اتحاد تجاري يحث زعماء دول الخليج على دراسة آثار الأزمة العالمية

ذكرت صحف اليوم الأربعاء أن اتحاد غرف التجارة لدول مجلس التعاون الخليجي حث زعماء الدول على بحث تداعيات الأزمة المالية العالمية على المنطقة ووضع خطة لحفز النمو الاقتصادي بمشاركة القطاع الخاص.

ويعقد زعماء دول المجلس الست قمتهم السنوية يومي 29 و30 ديسمبر/كانون الأول الجاري في سلطنة عمان.

وقال عبد الرحيم نقي الأمين العام للاتحاد في بيان نشرته صحف من بينها صحيفة اميريتس بيزنس أن دول الخليج ليست معصومة من أي تداعيات وإنها تعاني بالفعل من انخفاض حاد في أسعار النفط.

وقال نقي أن على قمة مسقط أن تبحث كل التطورات بالمشاركة مع القطاع الخاص من أجل وضع برامج للتحفيز الاقتصادي في الدول الأعضاء والحفاظ على ما تحقق من انجازات في محال التنمية.

وأدت الأزمة المالية العالمية إلى إبطاء وتيرة ازدهار اقتصادي في منطقة الخليج ودفعت الخبراء لخفض توقعاتهم للنمو الاقتصادي في دولها في عام 2009.

وانخفضت أسعار النفط إلى نحو ربع المستوى الذي كانت عليه في يوليو/تموز الماضي مما دفع السعودية إلى توقع عجز في ميزانية العام المقبل للمرة الأولى منذ عام 2002.

ومن المتوقع أن يقر قادة دول الخليج في قمتهم الصيغة النهائية لاتفاق الوحدة النقدي بالإضافة إلى ميثاق يحدد سلطات مجلس نقدي مشترك سيكون نواة للبنك المركزي الخليجي.

وتعتزم الدول الست باستثناء سلطنة عمان طرح عملة موحدة في عام 2010 لكن خبراء يقولون أن من الصعب الالتزام بهذا الموعد.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.