بيت التمويل الخليجي يعتزم إنشاء أول مدينة للطاقة في ليبيا

كشف مسؤولون ليبيون وخليجيون من بيت التمويل الخليجي أمس الأحد في العاصمة الليبية "طرابلس" عن خطط لإقامة مدينة الطاقة في ليبيا.

والمشروع هو الأحدث في سلسلة مشروعات مدن الطاقة التي أقامها بيت التمويل الخليجي المعروف بمشروعاته الكبيرة للبنية الأساسية التي تضم مشروعات طاقة في قطر والهند وكازاخستان.

وقال "عصام الجناحي" رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي: طبعاً هذه نقطة انطلاق على أساس أن معظم شركات النفط والغاز عملنا نوع من البحث بالتوافق معهم يريدون أن نستقطبهم للجماهيرية الليبية للتوسع في قدراتهم وأعمالهم.

وأضاف: نظرنا إلى نقط الجذب الاستثماري من ناحية المستثمرين بالنسبة لشمال إفريقيا، قطاع النفط والغاز يريدون أن يدخلوا السوق الليبي وعلى غرار ذلك تم التعاون مع صندوق المال، الاقتصادي والاجتماعي لعمل هذا المشروع.

وسيقام المشروع الاستثماري الذي يتكلف نحو خمسة مليارات دولار على مساحة ستة كيلومترات مربعة في "صبراته" التي تبعد 70 كيلومتراً غربي العاصمة طرابلس، ويهدف المشروع إلى اجتذاب كبرى الشركات في صناعة النفط وخلق فرص عمل.

وقد صممت شركة "أم. زد وشركاه" مدينة الطاقة ليبيا بحيث يضم مركز المدينة "برج أفريقيا" الذي يشار إليه كأيقونة من روائع الفن المعماري، ويحيط به عدد من مباني التجمعات المتخصصة.

وقال "عبد الرحمن القمودي" أمين هيئة تشجيع الاستثمار في ليبيا: نتحدث بآلاف فرص العمل المباشرة وأضعافها أضعاف آلاف غير المباشرة، الفرص المباشرة هي في المشروع والغير مباشرة هي التي تمول وتغذي المشروع بخدمات وغيرها.

وقال "حامد الحضيري" رئيس صندوق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الليبي: يتركز هدفنا الأساسي في رعاية المشاريع التي تعود بفوائد حقيقية على الشعب الليبي، وتعمل على النمو المستدام ضمن المنظور الاقتصادي الأوسع، وقد استطاعت مدينة الطاقة ليبيا تحقيق هذه المتطلبات بسهولة ويسر، وعليه سيتمكن الاقتصاد الوطني من جني الثمار في وقت قريب.

من جانبه ذكر "هشام العمادي" الرئيس التنفيذي لمدن الطاقة: ستوفر مدينة الطاقة ليبيا دافعاً هاماً إلى عجلة الاقتصاد في ليبيا التي تتسم بسرعة النمو، وتشييد مركز إقليمي للطاقة يخضع لأعلى المعايير العالمية.

ويتوقع أن يبدأ العمل في المشروع في يناير/كانون الثاني عام 2009.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.