقديم حوافز مالية للمعلمين العاملين في الشرق الأوسط خلال اجتماع عقد في عمان حضره مسؤولون رفيعوا المستوى في قطاع التعليم.

فقد اجتمع وزراء التعليم من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مسقط لمناقشة سبل تطوير مستوى المدارس في المنطقة.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) بأن المناقشات تركزت على مواضيع معينة مثل دور التعليم والوضع الحالي للمعلمين والإصلاحات في مجال التعليم مع إعطاء الأولوية لتخصيص حوافز مالية للمعلمين.

ودعا الدكتور أنصاف عبدو قاسم مدير قسم بحوث التعليم في مركز بحوث وتنمية التعليم في اليمن الوزراء إلى تقديم مكافآت أفضل للمعلمين الذين يحسنون الأداء ويقدمون مستوى عال للتلاميذ.

إذ قال "للسياسات التعليمية المتبعة في الوقت الحالي الأثر الأكبر على الوضع المالي للمعلمين. ولسوء الحظ فأن نظام الترقية وبرامج التدريب المهني الحالية غير واضحة وغير ومحددة ولا تشجع المعلمين على ممارسة المهنة.

"علاوة على ذلك، تضع السياسات التعليمية جميع المعلمين ضمن مستوى واحد دون الأخذ في الحسبان الفروق في الإبداع والابتكار".

كما أضاف الدكتور عبد الله الأميري مستشار وزير التعليم الإماراتي أن حوافز المعلمين حازت على جزء كبير من النقاش الذي دار خلال الاجتماع.

وأكد بحث موسوم "حوافز وإعانات المعلمين" على حاجة التعليم إلى التمويل والدعم بالإضافة إلى إلقاء نظرة على الوضع الحالي للتعليم والمعلمين وطرق تحسين مستوى الطلاب في المنطقة.


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.