ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الأردن: سبع شركات تستعد لتسريح عمالتها الأجنبية والمحلية بسبب الركود

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 16 فبراير 2009

قالت وزارة العمل في الأردن أمس الأحد إن سبع شركات أبلغتها رسميا نيتها إنهاء خدمات عدد من العاملين لديها منذ بداية العام الحالي.

وقال وزير العمل باسم خليل السالم في تصريح صحافي أن عدد العاملين الأردنيين الذين تقدمت تلك الشركات بطلب إنهاء خدماتهم وفقا لقانون العمل بلغ 168 عاملا بسبب ظروف فنية وتنظيمية وإدارية لتلك الشركات.

وأوضح السالم أن طلبات الاستغناء عن العمال تشمل قطاعات متعددة مثل الفنادق 26 عاملا، وصناعة المجوهرات 73 عاملا، وصناعة الأخشاب 25 عاملا، وشراء وبيع الأراضي وبناء الشقق السكنية 26 عاملا، والوكالات التجارية 15 عاملا، وتنظيم وإدارة مؤسسات 3 عمال.

وحث السالم الشركات التي تتعرض لظروف اقتصادية أو فنية خاصة على التعاون مع الوزارة لحفظ حقوقها وحقوق العمال.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال السالم في وقت سابق أن عدد الطلبات المقدمة من الشركات يعطي مؤشرا يدعو للقلق إذ إن الوزارة تلقت 19 طلبا مماثلا خلال العام الماضي مقارنة مع 7 طلبات خلال العام الحالي حتى الآن.

وأوضح السالم أن الوزارة تنظر في طلبات الشركات بالسماح بإعادة هيكلتها بعد انخفاض أرباحها، وبعد التأكد من عدم مخالفتها لقانون العمل الأردني.

ويبلغ عدد القوى العاملة الأردنية نحو 300 ألف عامل، فيما يبلغ عدد العمالة المصرية المتواجدة على الأراضي الأردنية بشكل رسمي ما يقارب 230 ألف عامل وفق إحصاءات وزارة العمل.

ويشكك عدد من خبراء الاقتصاد في الأردن بأرقام الحكومة حول معدلات النمو والبطالة والفقر، وتوقعوا أن لا يتجاوز معدل النمو الاقتصادي الوطني العام الحالي 5 بالمائة بسبب تراجع الصادرات والسياحة وتحويلات المغتربين وتأثر الإنتاج الزراعي.

وقالوا إن القطاعين العقاري والسياحي سيشهدان تباطؤا خلال العام الحالي وستستمر نسبة التضخم العالية وتتعمق أزمة السيولة بسبب تشدد البنوك في منح التسهيلات والائتمان للقطاعات الاقتصادية المختلفة، إضافة إلى تلاشي تدريجي للمكاسب الحالية المتمثلة بانخفاض أسعار النفط وتراجع معدلات التضخم إذا طال أمد الأزمة المالية العالمية وتعمقت.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الصناعة والتجارة»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الصناعة والتجارة

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى