أبو ظبي تصعد حملتها لاجتذاب السواح

من المقرر أن يصعّد المسؤولون في أبو ظبي من حملتهم الرامية لاجتذاب المزيد من السواح إلى الإمارة من خلال إطلاق حملة دولية للترويج في عام 2009.

إذ سترفع "هيئة أبو ظبي للسياحة" وهي الجهة المسؤولة عن جذب الزائرين إلى العاصمة الإماراتية، من عدد أجنحتها في 17 معرض منتشر في 11 دولة خلال عام 2009.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أن الأجنحة ستظهر في معرض الصين لسياحة الحوافز والمؤتمرات الذي سيقام في شنغهاي في سبتمبر/أيلول المقبل ومعرض السياحة الترفيهية في ايطاليا في الشهر الذي يليه. كما ستكون هيئة أبو ظبي للسياحة حاضرة في معرض الصين لتسويق السياحة الداخلية في مدينة "كومينج" الصينية في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وذكر علي الحوسني مدير إدارة الترويج في هيئة أبو ظبي للسياحة أن تشجيع المزيد من الصينيين على زيارة أبو ظبي له أهمية خاصة.

"إن زيادة المشاركة في المعارض الجديدة تعكس التزامنا بالسوق الصيني الذي يتميز بالاتساع والعوائد العالية والذي يحقق حجم أعمال كبير في مجال سياحة الحوافز والمؤتمرات والأعمال بعوائد تفوق 10 مليارات يورو (2.72 مليار دولار) سنوياً على مستوى العالم وذلك طبقًا للدراسة التي تم إعدادها في الصين.

"وتشير التقديرات إلى زيادة هذا النشاط التجاري بمقدار خمسة أضعاف بحلول عام 2020 ويقوم القطاع السياحي بما يتضمنه من برامج ترويجية بدور هام في تعزيز مكانة أبو ظبي كوجهة سياحية واستثمارية تحفز استقطاب أهم المهتمين في الصين".

هذا ومن المتوقع توفير 4,000 غرفة فندقية خلال العام القادم ما يرفع القدرة الفندقية في الإمارة إلى 17,000 غرفة.

وأضاف الحوسني "يشهد قطاع الإقامة الفندقية في أبو ظبي حاليا زيادة كبيرة في الطلب حيث تحقق الفنادق حالياً نسبة إشغال تتراوح بين 85 و 90 بالمائة من إجمالي قدرتها الاستيعابية في معظم فترات العام ما يزيد من التوقعات الإيجابية لدى مشغلي الفنادق بشأن عام 2009 وهذا يعني أن الطلب يفوق العرض بشكل كبير .

"مع ذلك، فأن خطة الهيئة الرامية إلى تطوير قطاع الضيافة والفنادق تسعى لتوفير أكثر من 26,000 غرفة في جميع أنحاء الإمارة بحلول عام 2012 و30,000 غرفة بحلول عام 2013. وتتوافق هذه الزيادة في القدرة الاستيعابية مع التوقعات العالمية في زيادة الطلب على هذا النشاط السياحي الهام. ويعد ذلك جزءا من خطة طويلة الأمد لإمارة أبو ظبي تستمر حتى عام 2030 وتهدف لتحويل أبو ظبي إلى وجهة سياحية وصناعية عالمية".

ويتمثل أغلب الطلب الذي تشهده أبو ظبي في السياحة المعتمدة على الأعمال – ولا يشكل السواح الباحثين عن الترفيه سوى نسبة قليلة. وتعمل هيئة أبو ظبي للسياحة في الوقت الحالي على إعداد خطة طويلة الأمد لتوفير احتياجات جميع الزائرين بشكل متساوي سواء القادمين بغرض السياحة أو بغرض الترفيه والسياحة الفاخرة.


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.