Tweet
البنك المركزي الأردني يتخذ إجراءات احترازية لمواجهة الأزمة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 10 فبراير 2009
قال محافظ البنك المركزي في الأردن أمية طوقان أمس الاثنين أن البنك يتابع باستمرار التطورات الدولية والإقليمية والمحلية للأزمة المالية العالمية، وأنه اتخذ العديد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة أي هزة خارجية.
وأوضح طوقان أن البنك ركز منذ بداية الأزمة على موضوع الرقابة على الجهاز المصرفي وموضوع السياسة النقدية التي كان لها الأثر الملحوظ في دعم الاستقرار النقدي والمصرفي في المملكة.
وأضاف خلال اجتماع لكوادر البنك أن الجهاز المصرفي في المملكة صحي وسليم والسياسة النقدية في وضع يمكن الأردن من التعامل فيه مع أي هزة خارجية.
وبين أن حجم الاحتياطات من العملات الأجنبية الناتجة عن ازدياد الطلب على الدينار الأردني مقارنة بالطلب على العملات الرئيسة كالدولار واليورو والإسترليني، وجميع هذه المؤشرات تعكس الأداء المتميز للاقتصاد الوطني.
وأوضحت دراسة لشركة أموال انفست أن البنوك في الأردن حققت أرباح بنسبة 18.8 بالمائة العام الماضي بفضل احتواء تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وقالت الدراسة التي ألقت الضوء على القطاع المصرفي الأردني خلال عام 2008 أن البنك المركزي تمكن من احتواء تداعيات الأزمة المالية من خلال قيامه بتخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة.
وأضافت الدراسة أن إعلان الحكومة عن ضمان جميع ودائع العملاء لدى البنوك المحلية حتى نهاية عام 2009 ساهم في الحد من تأثير الأزمة.
واظهر التحليل القطاعي للبنوك ارتفاع ربحية البنوك بنسبة 18.80 بالمائة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي، ورافق نمو الأرباح ارتفاعا في مجموع الأصول والتسهيلات البنكية الممنوحة لمختلف الأغراض والتي احتلت أغراض التجارة العامة الجزء الأكبر منها.
وسجل مجموع التسهيلات نموا يفوق النمو في ودائع العملاء حيث وصلت نسبة القروض إلى الودائع نحو 90.04 بالمائة مع نهاية شهر سبتمبر 2008 مقارنة مع 84.42 بالمائة سجلت نهاية العام 2007، بينما ارتفع مجموع الأصول المالية المتوفرة للبيع بنسبة 20.04 بالمائة وتراجع مجموع الأصول المالية للمتاجرة بنسبة 24.89 بالمائة.
وقالت الحكومة الأردنية في أكتوبر الماضي أنها ستضمن جميع ودائع المودعين والمواطنين لدى البنوك العاملة في الأردن وبدون سقف حتى نهاية العام القادم 2009.
وشدد نادر الذهبي رئيس الحكومة الأردنية على أن أموال المودعين لدى البنوك العاملة في الأردن في أمان تام وهي مضمونة ومحمية، موضحا أن القطاع المصرفي الأردني لا يعاني من نقص في السيولة، حيث يبلغ حجم السيولة الفائضة في السوق حوالي نصف مليار دينار، بالإضافة إلى شهادات إيداع وأذونات وسندات الخزينة بما قيمته خمسة مليار دينار.
وقال البنك المركزي في الأردن إن احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية ارتفعت بنسبة 10 بالمائة خلال العام الماضي مقارنة بعام 2007.
وأوضحت بيانات البنك أن قيمة العملات الأجنبية لديه بلغت بنهاية العام الماضي 7.5 مليار دينار أردني.
وأظهرت البيانات أن معظم هذه الزيادة كانت من النشاط الاقتصادي، أي تدفقات الاستثمار المباشر من الخارج والسياحة وتحويلات المغتربين الأردنيين العاملين خارج الوطن.
وقال البنك إن الاحتياطيات تكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات لمدة خمس شهور.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لبنوك واستثمار
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في بنوك واستثمار
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
البنك المركزي الأردني
| 3 مقالات- 82% نمو الاستثمارات في الأردن بالنصف الأول
الاثنين, 23 أغسطس 2010 | أخبار - 831 مليون دولار تحويلات المغتربين الأردنيين في 3 أشهر
السبت, 08 مايو 2010 | أخبار - 11.1 مليار دولار احتياطيات الأردن من العملات الأجنبية
الأربعاء, 21 أبريل 2010 | أخبار