"غريسيني" تتوقع تأثيراً محدوداً للأزمة المالية على دول الخليج

توقعت مسؤولة رفيعة في البنك الدولي ارتفاع أسعار النفط نهاية العام الجاري مرجحة عدم تأثر اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي كثيراً من الأزمة المالية العالمية الحالية.

وقالت نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "دانيالا غريسيني" في حديث لوكالة الأنباء الكويتية "كونا": إن تأثير الأزمة الحالية على هذه المناطق لم يتكشف كلياً حتى الآن.

وعزت ذلك إلى اندماج اقتصادات دول الشرق الأوسط و شمال إفريقيا لاسيما اقتصادات الدول الخليجية في النظام المالي العالمي أقل من دول ومناطق أخرى ما أسفر عن تأثرها من الأزمة المالية العالمية بصورة أقل.

وقالت المسؤولة الدولية: إن التأثير الأكبر على دول الخليج العربي حالياً يتمثل في تدهور أسعار النفط، إلا أنها أعربت عن ثقتها بأن تأثيرات الأزمة المالية العالمية على دول الخليج ستكون محدودة بسبب سياساتها الاقتصادية ومصادرها المالية الكافية.

وأوضحت "غريسيني": إن دول مجلس التعاون الخليجي لديها الوسائل في إدارة اقتصاداتها بطريقة تجعل الأزمة المالية العالمية لا تؤثر في جهود الاستثمار في البنية التحتية والقطاع الاجتماعي، متوقعة أن تعاود أسعار النفط الارتفاع في نهاية العام الجاري.

وأعربت عن أملها أن تستثمر دول الخليج مصادرها المالية بحكمة بهدف تنويع مصادر اقتصاداتها ومساعدة الدول الفقيرة.

وتطرقت إلى فتح البنك الدولي مكتباً له في الكويت بالتعاون مع حكومتها معربة عن سعادتها بزيادة تواجد البنك في الكويت، موضحة أن المكتب سيقوم بتنسيق جهود التعاون مع الحكومة الكويتية.

وقالت: إن الجانبين سيتعاونان في مجال التنمية الاقتصادية وتطوير قطاع التعليم والقطاع الاجتماعي وبعض القطاعات الأخرى المهمة التي يرى البنك والحكومة الكويتية أنها مهمة في تنويع مصادر الاقتصاد.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.