ديار دبي ترحب بالاندماج لكن لا محادثات

قال الرئيس التنفيذي لشركة ديار للتنمية العقارية التي تتخذ من دبي مقرا اليوم الأربعاء أن الشركة قد تدرس الاندماج مع شركة أخرى لكنها لا تجري حاليا أي محادثات في هذا الصدد.

ويعاني قطاع العقارات الذي كان مزدهرا يوما في دبي من تباطؤ حاد أوقدت شرارته الأزمة المالية العالمية ويقول بعض المحللين أن الأسعار تراجعت بما لا يقل عن الربع.

وقال ماركوس جيبل أنه يتوقع أن تحقق الشركة ربحا في كل فصل هذا العام. كانت أرباح الربع الأخير من العام الماضي ارتفعت 59 في المائة.

وأبلغ الصحفيين أن ديار التي قالت في فبراير/شباط إنها ستعلق ربع مشاريعها على الأقل نظرا للأزمة المالية العالمية لا تجري حاليا أي محادثات اندماج.

وقال عندما سئل أن كانت الشركة سترحب باندماج "قطعا إذا كان منطقيا للمساهمين. لكن ينبغي أن يكون في صالح الإمارات العربية المتحدة ودبي."

وبدأت العام الماضي تكهنات بشأن اندماج محتمل بين ديار والاتحاد العقارية دبي لكن كلتا الشركتين نفت الدخول في محادثات اندماج.

كان زيد غول المدير المالي للاتحاد العقارية قال في وقت سابق هذا الشهر أن الشركة ترحب بفكرة الاندماج لكنها ليست طرفا في أي محادثات.

وقال جيبل "الفصول الأربعة القادمة ستشهد جميعها أرباحا" مضيفا أن لدى الشركة "سيولة كافية" للوفاء بالتزاماتها وإن كانت ترحب بالتحدث إلى الحكومة بشأن التمويل إذا أتيحت السيولة.

وفي الشهر الماضي باعت حكومة دبي ما قيمته عشرة مليارات دولار من السندات إلى مصرف الإمارات المركزي لإقامة صندوق للشركات المتعثرة المرتبطة بحكومة الإمارة.

وديار مملوكة بالأساس لبنك دبي الإسلامي ومساهمين عن طريق البورصة.

وقال جيبل "إذا أتاحت الحكومة أموالا لشركات مثل ديار فإننا نود أن نتحدث."

وأضاف أن أيا من زبائن ديار لم يتعثر في السداد من جراء تدهور الأوضاع المالية في الإمارة الساحلية.

وقالت جونز لانج لاسال يوم الاثنين أنه جرى تعليق أو إلغاء نصف مشاريع العقارات السكنية والتجارية التي كان من المقرر انجازها في دبي بين عامي 2009 و2012.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.