Tweet
القرصنة تهدد عائدات قناة السويس بالتراجع
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 23 نوفمبر 2008
قال مسؤولون بقناة السويس إن تفشي أعمال القرصنة قبالة ساحل الصومال سينال من إيرادات القناة ما لم تكبح أنشطة القرصنة سريعاً، وإذا واصلت شركات الشحن تجنب الممر المائي الاستراتيجي.
وقالت واحدة من كبرى الشركات الملاحية في العالم: إن جانباً من أسطولها يتجنب القناة بسبب المخاوف من أعمال القرصنة جنوبي الممر المائي الذي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وقالت رابطة ناقلات رئيسية: إن شركات أخرى كثيرة تحوِّل مسار سفن.
وقال مسؤول بقناة السويس (طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام): القرصنة لم تؤثر حتى الآن على عائدات قناة السويس، إننا نتابع الموقف باهتمام شديد، قد يحدث تراجع فعلي بفعل النتائج المترتبة على أعمال القرصنة.
ويأتي تحرك بعض شركات الشحن لتجنب القناة في أعقاب استيلاء قراصنة صوماليين الأسبوع الماضي على ناقلة سعودية عملاقة محملة بما قيمته 100 مليون دولار من النفط، وذلك في أضخم عملية خطف سفن على الإطلاق.
وقالت "فرونتلاين" النرويجية، التي تنقل جزءاً كبيراً من نفط الشرق الأوسط إلى الأسواق العالمية: إنها تدرس اتخاذ خطوة مماثلة.
وتنقل شهرياً عبر خليج عدن وقناة السويس ملايين الأطنان من النفط الخام والمنتجات البترولية والغاز والسلع الجافة مثل الحبوب والحديد الخام والفحم، فضلاً عن بضائع الحاويات مثل الالكترونيات واللعب.
وتراجعت بالفعل إيرادات القناة عن أعلى مستوياتها على الإطلاق في أغسطس، لكن مسؤولين يعزون التباطؤ إلى الأزمة الاقتصادية العالمية، ويقولون: إن القرصنة لم تؤثر على الإيرادات بعد.
وكانت القناة حققت 467.5 مليون دولار في أكتوبر انخفاضاً من 504.5 مليون دولار في أغسطس عندما استخدم القناة عدد قياسي بلغ 1993 سفينة.
وقد توجِه القرصنة ضربة أخرى إلى جهود مصر لجذب المزيد من السفن العملاقة بما في ذلك ناقلات نفط أضخم عبر قناة السويس عن طريق تعميق الغاطس في مشروع من المتوقع استكماله عام 2009.
ويقول مسؤولو القناعة إنه حال انجاز التوسع المزمع سيكون الممر المائي قادراً على جذب 64 في المائة من أسطول ناقلات النفط العالمي بحمولة كاملة، وتعتمد مصر على قناة السويس كمصدر رئيسي للعملة الصعبة.
وقال "جلال الديب" عضو مجلس إدارة قناة السويس الأسبق: استمرار أعمال القرصنة على النحو التي هي عليه الآن سيؤثر تأثيراً سلبياً على أعداد السفن المارة وعائدات قناة السويس.
وأضاف: حمولات النفط المارة بالقناة ستتأثر مع بدء تعرض الناقلات للاختطاف بما يؤثر على إجمالي حركة عبور البضائع لأن النفط يمثل نحو 17 في المائة من إجمالي البضائع المارة بقناة السويس.
لكن المسؤولين أحجموا عن التكهن إلى أي مدى قد تتأثر إيرادات القناة.
وغالباً ما يرسل مالكو ناقلات النفط العملاقة سفنهم حول رأس الرجاء الصالح بسبب مشكلات السعة في قناة السويس، حيث كثيراً ما تجنح السفن الضخمة، ولم تعبر الناقلة السعودية المختطفة المتجهة إلى الولايات المتحدة قناة السويس التي عادة ما تسلكها الناقلات المتجهة إلى أوروبا.
وقال "محمود عبد الوهاب" المتحدث باسم القناة: إن شركة الشحن لم تخطر القناة بأي إلغاءات، وإن كانت القناة لا تتلقى عادة إخطارات كهذه.
وقال: أصحاب السفن من حقهم تحديد الطريق الذي يرغبون في استخدامه، لا يوجد لدى إدارة قناة السويس أي توقعات بشأن أعداد أو نوعية السفن التي ستتأثر بأعمال القرصنة وتقرر عدم استخدام قناة السويس.
ويقول بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس الذي مقره القاهرة: إن القناة قد تحقق عائدات قياسية قدرها 6.1 مليار دولار في السنة المالية الحالية وذلك بزيادة 18 في المائة عن السنة المالية المنتهية في يونيو.
لكن حتى قبل عملية خطف الناقلة في الأسبوع الماضي توقع "هيرميس" أوقاتاً أصعب في المستقبل، وقال البنك إنه يتوقع تباطؤ نمو إيرادات القناة إلى عشرة بالمائة في 2009-2010 وذلك تحت وطأة تراجع الطلب الأوروبي.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وقالت واحدة من كبرى الشركات الملاحية في العالم: إن جانباً من أسطولها يتجنب القناة بسبب المخاوف من أعمال القرصنة جنوبي الممر المائي الذي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وقالت رابطة ناقلات رئيسية: إن شركات أخرى كثيرة تحوِّل مسار سفن.
وقال مسؤول بقناة السويس (طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام): القرصنة لم تؤثر حتى الآن على عائدات قناة السويس، إننا نتابع الموقف باهتمام شديد، قد يحدث تراجع فعلي بفعل النتائج المترتبة على أعمال القرصنة.
ويأتي تحرك بعض شركات الشحن لتجنب القناة في أعقاب استيلاء قراصنة صوماليين الأسبوع الماضي على ناقلة سعودية عملاقة محملة بما قيمته 100 مليون دولار من النفط، وذلك في أضخم عملية خطف سفن على الإطلاق.
وتحول "ايه.بي مولر-مايرسك" الدانمركية مسار جانب من أسطول ناقلاتها النفطية المكون من 50 ناقلة حول رأس الرجاء الصالح بدلاً من قناة السويس، وقالت رابطة "انترتانكو": إن شركات ناقلات أخرى كثيرة تفعل الشيء نفسه.
وتنقل شهرياً عبر خليج عدن وقناة السويس ملايين الأطنان من النفط الخام والمنتجات البترولية والغاز والسلع الجافة مثل الحبوب والحديد الخام والفحم، فضلاً عن بضائع الحاويات مثل الالكترونيات واللعب.
وتراجعت بالفعل إيرادات القناة عن أعلى مستوياتها على الإطلاق في أغسطس، لكن مسؤولين يعزون التباطؤ إلى الأزمة الاقتصادية العالمية، ويقولون: إن القرصنة لم تؤثر على الإيرادات بعد.
وكانت القناة حققت 467.5 مليون دولار في أكتوبر انخفاضاً من 504.5 مليون دولار في أغسطس عندما استخدم القناة عدد قياسي بلغ 1993 سفينة.
وقد توجِه القرصنة ضربة أخرى إلى جهود مصر لجذب المزيد من السفن العملاقة بما في ذلك ناقلات نفط أضخم عبر قناة السويس عن طريق تعميق الغاطس في مشروع من المتوقع استكماله عام 2009.
ويقول مسؤولو القناعة إنه حال انجاز التوسع المزمع سيكون الممر المائي قادراً على جذب 64 في المائة من أسطول ناقلات النفط العالمي بحمولة كاملة، وتعتمد مصر على قناة السويس كمصدر رئيسي للعملة الصعبة.
وقال "جلال الديب" عضو مجلس إدارة قناة السويس الأسبق: استمرار أعمال القرصنة على النحو التي هي عليه الآن سيؤثر تأثيراً سلبياً على أعداد السفن المارة وعائدات قناة السويس.
وأضاف: حمولات النفط المارة بالقناة ستتأثر مع بدء تعرض الناقلات للاختطاف بما يؤثر على إجمالي حركة عبور البضائع لأن النفط يمثل نحو 17 في المائة من إجمالي البضائع المارة بقناة السويس.
لكن المسؤولين أحجموا عن التكهن إلى أي مدى قد تتأثر إيرادات القناة.
وغالباً ما يرسل مالكو ناقلات النفط العملاقة سفنهم حول رأس الرجاء الصالح بسبب مشكلات السعة في قناة السويس، حيث كثيراً ما تجنح السفن الضخمة، ولم تعبر الناقلة السعودية المختطفة المتجهة إلى الولايات المتحدة قناة السويس التي عادة ما تسلكها الناقلات المتجهة إلى أوروبا.
وقال "محمود عبد الوهاب" المتحدث باسم القناة: إن شركة الشحن لم تخطر القناة بأي إلغاءات، وإن كانت القناة لا تتلقى عادة إخطارات كهذه.
وقال: أصحاب السفن من حقهم تحديد الطريق الذي يرغبون في استخدامه، لا يوجد لدى إدارة قناة السويس أي توقعات بشأن أعداد أو نوعية السفن التي ستتأثر بأعمال القرصنة وتقرر عدم استخدام قناة السويس.
ويقول بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس الذي مقره القاهرة: إن القناة قد تحقق عائدات قياسية قدرها 6.1 مليار دولار في السنة المالية الحالية وذلك بزيادة 18 في المائة عن السنة المالية المنتهية في يونيو.
لكن حتى قبل عملية خطف الناقلة في الأسبوع الماضي توقع "هيرميس" أوقاتاً أصعب في المستقبل، وقال البنك إنه يتوقع تباطؤ نمو إيرادات القناة إلى عشرة بالمائة في 2009-2010 وذلك تحت وطأة تراجع الطلب الأوروبي.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لمواصلات
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في مواصلات
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
هيئة قناة السويس
| 3 مقالات- 70 مليار دولار عائدات قناة السويس منذ تأميمها
الاثنين, 25 يوليو 2011 | أخبار - عائدات قناة السويس تتجاوز ملياري دولار خلال 5 أشهر
السبت, 11 يونيو 2011 | أخبار - السفن السعودية الأكثر عبوراً لقناة السويس خلال 2010
السبت, 12 فبراير 2011 | أخبار