القرصنة والركود الاقتصادي يخنقان قناة السويس

قالت الحكومة المصرية الأحد إن عائدات قناة السويس تراجعت 20 في المائة إلى 332.4 مليون دولار في يناير مقارنة مع 414.2 مليون دولار قبل عام، وإنها انخفضت أيضاً من 391.8 مليون دولار في ديسمبر.

ويرقب خبراء الاقتصاد عائدات قناة السويس عن كثب لمعرفة حجم تداعيات القرصنة قبالة سواحل الصومال والركود في اقتصادات رئيسية الذي من المتوقع أن يخفض حجم التجارة بين آسيا وأوروبا.

وكانت هيئة القناة قالت في يناير إنها ستبقي رسوم العبور دون تغيير في العام 2009، رغم توقعاتها بأن الأزمة المالية العالمية ستخفض حركة مرور السفن عبر القناة.

والقناة مصدر مهم للعملة الصعبة بالنسبة لمصر، إلى جانب السياحة وصادرات النفط والغاز وتحويلات المصريين العاملين في الخارج.

وقالت الحكومة على موقعها الالكتروني "بوابة معلومات مصر": إن عدد السفن التي عبرت الممر المائي تراجع إلى 1313 في يناير من 1690 في يناير 2008 ومن 1560 في ديسمبر.

وقال مسؤول بهيئة قناة السويس: إن إجمالي الحمولات المارة بلغ 57.2 مليون طن مقابل 73.829 مليون طن في يناير من العام الماضي.

وأضاف: إن عائدات القناة في يناير هي الأقل في 22 شهراً.

كانت قناة السويس حققت العام الماضي أعلى عائدات في تاريخها، إذ بلغت نحو 5.4 مليار دولار بزيادة 16.7 في المائة عن العام 2007، في حين بلغ إجمالي عدد السفن المارة 21420 سفينة بزيادة 5.1 في المائة، وإجمالي الحمولات المارة 910 ملايين طن بزيادة 7.3 في المائة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.