سورية تشتري تفاح الجولان المحتل بعد منع إسرائيل بيعه في أراضيها

تصل إلى سورية اليوم الثلاثاء ثلاث شاحنات محملة بالتفاح المنتج من قبل المزارعين السوريين في الجولان المحتل تمثل الدفعة الأولى من تفاح الجولان المقرر نقله إلى الوطن الأم سورية بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ويأتي القرار السوري بشراء التفاح الذي تبلغ كميته 8000 طن بعد أن منعت إسرائيل المزارعين السوريين من تسويق إنتاجهم داخل أراضيها.

وقال محافظ القنيطرة المحاذية لإسرائيل رياض حجاب إن سلطات الاحتلال تحارب المواطنين السوريين في الجولان المحتل بلقمة العيش وتعمل على إكساد مواسمهم الزراعية وخاصة محصول التفاح الذي يعتبر محصولا استراتيجيا ومصدرا أساسيا للدخل بالنسبة لأبناء الجولان.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية جان جاك فيزارد أتمنى أن تستطيع العائلات التي فرقها الاحتلال من عبور الحواجز ليلتقي الأهل بأهلهم وألا يقتصر العبور على التفاح فقط.

وهذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها نقل تفاح الجولان إلى سورية، حيث نقلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تعمل في الجولان المحتل بشكل متواصل منذ عام 1988 نحو 16 ألف طن منذ عام 2005.

وتعمل قوات تابعة للأمم المتحدة على الحدود بين سورية وإسرائيل منذ احتلال هضبة الجولان السورية ذات الأرض الخصبة في يونيو 1967، وتشهد الحدود بين البلدين عبور طلاب من الجولان للدراسة في سورية، وعدد محدود من حالات الزواج بتنسيق مع القوات الدولية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا