الإمارات للألمنيوم لازالت ملتزمة ببناء أكبر مصهر في العالم

أكد مسؤول كبير في ألمنيوم دبي (دوبال) أن شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال) لازالت ملتزمة ببناء أكبر مصهر للألمنيوم في العالم في أبو ظبي على الرغم من انخفاض الأسعار وزيادة المخزون الاحتياطي لهذا المعدن.

وقال عبد الله كلبان الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم دبي للمراسلين في دبي في وقت متأخر من يوم الأحد "بطبيعة الحال يشهد الطلب انخفاضاً في جميع أنحاء العالم نتيجةً لأزمة الائتمان، ولكن مشاريعنا تأخذ طريقها إلى التنفيذ ولاسيما مشروعنا في أبو ظبي".

ويشار إلى أن شركة "الإمارات للألمنيوم" التي تمثل مشروعاً مشتركاً بين "مبادلة للتنمية" المملوكة لأبو ظبي و"ألمنيوم دبي" باشرت ببناء المعمل في منطقة "الطويلة" في أبو ظبي.

وفي أكتوبر/تشرين الأول انخفض سعر الألمنيوم بنسبة 17 بالمائة وهو أكبر هبوط شهري له منذ ما يقارب العقدين وسط مخاوف من أن الركود الاقتصادي في العالم سيقلل من الطلب على المعدن.

ومن المقرر أن يعقد مجلس إدارة ألمنيوم دبي اجتماعاً الشهر المقبل لمراجعة أهداف الإنتاج لعام 2009 اثر التباطؤ الحاصل في الطلب العالمي.

وقال كلبان أن المخزون العالمي من الألمنيوم ارتفع من حوالي 900,000 طن إلى 1.6 طن خلال العام الماضي وقد يصل إلى مليوني طن بحلول عام 2009.

وأضاف بأن المرحلة الأولى من بناء مصهر شركة الإمارات للألمنيوم ستبدأ بالإنتاج بحلول الربع الأول من عام 2010، وتجري حالياً دراسة جدوى للمرحلة الثانية من المقرر الانتهاء منها "في غضون ستة إلى تسعة أشهر".

غير أن مجلة "مدل إيست إكونومك دايجست" ذكرت الشهر الماضي بأنه جرى تعليق تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها لسوق.

وتعتزم ألمنيوم دبي أيضاً زيادة صادراتها إلى أوربا وهي بصدد افتتاح مكاتب جديدة لها ضمن سعيها لمضاعفة صادراتها بحلول عام 2013 لتصبح حوالي 400,000 طن.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.