Tweet
دعوة الشيعة السعوديين إلى احترام المذهب السني السلفي في المملكة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 15 مارس 2009
دعت السلطات السعودية الأقلية الشيعية إلى احترام المذهب السني السلفي السائد في السعودية وذلك إثر صدامات جرت في فبراير بين شيعة وعناصر من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقال وزير الداخلية السعودي الأمير "نايف بن عبد العزيز" في تصريحات لصحيفة "عكاظ" نشرتها السبت وكالة الأنباء السعودية: نحن نرفض رفضاً باتاً وقاطعاً صراع المذاهب في بلادنا، ونعتبر أن للمواطن حقوقاً وعليه واجبات تتماثل في كل شيء وأن لا يتم التعرض بأي حال من الأحوال لنهج الأمة في السعودية، وهو النهج السني السلفي.
وأضاف: وأما من لدينا من مواطنين في بعض مناطق المملكة ممن ينتسبون لمذاهب أخرى فهذا أمر يعود إليهم وإلى العقلاء أن يلتزموا بهذا.
وكان الأمير "نايف" يرد على أسئلة صحيفة "عكاظ" بشأن تظاهرات احتجاج نظمت في المحافظة الشرقية، حيث توجد أقلية شيعية في خضم صدامات بين مواطنين شيعة وعناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في فبراير في المدينة المنورة.
وقال زوار شيعة: إن أصل الحوادث اندلعت عندما قام عناصر في هيئة الأمر بالمعروف بتصوير نساء شيعة في مقبرة البقيع في المدينة المنورة.
وأوضح الأمير "نايف": إن المشاكل التي حدثت في هذا الأمر فيها إساءة للموتى وخصوصاً صحابة رسول الله أو من هم من بيت النبوة للعبث في القبور وأخذ الأتربة وإخراجها من قبل الأطفال والنساء، وهو عمل لا يمكن قبوله من أي إنسان كان.
وأضاف: والأمر ليس مستهدفاً فيه من ينتسب للمذهب الشيعي أكانوا سعوديين أو غيرهم، لكنه عمل خاطئ يجب أن يواجه بقوة ويوضع له حد، ويجب أن يعرف الجميع بغض النظر عن المذهب أن من يحاول العبث بأمن المملكة أو بالأماكن المقدسة أنه سيواجه بكل قوة وحزم.
وتابع: إن القضية ليست قضية استهداف للشيعة أو غيرهم بقدر ما هي قضية من خرج عن النظام أو حاول الإساءة إلى أي شيء في الوطن، وخصوصاً في الأماكن المقدسة في الحرم المكي أو الحرم النبوي أو أي مكان سيواجه بكل حزم والنظام سيحقق والمخطئ سيعاقب بنفس الطرق التي يتم التعامل بها مع كل خطأ، والمرجع دائماً للقضاء.
مشيراً إلى أن العاهل السعودي كان قد اصدر عفواً على المتورطين في هذه الإحداث، إن كانوا من المذهب الشيعي أو السنة.
ولاحظ الوزير أن: موضوع "البقيع" ضخم أكثر من اللازم لأهداف واضحة من أجل الإساءة للمملكة ومحاولة تصعيده للخارج بشكل لا يتفق مع الواقع، مؤكداً قدرة السلطات السعودية على منع التدخل في شؤون الوطن من أي جهة كانت.
ويشكل الشيعة نحو 10 بالمائة من سكان السعودية.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وقال وزير الداخلية السعودي الأمير "نايف بن عبد العزيز" في تصريحات لصحيفة "عكاظ" نشرتها السبت وكالة الأنباء السعودية: نحن نرفض رفضاً باتاً وقاطعاً صراع المذاهب في بلادنا، ونعتبر أن للمواطن حقوقاً وعليه واجبات تتماثل في كل شيء وأن لا يتم التعرض بأي حال من الأحوال لنهج الأمة في السعودية، وهو النهج السني السلفي.
وأضاف: وأما من لدينا من مواطنين في بعض مناطق المملكة ممن ينتسبون لمذاهب أخرى فهذا أمر يعود إليهم وإلى العقلاء أن يلتزموا بهذا.
وكان الأمير "نايف" يرد على أسئلة صحيفة "عكاظ" بشأن تظاهرات احتجاج نظمت في المحافظة الشرقية، حيث توجد أقلية شيعية في خضم صدامات بين مواطنين شيعة وعناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في فبراير في المدينة المنورة.
وبحسب وزارة الداخلية فقد تم توقيف تسعة أشخاص إثر هذه الصدامات، ونفت السلطات السعودية ما أوردته وسائل إعلام إيرانية عن سقوط قتلى نتيجتها.
وأوضح الأمير "نايف": إن المشاكل التي حدثت في هذا الأمر فيها إساءة للموتى وخصوصاً صحابة رسول الله أو من هم من بيت النبوة للعبث في القبور وأخذ الأتربة وإخراجها من قبل الأطفال والنساء، وهو عمل لا يمكن قبوله من أي إنسان كان.
وأضاف: والأمر ليس مستهدفاً فيه من ينتسب للمذهب الشيعي أكانوا سعوديين أو غيرهم، لكنه عمل خاطئ يجب أن يواجه بقوة ويوضع له حد، ويجب أن يعرف الجميع بغض النظر عن المذهب أن من يحاول العبث بأمن المملكة أو بالأماكن المقدسة أنه سيواجه بكل قوة وحزم.
وتابع: إن القضية ليست قضية استهداف للشيعة أو غيرهم بقدر ما هي قضية من خرج عن النظام أو حاول الإساءة إلى أي شيء في الوطن، وخصوصاً في الأماكن المقدسة في الحرم المكي أو الحرم النبوي أو أي مكان سيواجه بكل حزم والنظام سيحقق والمخطئ سيعاقب بنفس الطرق التي يتم التعامل بها مع كل خطأ، والمرجع دائماً للقضاء.
مشيراً إلى أن العاهل السعودي كان قد اصدر عفواً على المتورطين في هذه الإحداث، إن كانوا من المذهب الشيعي أو السنة.
ولاحظ الوزير أن: موضوع "البقيع" ضخم أكثر من اللازم لأهداف واضحة من أجل الإساءة للمملكة ومحاولة تصعيده للخارج بشكل لا يتفق مع الواقع، مؤكداً قدرة السلطات السعودية على منع التدخل في شؤون الوطن من أي جهة كانت.
ويشكل الشيعة نحو 10 بالمائة من سكان السعودية.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لثقافة ومجتمع
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في ثقافة ومجتمع
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الداخلية السعودية
| 3 مقالات- السعودية تحظر الطيران الشراعي بعد عملية تهريب مبتكرة
الخميس, 29 سبتمبر 2011 | أخبار - أول حادث مرور لسيارة تقودها امرأة في السعودية يتسبب بوفاة
الأربعاء, 28 سبتمبر 2011 | أخبار - السعودية تطلق جائزة السائق المثالي تعزيزاً لنظام "ساهر"
الأربعاء, 28 سبتمبر 2011 | أخبار