Tweet
"هيومان رايتس" تنتقد ألمانيا لمنعها حجاب المدرسات
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 28 فبراير 2009
انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير قراراً يحظر على المدرسات المسلمات ارتداء الحجاب أمام تلاميذهن في نصف الأقاليم الألمانية، واعتبرته تمييزاً خطيراً بحق النساء والإسلام.
وجاء في التقرير: إن هذا النوع من القوانين يشكل تمييزاً بين الجنسين والديانات وينتهك الحقوق الأساسية لهؤلاء المدرسات.
وأجري التحقيق استناداً إلى خمسين مقابلة مع محامين ونواب وباحثين وجمعيات وناشطين سياسيين وكذلك 34 امرأة مسلمة معنيات بالمسألة.
وأعربت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان عن الأسف لأن القوانين في ألمانيا تستهدف بوضوح الحجاب وتضطر النساء اللواتي يرتدينه إلى الاختيار بين وظيفتهن ومعتقداتهن الدينية.
وتبنت ثماني حكومات إقليمية من أصل 16 منذ خمس سنوات قوانين تحظر ارتداء الحجاب الإسلامي في المدارس والمؤسسات الحكومية باسم حيادية السلطات العمومية، وذلك في مسالة باتت حساسة في ألمانيا حيث يعيش ثلاثة ملايين مسلم وأكبر جالية تركية خارج تركيا.
وبعد تنديدها بتلك القوانين الظالمة وغير الشرعية وغير المقبولة في مجتمع ديمقراطي، دعت "هيومن رايتس ووتش" الحكومات الإقليمية المعنية إلى إلغائها.
وتعتبر المنظمة حظر الحجاب تحت طائلة فقدان الوظيفة أمراً معيباً على غرار فرض ملابس دينية على النساء في دول مثل أفغانستان والسعودية وإيران.
وقالت المنظمة: إن هذه القاعدة ليست نظرية تجريدية، بل إن لها تداعيات هامة على حياة المسلمات المعنيات، وأعرب العديد من النساء اللواتي استجوبتهن المنظمة عن شعورهن بالإهانة يوم اضطررن إلى إزالة الحجاب.
وقالت أستاذة في غرب البلاد وهي ألمانية الأصل اعتنقت الإسلام: شعرت فجأة وكأنني أصبحت أجنبية في ألمانيا, إنني لن أنسى ذلك أبداً، وأضافت: عندما أتذكر ذلك يتملكني شعور شديد بالإهانة.
ويناقض التقرير الفكرة المتداولة كثيراً بين معارضي الحجاب والقائلة بأن منع الحجاب يساهم في ترقية المرأة, وخلافاً لذلك تقول "هيومن رايتس ووتش": إن اللواتي يتخلين عن وظائفهن من أجل الاحتفاظ بالحجاب يفقدن استقلالهن المالي، الأمر الذي يساهم في تدهور مكانتهن الاجتماعية.
وقالت إحدى النساء "لهيومن رايتس": طالما كنا نعمل في تنظيف المدارس لم يكن أحد يرى مشكلة في الحجاب.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
المرسل mmmgc في 01 آذار 2009 - 03:33 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
أين أنتم يا من تتشدقون بأنكم تبرعتم لنيكاراغوا بكذا ولروسيا بكذا وسددتم "التزاماتكم" لصندوق الزفت الدولي ونلتم رضا الأمم المتحدة لدوركم في دعم الاقتصاد العالمي، وأنكم تطبقون إصلاحات وتسامحات تجاه الأقليات الدينية، وأنكم تحرصون على حقوق اليهود والنصارى في بلادكم باعتبارهم "مواطنين" وأنكم تكافحون التطرف الإسلامي، "طبعاً فقط"، وأنكم نجحتم في كبت أصوات المعارضين للنظام العالمي الجديد، وتتفاخرون بوقاحة بأنكم غيرتن جميع المناهج الدراسية لمواطنيكم بحيث لا يغضب الصليبيون منها، إلخ خ خ ... خ خ خ خ خ أين أنتم من هذه.
أين أنتم من هذا الذي يحدث في ألمانيا وهولندا والشيشان وغيرها؟
لماذا لم نسمع منكم كلمة واحدة؟
لقد خنستم كعادتكم وخرستم كما تعودنا منكم حين دمر الهندوس مسجد بابري وحين احتل الصليبيون أفغانستان ودمروها انتقاماً لصنم كبير كسرته الحكومة الأفغانية، وحين بثت ولا تزال دول أوروبا أفلاماً كثيرة عن نبيكم ، لا ، أقصد عن نبينا صلى الله عليه وسلم، وحين أعلن الكثير من قادة أميركا المتدينين كرامسفيلد وبوش وغيرهم أن النفط ليس لآصحاب الأرض بل لأصحاب الحضارة ثم بدؤوا يأخذونه فعلاً رغما عنكم، رغماً عنكم، بالجزمة، وحين علق الجيش اليوناني أربعمئة مسلمة من أثدائهن في قبرص، وحين قتل الصرب مئات آلاف المسلمين في البشناق، وحين ذبح الجيش الجزائري آلاف المسلمين في القرى وألصقها بالمجاهدين، وحين وحين ...
بل أين كنتم قبلها حين قتل السوفييت سبعة وعشرين مليوناً في خمسة وعشرين سنة ورحلوهم إلى الصحاري الجليدية ليموتوا هناك؟
بل أين أنتم الآن ... وبماذا تستطيعون أن تتفاخروا !!! لا ندري ... لا تقولوا قدمنا لشعوبنا وأعطينا ومنحنا ، فأرزاق الشعوب هي من الله وليست منكم، وأنتم لم تفعلوا إلا أنكم سرقتم نصفها. وبالمقابل ماذا جلبتم لشعوبكم ، جلبتم لهم الذل والهوان والفقر والتخلف والتركيع وعودتم حتى عيونهم على رؤية الكفرة يسرحون ويمرحون في بلادنا.
لا يستطيع أحد أن يطلب منكم شيئاً ، لأنه من الواضح حتى لأطفال العرب، ولأطفال المسلمين أنكم لستم إلا أجراء مساكين رغم الهيلمانات التي تنسجونها حول أنفسكم.
إنما الوم كله على هؤلاء الذين يسوغون لكم ما تفعلون من علماء البلاط، علماء البلاء، الذين ما إن يحسون أن الناس كشفوا زيفهم وضعفهم وتخاذلهم حتى يبدؤوا بالصراخ والتحذير من ترك تعاليمهم ويتفلسفون عن حقوق العلماء والمشايخ على الناس الجهلة أمثالنا، إلى آخر تخريفاتهم وتخاذلهم. ولا يتكلمون يوماً عن حقوق الناس على ولاة أمورهم ولا ينافحون يوماً عن مظلوم سجنه الظالمون مثلاً، ولا يكشفون سبب الغلاء الحقيقي مثلاً، عليهم من الله من يستحقون.
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لتعليم
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في تعليم
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
منظمة هيومان رايتس ووتش
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- مصر تمنع مراقبة الانتخابات في معظم الدوائر
الخميس, 25 نوفمبر 2010 | أخبار - محكمة غوانتانامو العسكرية تبدأ محاكمة عمر خضر
الأربعاء, 11 أغسطس 2010 | أخبار - البشير يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للسودان
الخميس, 27 مايو 2010 | أخبار