تغيير موعد معرض دمشق الدولي والسماح بالبيع المباشر فيه

قالت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية في سورية أنها سمحت للدول والشركات الأجنبية المشاركة في معرض دمشق الدولي في دورته القادمة بوضع معروضاتها للاستهلاك المحلي مباشرة، وغيرت موعد المعرض من شهر أغسطس إلى شهر يوليو/تموز.

وأوضح المدير العام للمؤسسة محمد حمود أن المعرض سيقام بين 14و22 يوليو/تموز القادم، بدلا من شهر أغسطس/آب حيث تكون أغلب الدول الأوروبية في إجازة، وذروة التسوق تكون في يوليو/تموز لضمان مشاركات أوروبية أكبر وجذب أكبر عدد من الزوار العرب قبل موعد افتتاح المدارس وشهر رمضان المبارك.

وأضاف حمود أنه في ضوء السماح بالبيع المباشر خلال المعرض كان لابد من إطالة فترة المعرض إلى تسعة أيام وفي حال نجحت التجربة ستكون الدورات القادمة أطول لإعطاء فرصة للشركات المشاركة ببيع منتجاتها وتحقيق الربح.

وأوضح أنه بعد تحرير الحكومة السورية لنحو 80 بالمائة من البضائع كان لابد من البحث عن حوافز جديدة تقنع العارضين بالمشاركة فكان لابد من الموافقة بالبيع المباشر للمستهلك.

وقال حمود إن اتخاذ مثل هذا القرار يعني توفير تشكيلة سلعية كبيرة توضع في أيدي المواطنين من مصدرها مباشرة لتسهم في خلق حالة تنافسية تؤدي إلى تخفيض أسعارها ولاسيما أن هناك زيادة في عدد الدول التي ستشارك لافتا إلى أن العديد من الدول لدى اطلاعهم على القرار قرروا زيادة المساحة المحجوزة في المعرض بينها إيران.

وأكد أن خزينة الدولة لم تتأثر جراء اتخاذها مثل هذا القرار حيث الضرائب المفروضة على البضائع التي ستدخل سورية والرسوم الجمركية، وأن الاستفادة تتمثل في أن السلعة تذهب من المنتج إلى المستهلك مباشرة دون الحاجة إلى الوكيل.

وقال إن هذا القرار يأتي ضمن استراتيجية عمل المؤسسة للانتقال إلى مهرجان دمشق الدولي لأن المهرجان لايكتمل بالسماح بالبيع المباشر فقط إنما يجب أن تعقبه إجراءات عدة بينها الاستعداد لإقامة أنشطة ثقافية وفنية ومسابقات تتمثل بإقامة الندوات في مركز رجال الأعمال والمركز الإعلامي ومعرض للتوثيق ومهرجان فني كبير في مدينة المعرض إضافة إلى إعداد مسابقات تنسجم مع فكرة المهرجان.

وأضاف حمود أنه إذا لم تستطع المؤسسة استكمال مستلزمات المهرجان لهذه الدورة سيكون في العام القادم حتما من خلال التنسيق مع جهات أخرى بينها غرف التجارة وغيرها مشيرا إلى أن المعرض سيحتوي على جناح خاص ودائم لهيئة تنمية الصادرات السورية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا