Tweet
البرادعي: آثار اليورانيوم في سوريا ليس لها دلالة كافية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 18 نوفمبر 2008
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "محمد البرادعي" إن آثار اليورانيوم التي عثر عليها في موقع سوري قصفته إسرائيل ليست دليلاً كافياً على وجود نشاط نووي.
وقال "البرادعي" في مؤتمر صحفي في دبي: لن نتمكن من الوصول للاستنتاج بصورة سريعة ما لم نحصل على معلومات موثوق منها، كان هناك يورانيوم ولكن ذلك لا يعني وجود مفاعل.
وجاء التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب معلومات مخابرات أمريكية بأن الموقع كان موقعاً سرياً لمفاعل نووي كادت سوريا تستكمل إنشاءه، ولكن الطيران الإسرائيلي سواه بالأرض العام الماضي.
وقالت سوريا: إن المبنى المستهدف كان مبنى عسكرياً غير مستخدم.
وتابع: إنه يتعين أن تتعاون سوريا وإسرائيل مع التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البرنامج السوري السري المزعوم.
وقال: نحتاج لتعاون من جانب سوريا، نحتاج لتعاون من جانب إسرائيل، وما زلت أود أن أرى مزيداً من الشفافية من الجانب السوري.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال دبلوماسيون في "فيينا" لرويترز: إنه تم العثور على جزيئات يورانيوم معالج في العينات التي أخذت من الموقع في شرق سوريا، وأضافوا: إن النتائج بحاجة لمزيد من الكشف قبل الوصول إلى نتيجة.
وندد وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" بتسرب الأنباء الخاصة بآثار اليورانيوم ووصفها بأنها مدفوعة بدوافع سياسية، وقال: إن آثار اليورانيوم ربما يكون مصدرها الذخيرة التي استخدمتها إسرائيل في قصف الموقع في سبتمبر العام الماضي.
ويقول محللون: إن اليورانيوم المنضب عنصر يزيد صلابة بعض الذخائر، ولكنه لا يستخدم عادة في القذائف التي تستخدمها القوات الجوية ولم تكن له حاجة عند تدمير المنشأة السورية.
وقال "البرادعي": إن التقرير المتعلق بالأنشطة النووية السورية المزعومة الذي ستصدره الوكالة في وقت لاحق هذا الأسبوع لن يكون حاسماً هو الآخر.
وأضاف: سيقول التقرير بأنه ما زال هناك الكثير الذي يتعين عمله، لن تكون هناك نتيجة بشأن ما إذا كان هناك مفاعل أو لا؟.
ونفت سوريا أن يكون المبنى المستهدف مفاعلا لصنع البلوتونيوم قيد الإنشاء، وتقول: إن معلومات المخابرات الأمريكية ملفقة.
وفي "واشنطن" قال "شون مكورماك" المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: إن تصريحات "البرادعي" مهمة من أجل التوضيح.
وأضاف: بالتأكيد هذا يشير إلى أن هناك بعض الأسس لهذا التحقيق وإلى أنه يتعين أن يستمر إلى أن يكون بالإمكان رسم صورة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ما حدث في الموقع.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وقال "البرادعي" في مؤتمر صحفي في دبي: لن نتمكن من الوصول للاستنتاج بصورة سريعة ما لم نحصل على معلومات موثوق منها، كان هناك يورانيوم ولكن ذلك لا يعني وجود مفاعل.
وجاء التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب معلومات مخابرات أمريكية بأن الموقع كان موقعاً سرياً لمفاعل نووي كادت سوريا تستكمل إنشاءه، ولكن الطيران الإسرائيلي سواه بالأرض العام الماضي.
وقالت سوريا: إن المبنى المستهدف كان مبنى عسكرياً غير مستخدم.
وقال "البرادعي": إن جزيئات اليورانيوم لم تكن مخصبة بدرجة كبيرة كالذي يستخدم كوقود للقنابل الذرية، فهو يمكن أن يأتي بطرق مختلفة كثيرة، ونحن نتحرى سيناريوهات مختلفة كثيرة.
وقال: نحتاج لتعاون من جانب سوريا، نحتاج لتعاون من جانب إسرائيل، وما زلت أود أن أرى مزيداً من الشفافية من الجانب السوري.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال دبلوماسيون في "فيينا" لرويترز: إنه تم العثور على جزيئات يورانيوم معالج في العينات التي أخذت من الموقع في شرق سوريا، وأضافوا: إن النتائج بحاجة لمزيد من الكشف قبل الوصول إلى نتيجة.
وندد وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" بتسرب الأنباء الخاصة بآثار اليورانيوم ووصفها بأنها مدفوعة بدوافع سياسية، وقال: إن آثار اليورانيوم ربما يكون مصدرها الذخيرة التي استخدمتها إسرائيل في قصف الموقع في سبتمبر العام الماضي.
ويقول محللون: إن اليورانيوم المنضب عنصر يزيد صلابة بعض الذخائر، ولكنه لا يستخدم عادة في القذائف التي تستخدمها القوات الجوية ولم تكن له حاجة عند تدمير المنشأة السورية.
وقال "البرادعي": إن التقرير المتعلق بالأنشطة النووية السورية المزعومة الذي ستصدره الوكالة في وقت لاحق هذا الأسبوع لن يكون حاسماً هو الآخر.
وأضاف: سيقول التقرير بأنه ما زال هناك الكثير الذي يتعين عمله، لن تكون هناك نتيجة بشأن ما إذا كان هناك مفاعل أو لا؟.
ونفت سوريا أن يكون المبنى المستهدف مفاعلا لصنع البلوتونيوم قيد الإنشاء، وتقول: إن معلومات المخابرات الأمريكية ملفقة.
وفي "واشنطن" قال "شون مكورماك" المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: إن تصريحات "البرادعي" مهمة من أجل التوضيح.
وأضاف: بالتأكيد هذا يشير إلى أن هناك بعض الأسس لهذا التحقيق وإلى أنه يتعين أن يستمر إلى أن يكون بالإمكان رسم صورة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ما حدث في الموقع.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
ولماذا لا تكون الجزيئات من الصواريخ الاسرائيلة ذو الرؤوس المنضبة!!
المرسل SAM في 18 تشرين الثاني 2008 - 16:45 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
لماذا لم يضع البرادعي احتمال ات تكن تلك اجزئيات هي اثار الصواريخ الاسرئيلية التي دمرت الموقع
حيث توجد اسلحة كثرة تستخدم الرؤوس الحربية باليوارنيوم المنضب لاختراق الدورع والتحصينات
وقد استخدمت كثيرا في حرب الخليج 1991
المرسل SAM في 18 تشرين الثاني 2008 - 16:45 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
لماذا لم يضع البرادعي احتمال ات تكن تلك اجزئيات هي اثار الصواريخ الاسرئيلية التي دمرت الموقع
حيث توجد اسلحة كثرة تستخدم الرؤوس الحربية باليوارنيوم المنضب لاختراق الدورع والتحصينات
وقد استخدمت كثيرا في حرب الخليج 1991
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار